"البحرية الأمريكية": الهند ستجعل منطقة المحيطين "الهندي- والهادئ" حرة ومفتوحة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد قائد الأسطول الرئيسى بالبحرية الأمريكية ديفيد أيسوم، أن الهند ستقوم بدور مهم خلال شراكتها مع الولايات المتحدة وحلفائها، مؤكدًا أن العلاقات معها ستستمر في النمو.
وقال القائد الأمريكي - في تصريح صحفي يوم السبت- إن "الهند لها دور مهم في المساعدة على حماية المصالح الدولية المشتركة، وإن العلاقات معها ستستمر في النمو"، مشيرًا إلى أن الهند تقوم بدور مهم في الجهود الرامية إلى جعل منطقة المحيطين الهندي والهادي "الإندو باسيفيك" منطقة مفتوحة وحرة للمساعدة على حرية التجارة وتمكين جميع الدول من الدخول لهذه الممرات البحرية المفتوحة.
ونوه قائد البحرية الأمريكية إلى أن الشراكات أصبحت تمثل طريق المستقبل، وأن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل تنمية شراكاتها مع أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا، وأنها تتطلع إلى دفع هذه العلاقات قدما إلى الأمام.
وفي سياق آخر، استضافت العاصمة نيودلهي، مؤتمر "حوار ريسينا" السنوي الذى عقد بمنطقة تل ريسينيا؛ لمناقشة قضايا جيوسياسية وجيواقتصادية بهدف معالجة معظم التحديات التي تواجه دول العالم، وشارك فيه وزراء خارجية وسياسيون ورجال أعمال وإعلام ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد وزير الشئون الخارجية الهندي "إس. جايشانكار" - في كلمته خلال المؤتمر - أن بلاده تقيم شراكات متعددة الأشكال، حيث إنها تعقد شراكات مع دول بمفردها، وأخرى "عملية"، فضلا عن شراكة مع الاتحاد الأوروبي "ككل".. قائلا: إن الهند تتعاون مع ألمانيا بمفردها عندما يتعلق الأمر بمد الشبكات اللازمة لزيادة الطاقة الشمسية بدرجة سريعة، لكن عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا؛ "فإننا نتحدث مع الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية الاعتماد على الذات في مجال تكنولوجيات الطاقة المتجددة".
تجدر الاشارة إلى أن وزير الشئون الخارجية الهندي كان قد اجتمع - في وقت سابق - مع نظيريه التشيكي والروماني، على هامش مؤتمر "حوار ريسينا 2024"؛ لبحث مجالات التعاون في علاقات الهند مع كل من التشيك ورومانيا.
جدير بالذكر أن وزارة الشئون الخارجية الهندية شاركت مع مؤسسة "أوبزرفر" للبحوث في تنظيم مؤتمر "حوار ريسينيا"؛ لهذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية الهند منطقة المحيطين الهندي والهادئ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تطور مستمر لعلاقاتنا مع فنلندا
تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.