توخيل يكشف اسباب اقالته من تدريب بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ألمح توماس توخيل، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ، الذي سيغادر منصبه بنهاية الموسم الجاري، إلى أنه أقيل عكس رغبته.
توخيل يكشف اسباب اقالته من تدريب بايرن ميونخوأنهى بايرن سلسلة من 3 هزائم متتالية، بعد الفوز على لايبزج 2-1 في الدوري الألماني.
وأعلن النادي الألماني، يوم الأربعاء الماضي، أنه اتفق مع توخيل على رحيله بنهاية الموسم الجاري.
لكن حينما سئل في لقاء مع قناة "سكاي" اليوم السبت، عن ذلك قال: "إذا نظرت إلى العقد ستجد الإجابة".
وكان عقد توخيل مع بايرن ميونخ يمتد حتى حزيران/ يونيو عام 2025.
وحينما سئل توخيل عن الطريقة التي سارت بها محادثاته مع يان كريستيان دريسن، الرئيس التنفيذي للنادي، أضاف: "هناك سبب وراء قيامه بذلك خلف الأبواب المغلقة".
كما رد توخيل كذلك على سؤال حول إذا ما كان تم منحه الخيار حول الرحيل في الوقت الحالي أو في نهاية الموسم، رفض مدرب بايرن ميونخ التعليق.
ويبتعد بايرن ميونخ، حامل لقب بطولة الدوري، الذي حقق اللقب في آخر 11 موسم، بفارق 8 نقاط خلف المتصدر باير ليفركوزن مع تبقي 11 مباراة فقط على نهاية الموسم.
وسجل هاري كين هدفا في الدقائق الأخيرة، ليرفع حصيلته من الأهداف إلى 27 هدفا في (بوندسليجا) في الموسم الجاري.
ولا زال بايرن ينافس في دوري أبطال أوروبا، لكنه خسر في ذهاب ثمن النهائي أمام لاتسيو الإيطالي بهدف نظيف، فيما يبدو أن لقب الدوري سيضيع من أيدي الفريق.
ويأمل توخيل أن يواصل فريقه التحليق قاريا، وهو المتوج سابقا باللقب الأوروبي مع تشيلسي.
وقال توخيل، الذي سبق أن أقيل من بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وتشيلسي: "لقد كانت مباراة صعبة ولايبزج منافس جيد، لكن الفوز كان مستحقا".
وأضاف: "يجب علينا أن نقوم برد الفعل الذي نحتاجه، سيحدث ذلك فقط إذا واصلنا العمل، لقد أظهرنا رد فعل جيدا للغاية اليوم، ويجب أن يكون ذلك متواجدا في المباراة المقبلة أمام فرايبورج".
من جانبه قال هيربرت هاينر للصحفيين: "لقد كان مهما أن يقاتل الفريق والمدرب بقوة أمام منافس قوي، وذلك بعد اتخاذ ذلك القرار (رحيل توخيل)".
وأضاف: "حينما خسر بايرن في 3 مباريات متتالية، كان يجب علينا أن نسأل أنفسنا إذا ما كنا على خطأ".
واسترسل: "التوقعات في بايرن دائما عالية، لقد فزنا بلقب الدوري 11 مرة متتالية، حينما نخرج من كأس ألمانيا فإننا سنلعب تحت ضغط كبير".
وخطف بايرن ميونخ لقب الدوري في اليوم الأخير من الموسم الماضي من دورتموند، وذلك بعدما تم تعيين توخيل كمدرب للفريق في مارس/آذار من العام الماضي عقب إقالة جوليان ناجلسمان.
وكان هانز فليك قد غادر الفريق في عام 2021 بعد خلاف مع المدير الرياضي حسن صالح حميدزيتش، الذي أقيل فيما بعد هو وأوليفير كان الرئيس التنفيذي السابق، وذلك بعد إقالة ناجلسمان.
وسئل توماس مولر، مهاجم الفريق، حول إذا ما كان متفاجئا من رحيل توخيل، وكذلك عن سبب خسارة بايرن 3 من المدربين الألمان الكبار.
وقال مولر: "علينا أن نتذكر أننا في مهنة غارقة في الاحترافية، الناس ينفد صبرهم وكذلك من الخارج".
وأضاف: "الجميع يفعل كل شيء للنجاح، لكن علينا الاعتراف أن الأمر لم يكن مثلما أردنا".
وطُرح اسم تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، كمرشح مفضل للوظيفة، لكن ليفربول الإنجليزي يحتاج أيضا إلى مدرب.
وربما ينظر بايرن في خيارات أخرى، في الوقت الذي أكد فيه الألماني يورجن كلوب الذي سيغادر ليفربول أنه يحتاج إلى راحة لمدة عام على الأقل.
وتعد فكرة عودة ناجلسمان إلى بايرن بالنظر إلى استمرار عقده إلى ما بعد نهائيات أمم أوروبا التي ستقام في ألمانيا، هي المفضلة بالنسبة للصحافة الألمانية، وكذلك العودة المحتملة لفليك بالنظر إلى تغير التسلسل الهرمي في بايرن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توخيل توماس توخيل البايرن بايرن ميونخ نادي بايرن ميونخ البوندسليجا بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
أزمة تدريب مستمرة في فالنسيا
بغداد اليوم - متابعة
منذ استحواذ بيتر ليم على نادي فالنسيا، شهد النادي دورانًا سريعًا على كرسي المدرب، فمن أصل 12 مدربًا تولوا المسؤولية خلال هذه الفترة، لم يسبق لثمانية منهم أن خاضوا تجربة تدريب في الدوري الإسباني الممتاز "الليجا" قبل ذلك.
هذا الأمر تكرر مرة أخرى بتعيين كارلوس كوربيران، المدرب الجديد للفريق، والذي يفتقر بدوره إلى أي خبرة سابقة في الدوريات الأوروبية الكبرى.
كوربيران، الذي وقع عقدًا طويل الأمد مع الخفافيش، يأتي خلفًا لروبن باراخا الذي أقيل مؤخرًا رغم امتلاك عقد حتى عام 2026. ورغم أن كوربيران حقق نجاحًا نسبيًا في الدوري الإنجليزي مع وست بروميتش ألبيون، إلا أن تجربته التدريبية تركزت بشكل أكبر على الدوريات الأدنى في إسبانيا واليونان.
وتبرز هذه الظاهرة تساؤلات حول استراتيجية النادي في اختيار المدربين، حيث يبدو أن الخبرة في الدوري الإسباني ليست شرطًا أساسيًا لتولي المسؤولية في فالنسيا. فمن بين المدربين الـ12، كان هناك أربعة فقط لديهم خبرة سابقة في الليجا، وهم مارسيلينو، وبوردالاس، وخابي جارسيا، وبورو جونزاليس. الجدير بالذكر أن هذين الأخيرين هما الوحيدان اللذان قادا الفريق إلى نهائيات بطولات خلال فترة امتلاك ليم للنادي.
وتتجلى هذه الاستراتيجية بشكل واضح في تجربتي جاري نيفيل وألبرت سيلاديس. فنيفييل تولى تدريب فالنسيا دون أي خبرة تدريبية سابقة، بينما اقتصرت تجربة سيلاديس على تدريب المنتخبات.
ويرى البعض أن هذا التوجه قد يكون أحد أسباب عدم استقرار النادي، حيث أن غياب الخبرة المحلية قد يؤثر سلبًا على قدرة المدرب على فهم خصوصيات الدوري الإسباني والتفاعل مع بيئة النادي. ومع ذلك، يرى آخرون أن النادي يسعى إلى تجديد دماء الفريق وتجربة أساليب تدريب جديدة، حتى لو كان ذلك على حساب الاستقرار.
المصدر: وكالات