وزير الدفاع الأمريكي: الحوثيون سيتحملون عواقب هجماتهم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، السبت، عقب ضربات جوية على 18 هدفًا للحوثيين، "سنستمر في التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية التي تضر باقتصادات الشرق الأوسط، وتسبب أضرارا بيئية، وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى".
وأوضح أوستن، في بيان، أن "الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات، حسب الحاجة، للدفاع عن الأرواح وعن التدفق الحر للتجارة في أحد أهم الممرات المائية في العالم"، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتابع: "المتمردون سيواصلون مواجهة ردود على هجماتهم ضد سفن في البحر الأحمر والمياه المحيطة".
وأعلنت القوات الأمريكية، عقب منتصف ليل السبت، تنفيذ مقاتلاتها العسكرية، بالشراكة مع قوات تحالف متعدد الأطراف، ضربات ضد 18 هدفا عسكريا للحوثي في اليمن.
فيما أعلنت جماعة الحوثي استهداف ناقلة النفط إم في تورم ثور التي ترفع علم أمريكا وتملكها وتديرها الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي ي لويد أوستن الشرق الأوسط الحوثيين
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته زيارة هامة إلى الولايات المتحدة استغرقت يومين، حيث أجرى خلالها سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، كان أبرزها لقاؤه مع الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض.
بدأت الزيارة صباح الخميس، حيث التقى السيد روته بوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث في مقر البنتاجون، حيث ناقشا القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
كما شارك الأمين العام في جلسة مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة "ذا هيريتج"، تناولت قضايا الأمن عبر الأطلسي، وتقاسم الأعباء بين الحلفاء، والاستعدادات لقمة الناتو المقبلة في لاهاى يومى 24 و25 يونيو.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، التقى السيد روته مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، كما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وفي تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماعات، وصف روته لقاءاته بأنها "مثمرة للغاية"، موضحًا أن النقاشات ركزت بشكل خاص على التحضيرات لقمة الناتو المقبلة في لاهاي، وعلى الجهود الجارية لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا بطريقة عادلة ودائمة.
وأكد روته على وجود توافق متزايد بين الحلفاء الأوروبيين وكندا بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مشددًا على أن "هذا ضروري لضمان أمننا الجماعي، ولإبراز ناتو أقوى وأكثر عدلًا، وقادر على الدفاع عن أراضيه بشكل أكثر فاعلية".