عقدت اليوم السبت بمقر المجلس الإستشاري لإمارة الشارقة ،الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل ،بمشاركة 55 طفلا و طفلة يمثلون 16 دولة عربية من بينها المغرب.

وخلال هذه الجلسة ، التي أجريت تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في عيون أطفال العرب" وحضرها على الخصوص، الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، وأيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل إلى جانب عدد من كبار المسؤولين و أعضاء السلك الدبلوماسي العربي وممثلين عن جامعة الدول العربية ،ساهم الأطفال البرلمانيون بآراءهم وافكارهم ومقترحاتهم ضمن أجواء من النقاش المفيد.

وعقدت الجلسة تحت رئاسة الكويتية جنان الشريف ،رئيسة البرلمان العربي للطفل وساعدتها في إدارة الجلسة كل من الفلسطينية حلا جهليل ،النائب الأول لرئيس البرلمان العربي للطفل ،والمغربية هبة الله العلمي النائب الثاني . وأكد المتدخلون خلال الجلسة على أهمية دعم الطفل وتشجيعه على التحدث والمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبله و ضرورة تطوير بيئة تعليمية وتربوية تساعد الأطفال على فهم وتنمية قدراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحفيز ابتكارهم وإبداعهم. كما شدد المتدخلون على أهمية الذكاء الاصطناعي في حياة الأطفال العرب ووعيهم بأهمية توظيف تقنياته للمساعدة في خلق مواد تعليمية عالية الجودة و بناء منصات تعلم اللغة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من محاكاة المحادثات الواقعية وما يوفره من فرص تفاعلية لممارسة مهاراتهم اللغوية والعلمية، بما تيح اعتماد أفضل طرق التدريس.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: العربی للطفل

إقرأ أيضاً:

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .

كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.

تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.

كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.

وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .

ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.

مقالات مشابهة

  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • «شتانا في حتّا»يجمع عشاق «اليوغا» والتأمل وسط الطبيعة الخلّابة
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أوقاف أسوان تنفذ البرنامج التثقيفي للطفل وجلسات العلم والذكر بالمساجد
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • آخر تصريح من برّي.. ماذا أعلن عن جلسة الرئاسة؟
  • بمشاركة 40 شابًا.. ندوة بكفر الشيخ تناقش الذكاء الاصطناعي ودور التحول الرقمي