تجنب الدهون الضارة: دليلك لتحقيق نظام غذائي صحي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تلعب الدهون دورًا حاسمًا في توفير الطاقة وبناء الخلايا في الجسم، ولكن عندما تتحول بعض الدهون إلى أشكال ضارة، قد تكون لها تأثيرات سلبية على الصحة. الدهون الضارة، مثل الدهون المشبعة والترانس، تشترك في زيادة مستويات الكولسترول الضار وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية.
في هذا السياق، يعتبر تجنب الدهون الضارة جزءًا أساسيًا من السعي نحو نظام غذائي صحي.
1. اختر الدهون الصحية:
استبدل الدهون المشبعة بالدهون الصحية مثل الدهون غير المشبعة، والتي توجد في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، حيث تحتوي على أحماض دهنية أوميغا-3 المفيدة للقلب.2. اقتصر على الدهون المشبعة:
تجنب تناول اللحوم الحمراء الدهنية واختر اللحوم النباتية أو اللحوم البيضاء.استخدم أساليب الطهي الصحية مثل الشواء أو الطهي بالبخار بدلًا من القلي في الزيت.3. حد من تناول الأطعمة المصنعة:
قم بقراءة المكونات على العبوات وتجنب المنتجات التي تحتوي على الدهون المتحولة والدهون الصناعية.4. اهتم بالتحكم في الحصص:
حاول التحكم في حجم الوجبات وتقسيمها إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم، مما يقلل من فرص تناول كميات كبيرة من الدهون في وجبة واحدة.5. زِيِّن بالأطعمة الطبيعية:
زيّن نظامك الغذائي بالفواكه والخضروات والمكونات الطبيعية، حيث تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية.6. انتبه للتسمين:
تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة والدهون الغير صحية، حيث يمكن أن يسهم ذلك في زيادة الوزن وزيادة مستويات الدهون في الجسم.7. تخلص من الوجبات السريعة:
قلل من تناول الوجبات السريعة التي تكون غالبًا غنية بالدهون المشبعة والترانس.8. اتبع نمط حياة نشيط:
ممارسة النشاط البدني بانتظام يعزز صحتك العامة ويساعد في تحسين استجابة الجسم للدهون.في الختام، يعد تجنب الدهون الضارة خطوة حاسمة نحو تحسين الصحة العامة. يجب أن يكون الاهتمام بتكوين نظام غذائي صحي جزءًا من أسلوب حياة صحي، حيث يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ويعزز العافية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدهون الدهون المشبعة
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من ارتباكالامتحانات والتنسيقمع تطبيق الثانوية والبكالوريا معا
علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، على فكرة إتاحة الاختيار بين نظام الثانوية العامة و نظام البكالوريا المصرية أمام الطلاب
حيث قال الدكتور تامر شوقي أن اقتراح رئيس الوزراء فكرة اتاحة الفرصة للطلاب للاختيار بين نظام البكالوريا ونظام الثانوية العامة سيواجه بالكثير من التحديات التي يجب وضعها في الاعتبار ومنها :
مدة المرحلة الانتقالية التى سيطبق فيها الاختيار بين النظامين ، مؤكدا انه لابد من التساؤل هل من الأجدى تطبيق نظامين (يشملان نظاما لا تزال توجد به مشكلات جوهرية لا بد من علاجها، وتطبيقه رغم وجود تلك المشكلات به) أم الانتظار حتى تتم معالجة كل مشكلات البكالوريا ومن ثم تطبيقها فيما بعد كنظام موحد لكل الطلاب لما تتمتع به من مزايا غير مسبوقة؟لا توجد دولة في العالم يوجد بها نظامين للتعليم الحكومي لنفس الشهادة، وإذا تم تطبيق نظام جديد بلائحة جديدة فهو يتم تطبيقه على جميع الطلاب بلا استثناء وليس بشكل اختياري تطبيق نظامين تعليميين مختلفين يعنى ضرورة تغيير قواعد القبول بالجامعات وهذا شيء صعب حدوثهتطبيق نظامين تعليمين سيثير ربكة في المدارس بل وفي الوزارة نفسها، وسيولد الكثير من الأخطاء الادارية والاجرائية. ستكون هناك ازمة في توفير عدد كاف للمعلمين في كلا النظامين مع استحداث الكثير من المقررات الدراسية في نظام البكالوريا؟تطبيق نظامين للثانوية العامة يعنى اثارة مشكلات في مواعيد الامتحانات وتنظيمها بين النظامين، وهل سيتم تخصيص مدارس لامتحانات الثانوية العامة وأخرى للبكالوريا أم سنتضمن نفس اللجان امتحانات النظامين؟ لا يمكن تصور أن تكون مادة مثل التربية الدينية خارج المجموع في الثانوبة العامة بينما هى أساسية في البكالوريا ، وكذلك الحال في اللغة الاجنبية الثانيةلا يمكن تصور أن يدرس الطالب اللغات العربية والأجنبية الاولى حتى الصف الثالث الثانوي بينما لا يدرسها في الصف الثالث الثانوي في البكالوريا؟سيحدث ارتباك في شكل تنسيق القبول بالجامعات ، لخريجي الثانوية وخريجي البكالوريا سترتبك مراحل التنسيق ومواعيدهاهل ستتمكن الوزارة من توفير بنوك أسئلة ونماذج استرشادية للمقررات الدراسية عبر النظامينوجود امتحانآت مختلفة في نظامين تعليمين مختلفين يؤهلان لنفس الكليات يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، اذ لا بد أن تكون الامتحانات موحدة لجميع الطلاب وتكون المفاضلة في الالتحاق بالجامعات لمن يحصل على مجموع أعلى في نفس الامتحانات وليس في امتحانات مختلفةاختلاف الخلفيات التعليمية للطلاب الملتحقين بنفس التخصص والكلية سيخلق تقاوتا معرفيا كبيرا بين الطلاب، مثال الطالب الذي سيلتحق بكلية الهندسة ولم يحصل سواء على مواد الرياضيات والفيزياء في المستوى العادى في الثانوية العامة على العكس من الطالب الذي حصل على مستويات متقدمة في تلك المواد ، وكيف سيلتحق بكلية التجارة طالب لم ياخذ الرياضة في الثانوية العامة بينما أخذها زميله في البكالوريا؟وكان قد أشار الدكتور مدبولي رئيس مجلس الوزراء ،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إلى أنه من الوارد أن تكون هناك فترة انتقالية ، مع عدم إلزام الطالب باختيار نظام البكالوريا ، قائلا :"من يربد اختيار النظام الحالي للثانوية العامة أو اختبار النظام الجديد (البكالوريا) لفترة انتقالية ،لتقييم الأمر ، وحتى تتمكن الأسر والطلاب من رؤية مقارنة بين الأنظمة ".