خبير اقتصادي: الحكومة لم ترضخ لمطالب "التعويم" وهذا أهم ما في صفقة رأس الحكمة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال شريف دلاور، الخبير الاقتصادي، إن صفقة رأس الحكمة خلقت حالة من التفاؤل لدى المواطنين، مشيرًا إلى أن أهم ما في هذه الصفقة هو أن الحكومة لم ترضخ للمطالبات من الداخل أو الخارج التي كنت تطالب بالتعويم على أساس سعر الصرف في السوق الموازية.
عاجل| متحدث الحكومة يكشف موعد بدء تنفيذ مشروع رأس الحكمة (فيديو) عاجل| أحمد موسى يكشف تفاصيل مشروع سعودي ينافس رأس الحكمة في مصر إعادة الثقة في العملة الوطنيةوأضاف "دلاور" في حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء السبت، "ولكن الحكومة لم تسمع وكانت لديها الإستراتيجية بأننا نقدر نجيب سعر السوق الموازية قرابة السعر الرسمي وهذه نقطة في غاية الأهمية ولم يطلبها الصندوق وغيره ولكن طالبوا الرضا بالأمر الواقع".
وتابع "بداية إعادة الثقة في العملة الوطنية بعد هذه الصفقة، لأنه كان هناك عملية دولارة وهذا يساعد إلى الوصول إلى سعر صرف معتدل وفي الحدود الآمنة لأن الهدف هو السيطرة على التضخم وانخفاض الأسعار تدريجيًا"، متوقعًا زيادة الإقبال على العملة الأجنبية من القنوات الشرعية.
زيادة تحويلات المصريين في الخارجواستطرد "أتوقع زيادة تحويلات المصريين في الخارج بعد صفقة رأس الحكمة وهذا يؤدي إلى استقرار سعر الصرف، ويجب تدخل الدولة بالتعاون مع اتحادي الغرف والصناعات وسلاسل التجزئة من أجل ضبط الأسواق وفرض الرقابة عليها".
وأردف الخبير الاقتصادي "المردود الأساسي للاستثمار هو محاربة التضخم وتحسين مستوى معيشة المواطن، ولدى مصر العديد من الأصول الطبيعية غير المستغلة في سيولة والبرلس مثال حي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير اقتصادي استراتيجية المصريين الحكومة الاقتصاد المصريين في الخارج رأس الحكمة سعر الصرف السوق الموازي الإعلامي أسامة كمال تحويلات المصريين العملة الوطنية تحويلات المصريين في الخارج استقرار سعر الصرف السيطرة على التضخم السوق الموازية صفقة رأس الحكمة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي جنوبي: قرارات البنك المركزي في عدن لن تحل الأزمات الاقتصادية
الجديد برس:
انتقد الخبير الاقتصادي الجنوبي، وحيد الفودعي، القرارات الأخيرة للبنك المركزي في عدن، مشيراً إلى أنها لن تحقق الحلول المرجوة للأزمات الاقتصادية في اليمن على الرغم من الترحيب الواسع الذي حظيت به من قبل مؤيدي التحالف السعودي.
وأوضح الفودعي أن الآمال كانت معقودة على هذه القرارات لتوحيد سعر الصرف بين صنعاء وعدن، وخفض عمولة الحوالات المرتفعة، وإضعاف من أسماهم الحوثيين. إلا أن الواقع، وفقاً للفودعي، أثبت عكس ذلك.
وانتقد الفودعي دعم القيادة السياسية التابعة للتحالف لهذه القرارات، معتبراً أن الهدف منها هو تحقيق انتصارات وهمية على الورق وتخدير الشعب بقرارات تبدو جريئة، بينما هي عاجزة عن معالجة المشاكل الاقتصادية الحقيقية والأسباب الجذرية التي أدت إليها.
وأكد الفودعي أن الحلول الفعالة تتطلب إعادة هيكلة شاملة للاقتصاد اليمني، بما في ذلك استعادة الموارد الحيوية مثل النفط والغاز، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الإنتاج المحلي، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
وقال الفودعي: “في ظل هذه السياسات الخاطئة، وصل سعر الصرف مؤخراً إلى 480 ريالاً سعودياً للدولار، بينما تظل القيادة السياسية عاجزة عن التحرك، ورئيس الوزراء مشغول بطقوس الحج”.
وأضاف الفودعي أن “البنك المركزي يخوض معركة غير متكافئة بمفرده، مما يعكس تخلي التحالف السعودي وحكومة عدن عن مسؤولياتهم الحقيقية تجاه الشعب اليمني”.
وتسلط تصريحات الفودعي الضوء على الفشل المستمر للسياسات الاقتصادية المفروضة من قبل التحالف السعودي، وتؤكد الحاجة إلى تبني نهج أكثر شمولية وواقعية لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن.