شيخ الأمين عمر الأمين … مؤمن ود زينب وآخرين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قصص وتوثيقات الحروب ليست كلها معارك السلاح ومواجهات البنادق والمدافع ، ولكن يجب توثيق قصص المجتمع من نزوح وتشرد وجوع وضحايا ومبادرين ومرابطين لخدمة الغير بغض النظر عن الخلفيات الفكرية والسياسية فقد تجاوزت معاناة حرب 15 أبريل 2023م كل حدود المعقول والخيال.
وشيخ الأمين عمر الأمين قصة تجذب المتابع لزيارة حسابه كل يوم ، وحين قضيت شهرين خلال الحرب في محلية كرري كنت أتابع أخباره من مجالس الأنس الصباحية على وقع صوت المدافع والدانات ولاحظت باستغراب شديد كيف أن بعض الحانقين عليه دوافعهم فكرية لاختلافهم معه فكريا ، وهذا شيئ عجيب ، وربما لو كنت جارا له في الحي لشكل مسيده ملاذا لي مثل غيري ولو حملوني لمسيده جريحا أنزف فسيكون همي أن يتم إسعافي ولن أسأل عن دين المسعف دعك عن أن يكون صوفيا أو سلفيا.
أما مؤمن ود زينب فقد سمعت إسمه يتكرر كثيرا وشاهدت بكل الإعجاب والتقدير مجموعات الشباب المتطوع بالقرب من مستشفى النو ، وشعرت أن روح وحماس العمل الخيري سرى في المجاورين من شباب الحارات ولا يهمني ماهي الخلفية السياسية لمؤمن ود زينب ورفاقه ولو كنت مريضا عاجزا في بيتي وأحضر لي مؤمن أو أحد رفاقه شربة من ماء أو حبة دواء فسأشعر تجاهه بالإمتنان ولن يهمني مالو كان شيوعيا أو إخوانيا فجميعهم أبناء المعاناة وجميعهم أبناء المأساة ، فأقلوا عليهم من اللوم لا أبا لأبيكم أو سدوا المكان الذي سدوا.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الشورى رئيساً بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
عقدت جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية اجتماعها الخامس والأربعين في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري والأمناء العامين للبرلمانات العربية.
وفي مستهل الاجتماع استعرض أصحاب المعالي والسعادة أعضاء الجمعية ما تضمنه جدول الأعمال من بنود حيث تضمنت بنود الاجتماع انتخاب رئيس الجمعية، وقد حظي معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري خلال الاجتماع بتزكية أصحاب المعالي والسعادة الأعضاء رئيسًا للجمعية.
وعقب تسلم معالي الأستاذ محمد المطيري رئاسة جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية رفع معاليه في – تصريح صحفي – بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – نظير ما يلقاه مجلس الشورى من دعم ومتابعة لجميع أعماله في مختلف المجالات محليًا وخارجيًا، من خلال ممارسة أدواره التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية التي لها أثرها في تنمية العلاقات وتوثيقها وبما يثري العمل البرلماني، ويعزز مكانة المملكة في المجتمع البرلماني الدولي.
ويأتي هذا الدعم من القيادة الرشيدة ليؤكد مكانة مجلس الشورى بوصفه رافدًا مهمًا لتحقيق تطلعات المملكة الداخلية والخارجية، ممّا جعل لمجلس الشورى مكانة عالية لدى البرلمانات والمجالس المماثلة وصوتًا مؤثرًا في المحافل والمؤتمرات إقليميًا ودوليًا.
كما قدم معاليه الشكر والتقدير لمعالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على ما تلقاه الأمانة العامة للمجلس من دعم وتوجيه؛ مما مكن الأمانة العامة من أداء دورها في تهيئة العمل والتحضير لجلسات المجلس وأعماله وتطوير أجهزته، والمساهمة بفاعلية مع الأجهزة الدولية النظيرة، ومنها جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية.
وأكد الأمين العام لمجلس الشورى في -معرض تصريحه- أن هذه التزكية جاءت نتيجة تقدير الدول العربية دورَ المملكة والمكانة البارزة التي تتمتع بها في المنطقة وما تقوم به من دور ريادي في دعم القضايا العربية وتعزيز التعاون في جميع المجالات.
كما قدم المطيري شكره وامتنانه لأصحاب المعالي والسعادة أعضاء الجمعية على ثقتهم، مؤكدًا في هذا الشأن أهمية الأدوار المنوطة بجمعية الأمناء العامين لكل ما من شأنه الارتقاء بالعمل البرلماني والتنظيمي في الجوانب الإدارية والفنية، ولكل ما يسهم في تبادل الرؤى والخبرات البرلمانية، والبحث عن أفضل السبل لدعم العمل البرلماني للقيام بأدواره، معربًا عن تطلعه للعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالأدوار المنوطة بجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية لتحقيق الأهداف المرجوة منها وفقًا لأنظمتها واختصاصاتها.