البلاد – جدة
وافق سمو وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم المياه والكهرباء، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، على تعديل القواعد، والضوابط، والإجراءات التنفيذية اللازمة لتطبيق تعريفة الاستهلاك الكثيف للكهرباء.
وطبقا للصحيفة الرسمية “أم القرى ، تطبق تعريفة الاستهلاك الكثيف على المنشآت التابعة لفئات الاستهلاك الصناعي والتجاري والزراعي والعاملة في الأنشطة أو القطاعات المؤهلة -والتي يتم تحديدها من قبل اللجنة- وذلك من خلال تقدم المستهلك بطلب تطبيق تعريفة الاستهلاك الكثيف على منشأته، وتحقيق كافة الاشتراطات المؤهلة.
ونصّت القواعد على أن تكون تعريفة الاستهلاك الكثيف للكهرباء للمنشآت على فئتين، “الفئة الأولى تضم الأنشطة أو القطاعات التي تكون فيها نسبة تكلفة الكهرباء إلى التكاليف التشغيلية بدون تكاليف المواد الخام 20 % أو أكثر، أما الفئة الثانية تضم الأنشطة أو القطاعات التي تكون فيها نسبة تكلفة الكهرباء إلى التكاليف التشغيلية بدون تكاليف المواد الخام بين 10 % و19.9 %”.
كما نصّت اشتراطات الحصول على تعريفة الاستهلاك الكثيف، على أن “تكون المنشأة تابعة لنشاط أو قطاع مؤهل، مع مراعاة أن يكون لدى المستهلك ترخيص أو تصريح ساري المفعول لمزاولة النشاط ،كما يجب أن يكون معامل الحمل الكهربائي السنوي للاستهلاك الكهربائي لا يقل عن الحد المؤهل (80 %)، ويتم التحقق من مطابقة الاشتراط من قبل مقدم الخدمة من خلال بيانات الاستهلاك للاثني عشر شهراً السابقة ، بحيث لا يقل معامل حمل الاستهلاك الكهربائي السنوي للمنشأة بأكثر من (5 %) عن الحد المؤهل (80 %)، وهذا مكافئ لمعامل حمل (76 %).
وبحسب القواعد المنظمة ، فإنه عند وجود شكوى بشأن أي موضوع يتعلق بهذه الوثيقة أو تنفيذها أو أي جانب يتعلق بالتعريفة، فيحق للمستهلك تقديم شكوى لمقدم الخدمة، وفقاً لإجراءات معالجة شكاوى المستهلكين المعتمدة من الهيئة
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الرياضة.. المستقبل المشرق
لا شك أن الرياضة جزء مهم من حياتنا، سواء كنا متفرجين أو مشاركين، وإذا أمعنا النظر في القيمة الأساسية للرياضة والغرض منها نجد أنها تطورت تطورا كبيرا وغدت إحدى وسائل تعليم المهارات الحياتية الضرورية، ولهذا السبب ينظر إلى الرياضة على أنها جزء مهم من المنهاج التعليمي سواء الرسمي أو غير الرسمي. ومع غمرة احتفالاتنا بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، نعيش أجواء من الفرحة والتفاؤل بمستقبل زاهر مشرق امتدادا لسنوات العطاء والإنجازات العظام، واكب ذلك التطور السريع في قطاع الرياضة والشباب، الذي كان ركيزة أساسية ومحور اهتمام كبير، ولعل ما وصلت إليه الرياضة العمانية اليوم لدليل قاطع على هذا الاهتمام، ووصول المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لمراحل حاسمة لبلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه مثال حي لا يحتاج التأويل، ولهذا فليس من الغريب أن نشاهد هذا الحراك الرياضي الكبير والدعم الكامل من جميع القطاعات الحكومية والأهلية لمساندة المنتخب الوطني في مشواره الوطني. ما نشاهده من تفاعل بين الصغار والكبار والتواجد خلف رجالات المنتخب الوطني ماهو إلا امتداد لمستقبل آخر مشرق ينتظر الرياضة العمانية وفق «رؤية عمان 2040» التي تسير بخطوات ثابتة، بدأت ببناء منظومة متكاملة من السياسات والتشريعات والاستراتيجيات المعنية بقطاع الشباب، وإيجاد مؤسسة معنية بقطاع الشباب، وتعزيز تكامليته وحوكمته وتطويره بشكل مستمر مع القطاعات الأخرى، وتعزيز مشاركتهم السياسية ومساهمتهم في صنع القرار على المستوى الوطني والدولي، وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، وبناء وتمكين قيادات وكوادر شابة متخصصة تساهم في التنمية، والتنافس محليا ودوليا، وإيجاد بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال وتأسيس المشاريع الناشئة، تساهم في الاقتصاد الوطني واستشراف القطاعات التشغيلية المستقبلية للشباب، وبناء منظومة ترفيهية وثقافية تساهم في تعزيز جودة الحياة، وتعزيز فاعلية التواصل معهم، وننتظر في قادم الأيام أيضا الإعلان عن استراتيجية الرياضة العمانية التي تؤسس لمرحلة مهمة في مسيرة الرياضة العمانية بعد سلسلة من الندوات التخصصية التي عقدت من أجل تكاملية هذه الاستراتيجية لتلبي احتياجات المرحلة القادمة، إضافة إلى إنشاء مدينة رياضية متكاملة بولاية المصنعة ومشروع خصخصة الأندية الرياضية وغيرها من المشاريع المهمة التي سيكون لها انعكاس إيجابي على مسيرة الرياضة العمانية ومستقبل أفضل بإذن الله. |
|