فوائد تناول الطعام الصحي وتأثيره على مستويات الطاقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تلعب الغذاء دورًا حاسمًا في تحديد مستويات الطاقة والعافية العامة. يُظهر البحث العلمي أن اتباع نظام غذائي صحي يحمل فوائد عديدة للجسم، ومن بين هذه الفوائد تأثير إيجابي على مستويات الطاقة. إليك فحص لهذه الفوائد:
1. زيادة معدل الطاقة:
يحتاج الجسم إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية لتوليد الطاقة، والتي تأتي من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية.توفير هذه العناصر بشكل متوازن يحفز معدل إنتاج الطاقة في الجسم.
2. الحفاظ على مستويات السكر في الدم:
تناول الطعام الصحي يسهم في منع التقلبات الكبيرة في مستويات السكر في الدم، مما يحافظ على استقرار مستويات الطاقة على مدار اليوم.3. تحسين وظائف الجهاز الهضمي:
الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة تساهم في تحسين وظائف الجهاز الهضمي، مما يسهم في امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل وتحويلها إلى طاقة.4. الحفاظ على وزن صحي:
النظام الغذائي الصحي يساعد في تحفيز فقدان الوزن أو الحفاظ عليه، وهو أمر أساسي للحفاظ على مستويات الطاقة المستدامة.5. زيادة مستويات الفيتامينات والمعادن:
توفير تشكيلة وفيرة من الفيتامينات والمعادن الأساسية يسهم في دعم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، مما يحسن الأداء الطاقي ويقلل من التعب والإرهاق.6. تقليل الالتهابات:
الأطعمة الصحية التي تحتوي على مضادات الأكسدة تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم، مما يحسن تدفق الدم ويحفز تدفق الطاقة.7. تحفيز النشاط البدني:
يوفر الطعام الصحي الوقود اللازم للنشاط البدني، وهو جزء أساسي من الحفاظ على مستويات الطاقة العالية واللياقة البدنية.8. تحسين الحالة النفسية:
العناية بالتغذية السليمة تؤثر أيضًا على الحالة النفسية، حيث يتأثر العقل بشكل كبير بالتغذية الجيدة، مما يساهم في الحفاظ على طاقة إيجابية.9. تعزيز النوم الجيد:
بعض الأطعمة الصحية تحتوي على مواد تسهم في تحسين نوعية النوم، وبالتالي تعزيز استعادة الطاقة والاسترخاء.10. مقاومة الإجهاد: - الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية الصحية تعزز مقاومة الجسم للإجهاد، مما يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة خلال الفترات الصعبة.
في الختام، يبرز واقع أن تناول الطعام الصحي ليس مجرد وسيلة للإشباع، بل هو استثمار في الصحة ورفاهية الجسم والعقل. تأثيراته الإيجابية على مستويات الطاقة تشكل جزءًا أساسيًا من تحسين الجودة العامة للحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطعام الطعام الصحي على مستویات الطاقة الطعام الصحی الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الصراع مع الوزن.. أوبرا وينفري تتحدث عن تجربتها مع أدوية التخسيس!
الولايات المتحدة – تحدثت مقدمة البرامج الحوارية والمنتجة التلفزيونية الشهيرة، أوبرا وينفري، عمّا حدث لها بعد تناولها عقارا لإنقاص الوزن.
وفي حلقة حديثة من برنامج “بودكاست أوبرا”، قالت وينفري: “كنت أعتقد أن الأشخاص النحيفين يمتلكون قوة إرادة أكبر، وأنهم يتناولون طعاما أفضل، وأنهم يستطيعون الالتزام بذلك لفترات طويلة دون تناول رقائق البطاطا. ولكن، اكتشفت بعد تناول عقار GLP-1 لأول مرة أن هؤلاء الأشخاص لا يفكرون في الطعام بشكل مستمر. هم يأكلون فقط عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشعرون بالشبع”.
وأوضحت أنها توقفت تماما عن التفكير في الطعام بشكل مستمر بعد تناول العقار، وأن ما كانت تسميه “ضوضاء الطعام” – وهي الأفكار المستمرة والمتطفلة حول الطعام – كانت السبب وراء إفراطها في تناول الطعام والشعور بالرضا فقط عند الشبع.
وأشارت أوبرا إلى أن التعليقات المستمرة حول وزنها كانت مصدرا للخجل، ما جعلها تستوعب هذا الشعور بشكل أكبر. فقد لفت فقدانها 42 رطلا (19.05 كغ) انتباه الجمهور في ديسمبر 2023، عندما ظهرت على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم The Color Purple.
ورغم أن وينفري كانت متحدثة سابقة باسم Weight Watchers، وهو نظام غذائي يعتمد على تتبع النقاط الخاصة بالطعام من أجل تحقيق التوازن بين السعرات الحرارية والاحتياجات الغذائية، كان هناك الكثير من الشكوك بين الناس حول فقدان وزنها. واعتقد البعض أن التغيير في وزنها قد تم فقط من خلال هذا النظام، ما دفعها إلى التوضيح.
وأكدت لمجلة People أنها بدأت في تناول دواء يساعدها على فقدان الوزن والتخفيف من “ضوضاء الطعام”. وأضافت: “وجود وصفة طبية معتمدة لإدارة الوزن والبقاء بصحة جيدة جلب لي الراحة. لا أشعر بالخجل حيال ذلك الآن، بل أشعر وكأنه هدية”.
وتحدثت أوبرا عمّا شعرت به عند بدء تناول الدواء، حيث أدركت أنها كانت تلوم نفسها على وزنها طوال السنوات الماضية، بينما في الواقع كان لديها استعداد وراثي يصعب التغلب عليه بقوة الإرادة فقط.
ويعمل الدواء على تحفيز فقدان الوزن من خلال محاكاة عمل هرمون GLP-1 في الدماغ، المسؤول عن تنظيم الشهية والشعور بالشبع. وتكهن العديد بأنها تتناول عقار “أوزمبيك”، وهو دواء معتمد لعلاج مرض السكري ويساعد في فقدان حوالي 5% من الوزن في المتوسط. كما تم تشخيص أوبرا بمرض السكري المسبق، وهو تحذير من تطور مرض السكري الكامل.
كما تحدثت أوبرا عن تجربتها مع مشاكل الغدة الدرقية، التي ساهمت في تغيرات وزنها ومشاكل صحية أخرى. وأوضحت كيف كانت تستخدم الطعام كوسيلة للتعامل مع التوتر والإجهاد، مشبهة علاقتها بالطعام بالإدمان.
وفي يوليو 2023، تحدثت عن تجربتها مع الأدوية في محادثة مع خبراء إنقاص الوزن، حيث قالت: “السمنة مرض. الأمر لا يتعلق بقوة الإرادة فقط، بل بالدماغ”.
وأخيرا، كشفت أوبرا عن نظام حياتها الجديد، حيث تتناول وجبتها الأخيرة في الساعة الرابعة مساء، وتشرب غالونا من الماء يوميا، وتستخدم مبادئ Weight Watchers لحساب النقاط. وأكدت أن هدفها الحالي هو الوصول إلى وزن حوالي 160 رطلا (72.6 كغ تقريبا)، ولكنها أضافت أن الأمر لا يتعلق بالرقم بقدر ما يتعلق بالعيش حياة أكثر نشاطا وحيوية.
المصدر: ديلي ميل