بعد عودته من باريس.. وفد إسرائيل يتحدث عن “أجواء إيجابية”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فرنسا – أفادت وسائل إعلام عبرية، امس السبت، إن وفد التفاوض الإسرائيلي عاد من باريس وتحدث عن “مفاوضات جيدة وأجواء إيجابية”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن “الوفد الإسرائيلي المشارك في محادثات التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح المختطفين، والتي جرت في باريس، عاد إلى إسرائيل في وقت مبكر من الصباح”.
ونقلت عن مسؤولين مطلعين لم تسمهم غن المفاوضات كانت “جيدة، بل واستمرت لفترة أطول من المخطط لها”.
من جانبها، نقلت القناة (13) الإسرائيلية الخاصة عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله: “هناك تقدم كبير في المفاوضات يخلق الظروف الملائمة لصفقة تبادل”.
وأضاف: “توصل الوفد الإسرائيلي إلى مخطط متفق عليه يمكن أن تبدأ به المفاوضات ومناقشة قائمة الأسماء”.
لكن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قالت إن “محادثات باريس تمحورت حول أربعة مطالب لحركة وسائل الفلسطينية تعارضها إسرائيل”.
وأشارت إلى أن الحركة “طالبت بعودة جميع سكان شمال القطاع وإجلاء جميع قوات الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة”.
وقالت إن الموافقة على هذا المطلب “تعني عودة الحركة للسيطرة على شمالي القطاع”.
وتابعت الهيئة: “هناك ثلاث قضايا أخرى محل خلاف وهي زيادة المساعدات الإنسانية ومدة وقف إطلاق النار وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم”.
وكانت محادثات قد بدأت ظهر امس الجمعة، بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، و رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، في محاولة للتوصل لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
وسبق أن سادت هدنة بين حركة الفصال الفلسطينية وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“حماس” : هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الخميس، وجود أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء العدوان قبل 20 يناير الجاري.
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، قال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق في تصريحات صحفية :” هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير، و نتنياهو هو من عطل الوصول لاتفاق طيلة الأشهر الماضية، واليوم هو العقبة الرئيسية أمام إنجاز الصفقة”.
وبين أبو مرزوق أن هناك أمل كبير في الوصول إلى صفقة لعدة أسباب هي” موقف الرئيس ترامب وتحديده لموعد 20 يناير لإنجاز الصفقة وإنهاء الحرب، واجتماع الأطراف جميعاً، مع وجود تفويض محدود للوفد الصهيوني”.
ولفت الى الضغط المتواصل من مختلف الأطراف في الاحتلال نحو الصفقة، فالجيش ليس له أهداف يعمل على تحقيقها، واستمرار الحرب يعني مزيداً من القتل للأسرى الصهاينة، فضلا عن استمرار المقاومة وفعاليتها وصمود أبناء الشعب الفلسطيني وتضحياتهم.
وأمس الأربعاء، أكد القيادي في حماس طاهر النونو، أن حركته ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الصهيوني إذا كان هناك تجاوب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة.