هل يمكن زراعة الشاي والبن والتبغ في مصر؟ نقيب الفلاحين يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
رد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، على تساؤل بشأن مدى إمكانية زراعة الشاي والبن والتبغ في مصر بعد الارتفاع الجنوني في أسعاره خلال الفترة المقبلة.
بعد وصوله إلى 120 جنيها.. نقيب الفلاحين يزف بشرى سارة عن أسعار الثوم نقيب الفلاحين عن زيادة الأسعار: "من أول الخضار لغاية الحديد"وقال "صدام" في حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء السبت، "لا يوجد مانع لزراعة الشاي في مصر لا يحتاج مساحة كبيرة ولكن عايز تربة حامضية وإحنا عندنا التربة القلوية".
أسباب صعوبة زراعة الشاي والبن والتبغ
وأضاف "عايز تقاوي وخبرة وإرادة لزرع الشاي ولا يكون التربة المناسبة ولا الخبرة، مساحة مصر نزرع منها فقط 10 مليون فدان وعندنا عجز في المياه تأخذ 80 في المائة فيه محاصيل أساسية لا بد من زراعتها، نفسنا نزرع فستق ولوز ولكن المساحة محدودة والمياه محدودة".
وتابع "المناخ في مصر لا يصلح لزراعة البن، لأنه يحتاج مناخ معين يحتاج رطوبة وظل، وبدأنا تجربة في زراعة البن أسفل شجر المانجو في الإسماعيلية، ممنوع زراعة التبغ من أيام محمد علي بفرمان فيه مشاكل كبيرة يستهلك مياه كثيرة وزراعته تتسبب في أمراض فيروسية تضر البيئة والأرض وصعب الوقاية منها وعلاجها ونرش مبيدات مضرة بالمناخ والصحة العامة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين المناخ في مصر الاعلامية كريمة عوض زراعة التبغ زراعة الشاي كريمة عوض نقیب الفلاحین زراعة الشای فی مصر
إقرأ أيضاً:
منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور منير فوزي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم، خلال حفل تأبين الكاتب مصطفى بيومي في صالون مي مختار أن الأديب الراحل مصطفى بيومي لم يحصل على التقدير الكافي لا في مسقط رأسه بمحافظة المنيا ولا خارجها، رغم غزارة إنتاجه الأدبي والفكري، الذي تجاوز خمسين كتابا في مجالات النقد والرواية والكتابة الحرة.
القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيوميوأوضح فوزي، في تصريحاته، أن القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي، إذ أتاحت له مساحة أوسع لنشر فكره وأدبه، إلا أن اسمه لم يلق ما يستحقه من اهتمام على الصعيدين المحلي والعربي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من القراء والمبدعين ركزوا على بيومي كروائي وكاتب صحفي، وتغافلوا عن منجزه النقدي العميق.
وأضاف فوزي أنه يسعى حاليا لطرح ومناقشة عدد من رسائل الماجستير بجامعة المنيا، حول الإبداع الروائي للراحل، في محاولة لإبراز أثر البيئة المحلية في تشكيل رؤيته الأدبية، داعيا إلى إطلاق مشروع توثيقي شامل يسلط الضوء على إرثه النقدي، إلى جانب إبداعه السردي.
وتحدث فوزي عن علاقة الصداقة التي جمعته ببيومي على مدار أربعين عامًا، قائلا "تعرفت عليه منذ أيام الجامعة، وكان أول لقاء لنا داخل قصر الثقافة بالمنيا أثناء بحثي عن كتب، فوجهني لاختيار عناوين بعينها ومنذ ذلك الحين، كان دائما مصدر إلهام وتوجيه.
مصطفى بيومي ساعد أكثر من 20 باحثاوأشار إلى أن مصطفى بيومي كان يمتلك موهبة شعرية بارزة في بداياته، وله دواوين قوية منها حكايات القلب الأخضر، لكنه فضّل التفرغ للكتابة الفكرية والنقدية لاحقا، نتيجة لتفوقه في هذا المجال.
وأضاف: مصطفى بيومي كان كريما في علمه، يمنح الكتب دون مقابل، وساعد أكثر من عشرين باحثا، ولم يبخل على أحد يومًا
وأكد فوزي أن الراحل كان يحلل النصوص الشعرية بدقة شديدة، ويتناول كل حرف فيها بوعي نقدي متكامل، قائلا: "كنت أستعين به كلما أردت كتابة قصيدة، وقد استفدت كثيرًا من ثقافته الموسوعية، رغم اختلافنا في الأسلوب والتوجه.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن بيومي كان قارئا نهما، يكتب ويحلل كل ما يقرأ، ما جعل إنتاجه الأدبي غزيرا ومتنوعا، لافتا إلى أن والده كان شاعرا ممثلا معروفا في الأدب الشعبي، يشبهه كثيرون بالشاعر الكبير إبراهيم ناجي.