من أول نبي كتب بسم الله الرحمن الرحيم؟.. سُخرت له الشياطين والرياح
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يعتاد المسلمون بدء عباداتهم وأفعالهم بالبسملة أي بقول بسم الله الرحمن الرحيم، وذلك للاستعانة باسم الله الأعظم ورحمته لتيسير كل أمر عسير يمر الإنسان به، وتتعدد الأفعال التي يُستحب قول البسملة قبل القيام بها، كما حث الإسلام، منها عند بدء الأكل والشرب، وعند بدء الوضوء وقراءة القرآن.
ورد أن نبي الله سليمان علبه السلام، هو أول نبي كتب بسم الله الرحمن الرحيم، حسبما ذُكر في كتاب الأوائل لابن أبي عاصم الشيباني، فعن ابن عباس قال: أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم سليمان عليه السلام، وقد ورد ذكر نبي الله سليمان في عدد من سور القرآن الكريم، وقد حباه الله تعالى نعم وأفضال عظيمة.
أنعم الله سبحانه على نبيه سليمان بالعديد من النعم والأفضال، نذكرها في النقاط التالية:
- رزقه الله تعالى النبوة والكتاب.
- سخر الله له الشياطين والجن يأتمرون بأمره ويعملون في حاجته.
- كان يتكلم إلى الحيوانات ويفهم لغتها ويرد عليها.
- سخر الله له الريح تجري بأمره حيث يأمرها.
وفاة سليمان عليه السلاممات سيدنا سليمان وهو متكئ على عصاه، وظل مدة من الزمن وهو على حاله، واقفًا دون أن يعلم أحد بموته، حتى جاءت حشرة الأرضة وأكلت عصاه التي كان يرتكز عليها فسقط على الأرض، حتى علم الجن والإنس بموته.
وجاءت قصة موته لتنفي ادعاء البعض أن الجن يعلمون الغيب، لأنه إذا كان ذلك صحيحًا لكانوا علموا بموته فور الوفاة مباشرة، إذ قال الله تعالى: (فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البسملة القرآن الكريم الجن بسم الله الرحمن الرحیم
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام المرأة غير المحجبة؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال إجاباتها عن سؤال "هل يقبل صيام المرأة غير المحجبة؟": إن ارتداء الحجاب والصيام فرضان مستقلان، وبالتالي لا يؤثر عدم ارتداء الحجاب على صحة الصيام أو قبوله.
وأشارت أمينة الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن الله- عز وجل- يحاسب الإنسان على كل فريضة بشكل منفصل، فمن تلتزم بالصيام دون الحجاب تكون آثمة في تقصيرها بفرض الحجاب، لكنها لا تفقد بذلك أجر الصيام.
ودعت الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان إلى الاستمرار عليه حتى بعد انتهائه.
وبيّنت أن الثبات على الطاعة نعمة من الله.
وعن حكم الصيام دون صلاة، قالت إن الصلاة ركن أساسي في الدين الإسلامي، ولا يجوز التهاون فيها، ولكن عدم الصلاة لا يؤثر على صحة الصيام.
وذكرت أن شهر رمضان فرصة عظيمة للالتزام بالصلاة والمحافظة عليها بعد الشهر المبارك.
قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إن الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب. والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لجميع جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.
وكشفت عن أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا، فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.
وأشارت إلى أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزي الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، لكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها. ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى. غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسن الظن بربه سبحانه حتى وإن ارتكب ذنبًا أو معصية. وعليه أن يعلم أن من رحمة الله سبحانه به أن جعل الحسنات تُذهب السيئات، وليس العكس. وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء ويتوب من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان انطلاقة للأعمال الصالحة التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه.
ودعت المرأة المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان إلى شكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.