مباحثات مصرية غينية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بحث رئيس جمهورية غينيا الاستوائية أوبيانج نجوما مباسوجو مع السفير حداد عبد التواب الجوهري سفير جمهورية مصر العربية في مالابو، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.
وصرح السفير الجوهري بأن الرئيس الغيني حرص خلال اللقاء على إرسال خالص تحياته وتقديره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى علاقات الصداقة الوطيدة التي تربطهما.
كما أثنى رئيس غينيا الاستوائية على نتائج الاجتماع الافتراضي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي "نيباد"، الذي ترأسه الرئيس السيسي، وحظي بمشاركة واسعة من قبل العديد من القادة الأفارقة ومن ضمنهم رئيس جمهورية غينيا الاستوائية.
وقال السفير المصري إن الرئيس مباسوجو وجه بتعزيز علاقات التعاون الثنائية في شتى المجالات خاصة المجال الطبي، مشيدًا ببدء توافد الأطباء المصريين للعمل في المستشفيات في غينيا الاستوائية.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم /السبت/ -على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)- أن السفير الجوهري أطلع رئيس غينيا الاستوائية على تطورات العديد من مجالات التعاون بين البلدين، والزيارات المرتقبة، فضلاً عن الاتفاقيات الجاري التباحث بشأنها في مجالات متنوعة، حيث أعرب الرئيس عن تطلعه لأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون الثنائي في إطار المساعي لتعزيز العلاقات مع مصر لما تملكه من إمكانيات وخبرات في مجالات متنوعة.
كما قدم الرئيس الغيني التهنئة لفوز أحد الباحثين المصريين بأحد فروع جائزة "اليونسكو- غينيا الاستوائية" الدولية للبحوث في مجال علوم الحياة لعام 2024، مؤكداً اعتزازه دائماً بفوز الباحثين الأفارقة بتلك الجائزة.
كما أشاد بالأبحاث العلمية المقدمة من الباحثين المصريين لخدمة الشعوب الإفريقية في شتى المجالات، حيث سبق وأن فاز أحد الباحثين المصريين بفرع من فروع الجائزة العام الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غینیا الاستوائیة فی شتى المجالات
إقرأ أيضاً:
هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن بعثتها في غينيا بيساو قد غادرت البلاد يوم السبت الأول من مارس/آذار الجاري بعد تهديد الرئيس عمر سيسكو إمبالو بطردها.
وكانت إيكواس قد أعلنت أنها أرسلت بعثة إلى غينيا بيساو بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لإيجاد حل يجمع بين المعارضة والحكومة بعد تصاعد الخلافات بشأن توقيت الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
وفي الأسابيع الماضية ارتفعت حدة التوتر السياسي في غينيا بيساو بعدما أعلن الرئيس إمبالو أن الانتخابات ستنظم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أي بعد 10 أشهر من انتهاء ولايته.
وتقول المعارضة إن هذا القرار مخالف للدستور الذي ينص على أن ولاية الرئيس مدتها 5 سنوات، وقد استلم إمبالو السلطة في يوم 27 فبراير/شباط 2020 وعليه أن يغادر في نفس التاريخ من الشهر الماضي.
وبعد تصاعد الخلاف، حكمت المحكمة العليا في البلاد بتنظيم الانتخابات في يوم 4 سبتمبر/أيلول المقبل، لكن الرئيس يقول إنه يتمسك بقانون الانتخابات الذي ينص على أنه " تنظم الانتخابات التشريعية أو الرئاسية في الفترة الواقعة بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وتزامنت مغادرة بعثة إيكواس مع رجوع الرئيس إمبالو من زيارة قام بها إلى موسكو يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين وتباحث معه الأوضاع في البلاد والمنطقة بشكل عام، حسب ما أعلنت الصحافة الرسمية للدولة.
إعلانوفي الوقت الذي أشاد فيه إمبالو بالعلاقات الجيدة التي تربط بلاده مع موسكو، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الشركات الروسية تظهر اهتماما متزايدا بالعمل في سوق غينيا بيساو.
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا شريكا أساسيا في العملية السياسية في غينيا بيساو، وهي أول من اعترف بنتائج الانتخابات التي نجح فيها الرئيس إمبالو سنة 2020، حيث كان خصومه يرفضون فوزه والقبول به رئيسا منتخبا.
وقد تدخلت إيكواس لاستعادة الأمن والنظام في غينيا بيساو 3 مرات، كان آخرها عام 2022 حيث قامت بنشر قوة لبسط الاستقرار بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة على نظام عمر سيسكو.
وسبق للرئيس إمبالو أن تولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في الفترة الممتدة بين يوليو/تموز 2022 إلى غاية منتصف 2023.
تأجيل الانتخاباتوخلال ولايته الحالية، قام الرئيس إمبالو بحل البرلمان في غينيا بيساو مرتين الأولى في 2021، والأخرى كانت في ديسمبر/كانون الأول 2023، وذلك بعد اشتباكات مسلحة وقعت في العاصمة قيل إنها كانت محاولة للانقلاب على الحكم، واتهم النظام شخصيات من المعارضة السياسية في البرلمان بالوقوف وراءها.
وكان الرئيس إمبالو قد وعد بتنظيم انتخابات تشريعية نهاية عام 2024، لكنه عاد وأعلن تأجيلها بسبب ما قال إنها صعوبات لوجستية ومالية.
ومع انتهاء ولايته، وقرار المحكمة العليا بتاريخ 4 سبتمبر/أيلول كآخر أجل قانوني، قرر أيضا إرجاء الانتخابات حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ولا يزال موقف إمبالو المتعلق بترشحه للانتخابات يلفه الغموض، فقد قال سابقا إنه لن يترشح لمأمورية ثانية بناء على نصيحة من زوجته، لكنه في تصريحات أخرى أكد أنه في خدمة شعبه وإذا طُلب منه شيء فقد لا يمانع.
ومنذ استقلالها عن البرتغال عام 1974 عرفت غينيا بيساو توترات سياسية كثيرة تسببت في 4 انتخابات ناجحة و11 انقلابا فاشلا.
إعلان