"كتائب المجاهدين" تكشف عن عمليات نوعية في غزة أسقطت 20 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت "كتائب المجاهدين" الجناح العسكري لـ"حركة المجاهدين الفلسطينيين"، تنفيذ 17 مهمة عسكرية في عمليات القنص والقصف بالصواريخ، سقط خلالها ما يزيد عن 20 جنديا إسرائيليا قتلى وجرحى.
وأوضح الناطق العسكري باسم كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية أبو بلال، في بيان: "بعد 141 يوما من الحرب يواصل مجاهدونا توجيه ضرباتهم الموجعة لقوات العدو الصهيوني في كافة محاور التقدم في قطاع غزة".
وأضاف: "نفذنا في آخر 96 ساعة 17 مهمة عسكرية سقط خلالها ما يزيد عن 20 من جنود العدو الصهيوني بين قتيل وجريح، وتنوعت بين عمليات القنص والقصف بالصواريخ والهاون واستهداف الطائرات الحربية للعدو الصهيوني وقواته المتحصنة في الآليات والمباني".
وأكد أن "عملية خان يونس النوعية بالأمس كانت ضربة موجعة للعدو الصهيوني حيث قنص مجاهدونا 6 جنود من جيش العدو، واصطادوهم كالبط من فوق آلياتهم وتساقطوا تباعا برصاص مجاهدينا، وسيتم نشر التوثيق بحول الله".
إقرأ المزيد مقتل الرائد إيال شومينوف قائد سرية في لواء "جفعاتي" الإسرائيلي بصاروخ مضاد للدبابات في غزة (صورة)وذكر الجيش الإسرائيلي في تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، مقتل 577 عسكريا في صفوفه بينهم ضباط وجنود.
هذا ونشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد من استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين جنوب حي الزيتون بمدينة غزة بصواريخ قصيرة المدى.
كما ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مصدرين أن المسؤولين الأمريكيين والقطريين والمصريين قدموا إطارا جديدا أكثر تفصيلا لصفقة الرهائن إلى المفاوضين الإسرائيليين خلال اجتماع في باريس يوم الجمعة.
وتواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، كما تستمر الاشتباكات على أكثر من محور، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ141 في ظل وضع إنساني كارثي، وارتفاع في حصيلة الضحايا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قائد بهيئة تحرير الشام: سنكون أول المبادرين بحل الجناح العسكري
أكد القائد العسكري لهيئة تحرير الشام أن الهيئة ستكون أول المبادرين بحل جناحها العسكري التزاما منها بتعهدات الإدارة الجديدة في سوريا بحل الفصائل وبناء مؤسسة عسكرية جديدة.
وفي مقابلة أجريت معه في مدينة اللاذقية غربي سوريا، قال أبو حسن الحموي (واسمه الحقيقي مرهف أبو قصرة) ردا على سؤال عما إذا كانت الهيئة ستحل جناحها العسكري: "بالتأكيد.. سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".
وأضاف أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".
وأكد أبو الحسن الحموي (41 عاما) -الذي يقود الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام منذ 5 سنوات- أن عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم الإدارة الجديدة في سوريا بناءها.
وطلب القيادي العسكري من الولايات المتحدة والدول الأخرى بشطب هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع من قائمة "الإرهاب"، ووصف تصنيف الهيئة ضمن ما يوصف بالمنظمات الإرهابية بالجائر.
وقال الحموي: "نعرف الشيخ الشرع منذ زمن ولم نر منه إلا حرصا على مصالح الثورة السورية وحرصا على بناء البلد وحرصا على إسقاط النظام" موضحا أن توجهه العام كان ولا يزال أنّ "سوريا لن تكون منطلقا لعداء أي دولة، سواء في الإقليم أو خارجه".
إعلانوكان القائد العام للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع قال إنه سيتم حل جميع الفصائل المسلحة، وإن السلاح سيكون حصرا بيد الدولة، كما أكد أنه لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض التخصصات التي ستكون إجبارية ولفترات قصيرة لا تتجاوز 15 يوما.
يذكر أن هيئة تحرير الشام قادت عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وانتهت بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري.