الملتقى الأول لرواد الأعمال الشباب يستعرض المشاريع الناجحة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحت رعاية وزارة الرياضة والشباب وغرفة تجارة وصناعة قطر، وبحضور كبير تجاوز المئات من رواد ورائدات الاعمال الشباب، عقدت في الحي العام الثقافي كتارا فعاليات الملتقى الأول لرواد الاعمال الشباب على مدى يومي الخميس والجمعة 22 و23 فبراير 2024، حيث شهد الملتقى الذي نظمه نادي رواد الاعمال الشباب، تفاعلا كبيرا من رواد الاعمال والزوار، وتم خلاله استعراض العديد من التجارب الناجحة في ريادة الاعمال وتأسيس الشركات الصغيرة وتحويل الأفكار الإبداعية الى مشاريع على ارض الواقع.
وحضر الحفل الافتتاحي السيد علي سعيد بو شرباك المنصوري المدير العام المكلف بغرفة قطر، والسيد إبراهيم خالد السليطي رئيس نادي رواد الاعمال الشباب، ونائب رئيس رواد الاعمال الشباب عبدالرحمن خالد النعمة وفواز عبدالله المسيفري رئيس قسم الشباب من وزارة الرياضة والشباب.
أكد السيد علي سعيد بو شرباك المنصوري المدير العام المكلف بغرفة قطر، ان الغرفة بصفتها ممثلة للقطاع الخاص القطري، حريصة على دعم ريادة الاعمال، منوها باتفاقية التعاون التي وقعتها الغرفة مؤخرا مع نادي رواد الاعمال لتنظيم العلاقة بينهما دعما لريادة الاعمال.
واعرب المنصوري عن الشكر الى وزارة الرياضة والشباب على الرعاية الكريمة لهذا الملتقى والذي يعتبر مناسبة لمجتمع رواد الأعمال لتبادل الأفكار والخبرات، مضيفا ان غرفة قطر تقوم بدور اساسي في تعزيز دور ريادة الأعمال، ايمانا منها بأهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، في المساهمة في الاقتصاد الوطني، حيث تقوم الغرفة بتعزيز التواصل والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة من أجل دعم نمو واستمرار الأعمال الخاصة برواد الأعمال،
ومن جانبه أشاد السيد إبراهيم خالد السليطي رئيس نادي رواد الاعمال الشباب، في كلمته الافتتاحية للملتقى، بالدعم الكبير الذي يقدمه سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب لتمكين الشباب القطري ودعم رواد الاعمال، كما أشاد بالدعم اللامحدود الذي تقدمه غرفة قطر في تحفيز بيئة الأعمال، لافتا الى ان الملتقى الأول لرواد الاعمال الشباب يعد بمثابة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في الجوانب المتعلقة بالشباب ورواد الاعمال.
واكد ان التزام النادي يتجاوز تنظيم الفعاليات إلى خلق بيئة داعمة تسهم في تحقيق رؤى وأحلام رواد الأعمال الشباب في قطر، والعمل على انشاء منصة تمكن رواد الاعمال الشباب من تحقيق احلامهم وابراز إمكانياتهم الكاملة، مضيفا ان هذا الملتقى هو أكثر من مجرد حدث؛ إنه بداية لمسيرة تحول، حيث نتشارك الأفكار، نتبادل الخبرات، ونبني شبكات تدعم طموحاتنا وتساهم في نمو وتطور بلدنا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الرياضة غرفة قطر رواد الأعمال الشباب ملتقى رواد الأعمال رواد الاعمال الشباب الریاضة والشباب رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
الكشف مبادرات وطنية تقود ريادة الأعمال نحو مستقبل واعد.. "كايرو اي سي تي"
ناقش خبراء أهمية المتطلبات والجدارة الأساسية التي يجب أن تتوافر في رواد الأعمال والتي تؤهلهم لقيادة مشروعاتهم وضمان استمراريتها، وأكدوا أهمية التعاون لتحقيق التكامل بين العرض والطلب.
وأشار الخبراء خلال جلسة بعنوان من النظرية إلى التطبيق: تسريع رحلة ريادة الأعمال باستخدام التكنولوجيا المالية خلال معرض ومؤتمر كايرو اي سي تي، إلى ضرورة تكاتف وتعاون كافة الجهات، سواء الجامعات أو المسرعات أو الحاضنات، لتوجيه رواد الأعمال ومساعدتهم على النجاح.
من جانبه، استعرض الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي، البرامج التي يقدمها المعهد لدعم رواد الأعمال.
وأوضح أن المعهد، بالتعاون مع مبادرة فينتك إيجبت وأكثر من 20 بنكًا، أطلق مبادرة تهدف إلى نشر الوعي بمفاهيم وتطبيقات التكنولوجيا المالية.
تضمنت المبادرة إدراج إعداد مشروعات التكنولوجيا المالية ضمن البرامج الدراسية لبعض المواد العلمية في التخصصات ذات الصلة.
وأشار إلى أن المبادرة نجحت في تدريب أكثر من 7،000 طالب، وبلغ عدد المشروعات التي تم تطويرها نحو 569 مشروعًا.
وأضاف أن هناك فجوة محتملة في المهارات الريادية بسبب التطور السريع للتكنولوجيا، مما يجعل من الصعب على الأفراد والشركات مواكبة هذه التغيرات، بالإضافة إلى تغير احتياجات السوق التي تفرض متطلبات جديدة للمهارات. وأشار إلى أن البرامج التعليمية والتدريبية قد لا تكون قادرة على تلبية الطلب المتزايد على المهارات بالسرعة المطلوبة.
ونوه الدكتور نصير بأن المعهد أطلق العديد من المبادرات لسد هذه الفجوات، من أبرزها منصة أفهم بيزنس التي تهدف إلى زيادة دعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والناشئة.
تتيح المنصة للمستخدمين تحميل مناهج تعليمية متخصصة، فضلًا عن التواصل مع متخصصين معتمدين للحصول على استشارات ودعم لإنشاء وتطوير مشروعاتهم.
دعم رواد الأعمال
من جانبها، أكدت شانتال صباغ، مدير عام قطاع تنمية الأعمال والخدمات غير المالية بالبنك الأهلي المصري، أن دعم رواد الأعمال لا يقتصر على الشباب فقط، بل يشمل كل من يمتلك موهبة ويحتاج إلى صقلها لبدء مشروعه.
وأضافت أن البنك يحرص على التواصل مع رواد الأعمال والاستماع لأفكارهم، وتقديم الدعم اللازم لتطوير مشروعاتهم.
وأوضحت صباغ أن البنك يتعاون مع كافة الجهات لتحليل أفكار المشروعات وتوجيه رواد الأعمال نحو القطاعات الاقتصادية الأكثر احتياجًا للتنمية.
وأكدت أن الخدمات غير المالية تُعتبر أساسًا لتأهيل الشركات لتحسين أدائها، وتعزيز قدرة أصحاب المشروعات على إدارة شركاتهم وتوسيعها بغض النظر عن التمويل.
مبادرة رواد النيل
بدورها، استعرضت الدكتورة هبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، المبادرات التي أطلقت بالشراكة مع البنك المركزي وعدد من البنوك لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت أن التركيز ينصب على قطاعات مثل التصنيع والزراعة، التي تمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري.
وأكدت لبيب أن المبادرة لا تقتصر على تقديم التمويل فقط، بل تسعى إلى تطوير المواهب لتلبية احتياجات سوق العمل.
كما أشارت إلى أن الجامعة، رغم عمرها القصير (17 عامًا) وعدد طلابها المحدود (أقل من 4،000 طالب)، حققت تأثيرًا كبيرًا في ريادة الأعمال والتعليم التطبيقي، حيث ساعدت أكثر من 16،000 شاب في اكتساب المهارات اللازمة للسوق من مختلف أنحاء مصر.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور خالد حجازي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الجيزة، أن الجامعة تعمل على تطوير برامجها الأكاديمية لتتماشى مع احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أن أهداف الأكاديمية وُضعت لتواكب التطورات المستمرة في مجتمع الأعمال، وهي جزء من رؤية الجامعة التي تهتم بالمستقبل المهني للطلاب.
وأكد حجازي أن الفجوة بين النظام الأكاديمي وسوق العمل كانت تفتقر إلى التطبيقات العملية والتوجيهات الواقعية التي تعالج التحديات التي يواجهها الطلاب بعد التخرج، ولذلك، تم إدخال التكنولوجيا المالية كجزء أساسي من المناهج الأكاديمية، ما يساعد الطلاب في اكتساب المهارات التي تتماشى مع تطورات السوق.
وأشار إلى أن إدراج المحتوى التقني في المناهج الدراسية لاقى إقبالًا كبيرًا من الطلاب المتحمسين لمجال التكنولوجيا المالية، ما يجعل الجامعة أكثر جذبًا للطلاب الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم في هذا المجال المتنامي.
وأشار الدكتور خالد حجازي إلى أن الجامعة تعمل على توسيع نطاق برامجها واستراتيجياتها لتلبية الطلب المتزايد على المهارات التقنية والإدارية. ويأتي هذا التوسع في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى ردم الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، مما يساعد الطلاب على التأقلم مع التطورات السريعة في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
التعاون بين المؤسسات لتعزيز ريادة الأعمال
وفي ختام النقاش، شدد المشاركون على أهمية التعاون بين كافة الأطراف المعنية بريادة الأعمال، بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية، والقطاع المصرفي، والمبادرات الحكومية والخاصة. وأكدوا أن هذه الشراكات تسهم في بناء منظومة متكاملة لدعم رواد الأعمال، بدءًا من توفير التدريب المناسب وصقل المهارات، وصولًا إلى تقديم التمويل اللازم وتوفير استشارات الأعمال.