الولايات المتحدة – اعتبر المسؤول السابق في البنتاغون جيم ميتر أن واشنطن مستعدة لخوض حرب محتملة مع عدو واحد فقط في حين يطرح السؤال حول ما إذا كان تمويل أوكرانيا وإسرائيل يقوض قدرتها على القتال بآسيا.

وقال ميتر إنه في عام 2018، كان هناك تحول لم تتم مناقشته كثيرا في البنتاغون نحو مفهوم “الحرب الواحدة”، بدلا من الاستعداد السابق الباهظ الثمن لمحاربة خصمين رئيسيين في نفس الوقت.

وأضاف: “لقد كان تحولا لأنه أعطى الأولوية لقدرة الجيش الأمريكي على هزيمة الصين أو روسيا في حرب واحدة، بدلا من القدرة على هزيمة خصمين إقليميين في وقت واحد”.

وأشار إلى أنه في ظل الظروف الحالية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان الدعم المادي المقدم لأوكرانيا وإسرائيل اليوم يقوض قدرة القوات الأمريكية على الرد على “العدوان الصيني أو الكوري الشمالي في المستقبل”.

وبحسب محللين فإن العودة إلى نموذج “الحربين”، ستكون مكلفة للغاية وستتطلب زيادة كبيرة في تمويل البنتاغون، وهو أمر لا يمكن تحمله.

وذكر أحد المحللين أن “الإعداد والتمويل لحرب بين الولايات المتحدة والصين من شأنه أن يستنزف موارد الولايات المتحدة. فالمؤسسة العسكرية تواجه أزمة في الأفراد، ومن غير الواضح ما إذا كانت قادرة على حشد العدد الكافي من الأفراد لخوض حربين في وقت واحد من دون التعبئة، وهو الأمر الذي لا يحظى بشعبية سياسية”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: غزة تعيش كارثة إنسانية رغم الهدنة

أعلن رئيس مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع، الخميس، أن "الكارثة الانسانية مستمرة" في غزة رغم الهدنة، داعياً إلى تسهيل إيصال المساعدات الانسانية للقطاع المدمر.

وبعد زيارة ميدانية، قال يورغي موريرا دا سيلفا، وهو أيضاً مساعد للأمين العام للأمم المتحدة،: "بالإضافة إلى المعاناة الإنسانية الهائلة، شهِدت أيضاً درجة لا يمكن تصوّرها من دمار البنية التحتية والمنازل، وحجماً هائلاً من الأنقاض".
ونبه إلى أنّ إزالة الحطام والركام الناجمين عن النزاع ستستغرق "سنوات"، داعياً إلى "وقف مستدام لإطلاق النار"، و"الإفراج الفوري عن جميع الرهائن"، وإيصال للمساعدات الإنسانية "من دون معوّقات". "يضمن بقاء الفلسطينيين".. مصر تطرح تصوراً متكاملاً لمستقبل غزة - موقع 24أعلنت مصر، مساء الثلاثاء، عن نيتها تقديم مقترح "متكامل" لإعادة إعمار قطاع غزة، يضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وذلك رداً على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا رفضا استقبال سكان القطاع الذي يريد أن تسيطر عليه أمريكا وتطوره عقارياً. وتتعرّض الهدنة الهشّة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لضغوط متزايدة، بعدما كانت قد دخلت حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني).
وتحوّل جزء كبير من القطاع، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وغيرها من البنية المدنية، إلى أنقاض جراء العملية العسكرية الإسرائيلية، التي استمرّت حوالى 15 شهراً، وأعقبت هجوماً غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة أنّ إعادة إعمار غزة وإنهاء "الكارثة الإنسانية" سيتطلّبان أكثر من 53 مليار دولار، من بينها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى فقط.
وقال يورغي موريرا دا سيلفا إنّ "مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع على استعداد لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار هذا، وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة".

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي: نتنياهو لا يوجه ببدء مفاوضات المرحلة 2
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لصربيا في سعيها إلى تحقيق التكامل الأوروبي
  • بسبب الملصق الإلكترونى.. تحرير 911 مخالفة خلال يوم واحد
  • بيان جديد.. أمل تردّ على القوات
  • مسؤول عن نقل المساعدات العربية إلى غزة: لا ندفع أي رسوم.. ومصر تقدم كل التسهيلات اللازمة
  • مصر تؤكد دعمها للتنمية المستدامة والتعاون مع الأمم المتحدة لإعمار غزة
  • فيفا يضع اتحاد الكرة في مأزق بسبب الأهلي
  • طائرة روبيو تعود إلى الولايات المتحدة بسبب مشكلة
  • مسؤول أممي: غزة تعيش كارثة إنسانية رغم الهدنة
  • محكمة بالقنيطرة تطرح فيلا برلماني سابق في المزاد العلني بسبب ديون بنكية