فرد أم جماعة.. ما أفضل طريقة لإحياء ليلة النصف من شعبان؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء المصرية، أفضل طريقة لإحياء ليلة النصف من شعبان، وهل يجوز إحيائها بشكل فردي أم في جماعة؟، وذلك في إطار دورها التوعوي الذي تقدمه للمواطنين.
أفضل طريقة لإحياء ليلة النصف من شعبانأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا، سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا.
وقالت دار الإفتاء، إن الاجتماع لها أولى وأرجى للقبول؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا».
موعد ليلة النصف من شعبان
بدأت ليلة النصف من شعبان من مغرب اليوم السبت 14 شعبان 1445 هـ، الموافق 24 فبراير 2024، وتنتهي فجر يوم الأحد 15 شعبان 1445 هـ، الموافق 25 فبراير 2024.
فضل ليلة النصف من شعبانليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة.
ومن الأحاديث الواردة في فضلها: حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.
الأعمال المستحبةكشفت دار الإفتاء المصرية، الأعمال المستحبة في شهر شعبان التعاون على فعل الخيرات، وإظهار المودة والتآلف بين المسلمين، ونشر روح البهجة والفرح بقرب قدوم رمضان المبارك؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مهنِّئًا أصحابَه ومبشِّرًا أمَّتَه في آخر أيام من شعبان: «أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ». أخرجه النسائي.
وطالبت دار الإفتاء بالإكثار من الدعاء في الليلة المباركة ليلة النصف من شعبان، فقد كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخرج ليلة النصف من شعبان، ويكثر الخروج فيها وهو ينظر إلى السماء ويقول: "اللهم ربَّ داود، اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان فضل ليلة النصف من شعبان موعد ليلة النصف من شعبان دار الافتاء لیلة النصف من شعبان دار الإفتاء الله ع
إقرأ أيضاً:
ليلة النصف من شعبان.. الاقتداء برسول الله في الدعاء والاستغفار والعبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في شهر شعبان، ونحن على وشك الاحتفال بليلة النصف من شعبان، نعيش لحظات من البركة والرحمة في تاريخ الإسلام، حيث تفتح أبواب الرحمة والمغفرة في هذه الليلة المباركة، وهي فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله، وطلب العفو والمغفرة، وتذكّر أهمية الاقتداء بنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله، فقد ورد في الحديث الشريف أن الله سبحانه وتعالى يغفر في هذه الليلة لمن يسأله المغفرة ويعفو عن عباده المؤمنين، حيث تعتبر هذه الليلة فرصة عظيمة للتقرب إلى الله بالدعاء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن فيها تَسَعُ السّماء لرحمة الله وعفوه، ويفضل فيها الإكثار من الطاعات، مثل قيام الليل وقراءة القرآن والصدقة، فهي ليلة عظيمة تعود علينا بمغفرة الذنوب وبدعاء مستجاب.
ولعل من أهم الأفعال التي كان يقوم بها النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة النصف من شعبان هي الإكثار من الصلاة عليه والدعاء والاستغفار، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيغفر لمن طلب المغفرة"، مما يبرز أهمية الاستغفار في هذه الليلة المباركة، لذلك يوصى بالإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطلب المغفرة من الله عز وجل، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
أما عن أقوال النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة، فقد ورد عنه أنه قال: "إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا"، وهو دعاء مستحب أن نردده في هذه الليلة، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الذكر والدعاء في ليلة النصف من شعبان، مما يعكس مكانة هذه الليلة العظيمة في الإسلام، ولذلك يُستحب أن نستغل هذه الليلة المباركة في الاجتهاد في العبادة، مثل التهجد وقيام الليل، والسعي في الأعمال الصالحة، ومنها الصدقة، ولعلنا بمتابعة هذه الأفعال، ننال بركة ليلة النصف من شعبان ومغفرة الله تعالى، ونصبح من أهل الرحمة والمغفرة في هذه الليلة المباركة.