رد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، على تساؤل بشأن مدى إمكانية زراعة الشاي والبن والتبغ في مصر بعد الارتفاع الجنوني في أسعاره خلال الفترة المقبلة.

بعد وصوله إلى 120 جنيها.. نقيب الفلاحين يزف بشرى سارة عن أسعار الثوم نقيب الفلاحين عن زيادة الأسعار: "من أول الخضار لغاية الحديد"

وقال "صدام" في حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء السبت، "لا يوجد مانع لزراعة الشاي في مصر لا يحتاج مساحة كبيرة ولكن عايز تربة حامضية وإحنا عندنا التربة القلوية".

أسباب صعوبة زراعة الشاي والبن والتبغ

وأضاف "عايز تقاوي وخبرة وإرادة لزرع الشاي ولا يكون التربة المناسبة ولا الخبرة، مساحة مصر نزرع منها فقط 10 مليون فدان وعندنا عجز في المياه تأخذ 80 في المائة فيه محاصيل أساسية لا بد من زراعتها، نفسنا نزرع فستق ولوز ولكن المساحة محدودة والمياه محدودة".

وتابع "المناخ في مصر لا يصلح لزراعة البن، لأنه يحتاج مناخ معين يحتاج رطوبة وظل، وبدأنا تجربة في زراعة البن أسفل شجر المانجو في الإسماعيلية، ممنوع زراعة التبغ من أيام محمد علي بفرمان فيه مشاكل كبيرة يستهلك مياه كثيرة وزراعته تتسبب في أمراض فيروسية تضر البيئة والأرض وصعب الوقاية منها وعلاجها ونرش مبيدات مضرة بالمناخ والصحة العامة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقيب الفلاحين المناخ في مصر الاعلامية كريمة عوض زراعة التبغ زراعة الشاي كريمة عوض نقیب الفلاحین زراعة الشای فی مصر

إقرأ أيضاً:

السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية

الحديث المنسوب للسفير علي يوسف في زيارته لموسكو إن كان صحيحاً ودقيقاً بانه قد تم الاتفاق على بناء قاعدة روسية على الساحل السوداني للبحر الأحمر فذلك يعني مزيد من الاستقطاب الاقليمي والدولي في وقت السودان فيه أضعف ما يكون ويحتاج لحماية سيادته، ويجب ان يقيس مواقفه بميزان دقيق لا يعرضه لأي تناقضات وصراعات مع المصالح الاقليمية أو الدولية المتضاربة.
ان العالم في حالة اضطراب سياسي واقتصادي وجيوبولتكلي شديد الخطر بلغ درجة التلويح بإجراءات تشبه العصر الكولونيالي والاستعمار المباشر فما بالك ببلادنا التي تشهد انقساماً وحرب داخلية شرسة ومطامع اقليمية ودولية في أراضيها ومواردها، وفي زمان يشهد فيه البحر الأحمر صراعات محمومة وغير مسبوقة.
انه لمن المصلحة للحفاظ على سيادتنا الابتعاد عن هذه الصراعات ونحن أضعف ما يكون بان نكون طرفاً فيها.
بالإمكان التلويح وتذكير الاقليم والعالم بأهمية ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ الاستراتيجية، أما الانخراط مع اي طرف من اطراف الصراعات فان له كلفة عالية الثمن وقد شهدنا ذلك في محيطنا الاقليمي، ان فكرة هذه القاعدة على وجه التحديد نبعت من رأس نظام المؤتمر الوطني الذي ظن ان وجود قاعدة اجنبية سيحميه وكان حينها يقرأ من كتاب التجربة السورية ولم تجديه نفعاً هذه الفكرة والحرب الحالية تزيد الأمر تعقيداً.
ان السودان اليوم يحتاج إلى سلام عادل ومشروع وطني جديد ولا يحتاج لبناء قواعد اجنبيه على أراضيه، فلنبني بيوتاً لمن تهدمت بيوتهم ولنعيد بناء المدارس والمستشفيات ونعيد النازحين واللاجئين من بنات وأبناء شعبنا وأطفاله وشيوخه إن ذلك أولى.
رفضت الحركة الوطنية السودانية وناضلت ضد القواعد والأحلاف منذ بواكير نشأتها أضف إلى ذلك انه لا يوجد من هو موفض تفويضاً ديمقراطياً من قِبل الشعب حتى يتخذ مثل هذه القرارات شديدة الحساسية والخطر على حاضر ومستقبل البلاد.

١٣ فبراير ٢٠٢٥

   

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين يكشف سعر كيلو اللحم البقري قائم اليوم
  • الأمن النيابية: العراق لا يحتاج لقوات التحالف الدولي بل للتعاون الاستخباراتي والتسليح
  • نقيب الفلاحين يتوقع زيادة صادرات مصر الزراعية عن 9 ملايين طن
  • بعضهم يعيش على الشاي والخبز.. صامدون بمخيمات الضفة رغم الاجتياحات
  • محمد الجدعان: استخدام الأموال بفاعلية يمكن أن يوفر تريليون دولار عالميًا.. فيديو
  • «المطاعم السياحية»: حجوزات الإفطار الجماعي للمؤسسات محدودة حتى الآن
  • «لو عايز أي شخص عزيز عليك يقلع عن التدخين» .. ردّد هذا الدعاء
  • من بيتك.. لو عايز تنقل ملكية سيارتك اتبع تلك الخطوات
  • الدكتور جمال السعيد: يمكن إنتاج الأنسولين من لبن «الجاموس» عبر زراعة بنكرياس الإنسان
  • السودان يحتاج السلام ولا يحتاج قاعدة أجنبية