السعودية – من المقرر أن ينطلق اليوم الأحد، أول سوق للسفر السعودي في الرياض ويمتد لثلاثة أيام، بمشاركة دولية واسعة تتخطى 20 دولة، ويعد هذا السوق حدثا رئيسيا في صناعة السفر والسياحة بالمملكة .

كما سيشارك في أول سوق للسفر السعودي أكثر من 45 شريكا من القطاع الحكومي الدولي والخاص حيث يمثلون أهم الأسواق الخارجية التي تهم المسافر السعودي والمقيمين بالمملكة.

ويقام المعرض في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض في وسط العاصمة، ويستقبل الزوار من الساعة الثانية عصرا إلى العاشرة مساء.

ويشهد المعرض أكثر من 300 تجربة وباقة سياحية فريدة جاهزة للعرض أمام الجمهور، ومجموعة من العروض التفاعلية التي تعكس العمق السياحي للسعودية، وتنوعها الطبيعي والمناخي، مع مجموعة واسعة من الفعاليات النوعية والعالمية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية.

وقال المدير التنفيذي للشركة المنظمة لفعاليات المعرض، محمد الحربي: إن “المملكة تسجل نموا سياحيا فاق التوقعات حيث حققت 100 مليون زيارة محلية ودولية في العام الماضي، شملت السياح، والمعتمرين، ورواد الأعمال، كما ارتفع عدد الزوار الدوليين لأرقام قياسية، هو الأعلى على الإطلاق”، مشيرا إلى أن “السعودية تعد أكبر الدول استثمارا في السياحة على المستوى الدولي”.

وأضاف: “نستقبل العالم في قلب الرياض لنعرض كنوز المملكة السياحية، وما تقدمه من خدمات وفرص واعدة لتمكين الاستثمار، ولبناء العديد من الشراكات والاتفاقيات مع أهم العلامات المرموقة عالميا”.

ولفت إلى أن المشاركة الدولية تتخطى 20 دولة منها السعودية، وجورجيا، والبحرين، وتركيا، والهند، والأردن، ومصر، وسوريا، وألبانيا، والإمارات، وهنغاريا، وكازاخستان، وسريلانكا، والمالديف، وروسيا، وتونس، وغيرها من الدول.

وأعلن سوق السفر السعودي استقباله للعديد من رجال الأعمال ورواد منصات التواصل الاجتماعي في المملكة والعالم العربي.

ومن المتوقع وصول ما يقارب الألف إعلامي وبلوغر لتغطية سوق السفر السعودي لأول مرة.

المصدر: “سبق”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جهود دولية واسعة لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل

شعبان بلال (بيروت، القاهرة) 

أخبار ذات صلة تحذيرات من توقف المستشفى الوحيد شمال غزة لعدم توفر الوقود الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة الغربية ويطالب بـ«عقوبات»

تبذل أطراف عربية ودولية جهوداً دبلوماسية واسعة  لتجنب التصعيد بين لبنان وإسرائيل في ظل التوترات الأخيرة.
وأعربت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شمداسان، عن قلقها البالغ إزاء التوتر المستمر على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
وقالت: «نشعر بقلق بالغ إزاء التوتر على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، حيث لقي مئات الأشخاص حتفهم، وأصيب الآلاف، وشرد عشرات الآلاف».
وأردفت شمداسان: «بالإضافة إلى ذلك، تتزايد الخطابات المزعجة»، مكررة دعوتها إلى تخفيف التوترات ووقف الصراع.
وفي معرض التقارير الواردة حول وجود أطفال وعاملين في مجال الرعاية الصحية وصحفيين بين القتلى، قالت شمداسان: «لدينا مخاوف جدية بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي ونذكر الأطراف بالتزاماتها في هذا الصدد».
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين إسرائيل ولبنان، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
بدوره، دعا حسام زكي، مبعوث الجامعة العربية إلى احتواء التصعيد الدائر جنوب لبنان مع إسرائيل، وإنهاء الشغور الرئاسي اللبناني الممتد منذ أكثر من 19 شهراً.
وأكد حسام زكي، وفق بيان للجامعة، أمس، في ختام زيارة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لبيروت، أن «الجامعة العربية تعول كثيراً على حكمة القيادات اللبنانية والوعي التام لخطورة التحديات المحيطة بلبنان على الصعيدين السياسي والميداني».
وأكد أنه «لا سبيل لاحتواء التصعيد الحالي في الجنوب اللبناني دون وقف إطلاق نار تام بغزة وكذلك وقف المواجهات في الجنوب اللبناني».
كما شدّد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف هذه الحرب.
من ناحية أخرى، دعا الأردن رعاياه أمس، إلى تجنب السفر إلى لبنان بالوقت الراهن، مرجعاً ذلك إلى التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأكد خبراء ودبلوماسيون أن الدبلوماسية هي الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار وتجنب توسع دائرة الصراع وتهديد منطقة الشرق الأوسط. 
وشدد خبراء ومحللون سياسيون على أهمية الجهود الدبلوماسية في تجنب التصعيد، إذ أشار  المحلل السياسي والأكاديمي اللبناني الدكتور بشير عصمت إلى تصاعد النشاط الدبلوماسي لتحاشي اندلاع حرب حقيقية مع تصاعد التوترات مؤخراً، موضحاً أن لبنان وشعبه هم من سيدفعون ثمن أي تصعيد. 
وأضاف عصمت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن نجاح الوساطات الدبلوماسية يتطلب تقديم تنازلات كبرى لتحاشي وقوع حرب، مؤكداً أن هناك عوامل عدة تؤثر على تلك الجهود على رأسها قرب الانتخابات الأميركية، إذ من الأفضل للديمقراطيين ألا تجري الانتخابات على وقع حرب في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى وضع نتنياهو داخلياً ودولياً، وانقسام الرأي العام اللبناني حيال وقوع الحرب. 
واتفق البرلماني اللبناني السابق مصطفى علوش على أن الحلول الدبلوماسية هي الحل لحقن الدماء وتخفيف المآسي شرط أن تكون الحلول مستدامة وألا تبقى الأمور مجرد «فسحة قصيرة» بانتظار حرب جديدة، مؤكداً ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لتأمين السلام والاستقرار للبنان. 
ورأى المحلل السياسي الأردني، الدكتور عامر السبايلة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المنطقة بحاجة إلى الدبلوماسية اليوم أكثر من أي وقت مضى لمنع المواجهة الإقليمية خاصة بين لبنان وإسرائيل، موضحاً أن نشوب أي حرب يحول المنطقة إلى «رمال متحركة» قابلة للانتقال من مكان لآخر بسهولة. 
وتظهر الدبلوماسية الأميركية نوعاً من التردد في تأييد فتح جبهة جديدة للحرب بالمنطقة بين لبنان وإسرائيل بحسب أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأردن، الدكتور محمد مصالحة، موضحاً أن التصعيد بتوسيع الحرب من شأنه أن يدخل المنطقة كلها وأطرافاً أخرى في أزمة. 
وأضاف مصالحة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الانزلاق في حرب أو تصعيد غير وارد ما يجعل الدبلوماسية هي الحل لتحقيق الاستقرار ليس فقط بين لبنان وإسرائيل ولكن منطقة الشرق الأوسط.  
واعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين، تيسير أبو جمعة، أن تغليب الدبلوماسية سيكون له دور أساسي ومهم في منع التصعيد، مضيفاً أن أي تصعيد عسكري سيدمر كل مناحي الحياة في لبنان. 
وتوقع أبوجمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجهود الدبلوماسية التي تقودها فرنسا والولايات المتحدة ودول عربية ستنجح في منع التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل.   
واكد المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب، أن الحل الدبلوماسي لمنع الحرب أولوية لدى المجتمع الدولي، مضيفاً أن «هناك سعياً دولياً للقيام بذلك حتى إن تصريحات بعض قادة إسرائيل تقول إن الحل الدبلوماسي له الأولوية». 
ولفت حرب، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن هناك سعياً واسعاً من قبل كل الأطراف بما فيها الدول العربية لمنع الانزلاق في حرب كبيرة بين لبنان وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • طقس السعودية.. موجة حارة على أجزاء من منطقة الرياض غدًا
  • تفاصيل حفلات المملكة السعودية المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (صور)
  • وزارة الداخلية تختتم المعرض التوعوي بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024
  • إقبال كبير ومتزايد على جناح المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • سفير غينيا: المجتمع السعودي يتميز بحسن الضيافة
  • السعودية تعزز الاستخدام السلمي والمستدام للفضاء الخارجي
  • جهود دولية واسعة لتجنب التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل
  • صالح الحصيني.. تعرف على السيرة الذاتية للسفير السعودي الجديد لدى مصر