الحوثيون يستهدفون ناقلة نفط أمريكية في خليج عدن وسفنا حربية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن الحوثيون استهداف ناقلة نفط أمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ، وعدد من السفن الحربية في البحر الأحمر بطائرات مسيرة.
وقال الحوثيون في بيان: "استجابة لنداءات شعبنا اليمني العظيم في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية بعونِ الله تعالى عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها سفينة نفطية "TORM THOR" الأمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".
وأضافوا: "وقام سلاح الجو المسير باستهداف عدد من السفن الأمريكية الحربية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة".
وأكد الحوثيون أنهم سيواجهون "التصعيد الأمريكي البريطاني بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية ضد كافة الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي دفاعا عن بلدنا وشعبنا وأمتنا".
وأضاف البيان: "القوات المسلحة اليمنية ومعها كل أبناء الشعب اليمني العظيم مستمرة في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وأن عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات الجماعة.
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون قطاع غزة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة اف دي أي عبر مدونتها لونغ وار جورنال، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن حصولها على معلومات تؤكد "رفض" معظم الفصائل المسلحة في العراق قرار الدمج مع القوات الرسمية، مؤكدة ان الفصائل الان تتعرض الى "ضغط محلي وخارجي شديد" لنزع سلاحها خارج اطار الدولة.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الضغط الشديد الذي تتعرض له الفصائل أدى الى انتشار التخمينات حول مصيرها مستقبلا، موضحة أن "ايران تبدو الان غير واضحة من موقفها تجاه الفصائل وقرار دمجها مع القوات الرسمية، حيث تتضارب المواقف من داخل طهران حول مستقبل الفصائل وعلاقتها بالحكومة العراقية".
وأضافت "الحكومة العراقية ومن خلال موقف وزارة خارجيتها، اكدت ان قرار الحشد الشعبي ومصير الفصائل المسلحة خارج اطاره هو شأن داخلي، في إشارة الى نية الحكومة العراقية اتخاذ القرار بعيدا عن الموقف الإيراني".
وبحسب المعلومات التي أوردتها المنظمة، وتقرير نشرته وكالة روسيا اليوم في الثامن عشر من يناير الماضي، فان عددا من الفصائل رفضت العرض الحكومي بدمج عناصرها في القوات الأمنية العراقية.
المنظمة اختتمت تقريرها بالتأكيد على ان العديد من الفصائل الأصغر حجما، رفضت أيضا عرض الدمج مع القوات العراقية خلال المباحثات التي جرت مع الحكومة العراقية.
المصدر : اضغط هنا