«الدولي الإسلامي» يستضيف طلبة من أكاديمية قطر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نفذ طلبة من المرحلة الثانوية بأكاديمية قطر على دفعتين يوماً مهنياً في المقر الرئيسي للدولي الإسلامي تعرفوا فيه على عدد من الجوانب المرتبطة بالصيرفة الإسلامية وبالعمل المصرفي بشكل عام.
وتأتي استضافة الدولي الإسلامي لليوم المهني للطلبة في إطار تنفيذ البنك لإستراتيجيته في مجال المسؤولية الاجتماعية التي تركز على تقديم قيمة مضافة للمجتمع وأنشطته المختلفة، وفي مقدمتها التعليم الذي يعتبر أهم الأولويات وأكثرها تأثيراً في صياغة مستقبل متطور يستجيب لتطورات العصر وحاجاته.
والتقى د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك بالطلبة حيث رحب بهم، وأشار إلى: «أن أكاديمية قطر من الصروح التعليمية الرائدة، ويحرص الدولي الإسلامي على التعاون معها وتقديم خبرته لطلابها، الذين لمسنا خلال زياراتهم العديدة إلى البنك أنهم يتمتعون بالحماس للنجاح والتفوق، والمساهمة في خدمة مجتمعهم وبناء وطنهم».
وحضر اللقاء مع الطلبة السيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي والسيد علي حمد المسيفري رئيس قطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية والسيد خالد عبد الرحمن الشيبي رئيس تطوير الأعمال.
وقدّم الرئيس التنفيذي خلال اللقاء بالطلبة نبذة تاريخية عن الصيرفة الإسلامية وتطورها خلال سنوات طويلة حتى وصلت إلى الواقع الراهن في العالم، وفي قطر على وجه خاص، مشيراً إلى أن قطر أصبحت حالياً من رواد الصيرفة الإسلامية، وتساهم بقوة في تطوير منتجات الصيرفة الإسلامية ومعاملاتها وتتعاون مع مختلف الجهات المعنية بتطويرها».
وأعرب د. الشيبي للطلبة عن التمنيات لهم بتحقيق طموحاتهم العلمية والدراسية في الاختصاصات التي يرغبونها، مشيراً إلى أهمية أن يركزوا في موادهم الدراسية النظرية منها والعملية، وأن يختاروا اختصاصاتهم الجامعية وفق رغباتهم ووفق احتياجات سوق العمل، حيث إن ذلك يساعدهم كثيراً في مساراتهم الدراسية والمهنية مستقبلاً».
وأكد «بأن الدولي الإسلامي سيواصل نهجه في تقديم الدعم والمساندة لمختلف الأنشطة المرتبطة بالتعليم لأنه طريق المستقبل حيث يسهم البنك في دعم الفعاليات المدرسية والأيام المهنية والتدريبية كما يتعاون مع مؤسسات تعليمية مختلفة بينها جامعات ومعاهد لتأصيل تجربة البنوك الإسلامية وزيادة الابتكار في خدماتها ومنتجاتها «.
وأشار إلى «أن البنوك الإسلامية أمام استحقاق مواكبة العلم والتكنولوجيا والثورة الرقمية، وهذا يحتم عليها أن تستثمر في هذا الجيل، وأن تمد له اليد من أجل الانطلاق والإبداع وتحصيل العلوم التي تسهم في تعميق نهضة قطر وازدهارها».
وضمن فعاليات اليوم المهني قام الطلبة بجولة في عدد من إدارات البنك واستمعوا إلى شرح مفصل عن الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية، وتقنيات العمل المصرفي والتكنولوجيا المرتبطة بها، وأهمية التقدم التكنولوجي والاهتمام بالأمن السيبراني وغيره من الاختصاصات التي تشكل أهمية استثنائية لمختلف القطاعات ولاسيما القطاع المصرفي.
وقد تفاعل طلبة أكاديمية قطر مع مختلف الأنشطة التي تضمنها يومهم المهني سواء اللقاء مع مسؤولي البنك وإدارته العليا أو خلال جولتهم في أقسام البنك، وطرحوا العديد من الاستفسارات المرتبطة بالعمل المصرفي، والفرق والتشابه بين العمل المصرفي التقليدي والإسلامي، وكذلك اشتراطات العمل في البنوك والشهادات والمؤهلات التي يجب أن تتوفر في الراغبين بالعمل في القطاع المصرفي.
وفي ختام الزيارة أعرب المدرسون والطلبة المشاركون في تنفيذ اليوم المهني لأكاديمية قطر عن الشكر والتقدير للدولي الإسلامي على دعمه للطلبة واستضافتهم بشكل سنوي في مقره بهدف تعريفهم بالمهارات والخبرات المتعلقة بالصيرفة الإسلامية والعمل في البنوك ما يسهم في صقل معارف الطلبة وتوسيع آفاقهم المستقبلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اليوم المهني أكاديمية قطر الدولي الإسلامي الدولی الإسلامی العمل المصرفی
إقرأ أيضاً:
طلبة «الدولية» يشاركون في «بيزا» 7 أبريل المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيستعد طلبة المدارس في مختلف أنحاء دولة الإمارات للمشاركة في اختبار بيزا الدولي 2025، المقرر إجراؤه خلال الفترة من 7 أبريل حتى 30 مايو من العام الجاري، في خطوة تعكس التزام الدولة بتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز قدرات الطلبة في مختلف المجالات الأكاديمية، بما يواكب معايير التعليم العالمية.
ويُعد هذا الاختبار، الذي ينظمه البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، دراسة دولية تُعقد كل ثلاث سنوات، وتهدف إلى تقييم مهارات ومعارف الطلبة الذين يبلغون من العمر 15 عاماً، أي من مواليد عام 2009، في الصفوف من السابع إلى الثاني عشر لقياس مدى اكتساب الطلبة للمعارف وللمهارات الضرورية للتفاعل مع المجتمع في جميع المجالات سواء في مجال معرفة العلوم ومعرفة الرياضيات ومعرفة القراءة، مما يتيح مقارنة مستويات التعليم بين الدول المشاركة.
وتسعى الإمارات من خلال هذه المشاركة إلى تحقيق مراكز متقدمة تعكس التطور الذي شهدته المنظومة التعليمية خلال السنوات الأخيرة.
وتحرص وزارة التربية والتعليم على دعم الطلبة من خلال تطوير المناهج الدراسية، بما يتماشى مع معايير الاختبارات الدولية، وتعزيز طرق التدريس التي ترتكز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والاستنتاج العلمي، مما يسهم في تحسين جودة مخرجات التعليم الوطني، وصولاً إلى تحقيق تنافسية عالمية في قطاع التعليم.
وقد أظهرت نتائج الطلبة الإماراتيين في الدورات السابقة من الاختبار تقدماً ملحوظاً، ما يعكس نجاح الجهود المبذولة للارتقاء بالمستوى التعليمي، وهو ما يدعم توجه الدولة نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للمعرفة والابتكار.
وفي إطار الاستعداد لهذا الاختبار، عمّمت وزارة التربية والتعليم على الطلبة مجموعة من التوجيهات التي تساعدهم على تحقيق أداء متميز، حيث أكدت أهمية تخصيص وقت يومي للقراءة، مما يسهم في تحسين مهارات الفهم والاستيعاب، إلى جانب التدرّب على حل مسائل الرياضيات لتعزيز التفكير المنطقي وقدرة الطلبة على التعامل مع المشكلات الحسابية بطرق إبداعية.
كما شددت على ضرورة تطوير مهارات التحليل والتفكير النقدي من خلال طرح الأسئلة، والتفكير في حلول منطقية، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس، وهي مهارات أساسية تساعد الطلبة في التعامل مع التحديات الأكاديمية بثقة وكفاءة.
وتعكس مشاركة الإمارات في هذا الاختبار التزامها الراسخ بتطوير قطاع التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية، واستمرارها في الاستثمار في بناء جيل من الطلبة المؤهلين بمهارات تنافسية على مستوى عالمي.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تحقيق نتائج إيجابية في اختبار بيزا 2025، مما يعزز موقع الدولة في مجال التعليم، ويدعم رؤيتها الاستراتيجية في بناء اقتصاد معرفي مستدام يقوده جيل متمكن من أدوات المستقبل.