العبدلي : 75% من الجرائم الجنائية كان مرتكبوها تحت تأثير المخدرات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ليبيا- قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي إن مشكلة المخدرات زادت بعد سقوط نظام معمر القذافي، في 2011، إذ دخلت أنواع جديدة منها الحبوب المهلوسة.
العبدلي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن الانقسام السياسي يمنع السيطرة على منافذ الدولة وموانئها وليست بعيدة عن ذلك الأيادي الأجنبية التي تحاول إدخال هذه الآفات.
ولفت إلى أن نحو 75% من الجرائم الجنائية كان مرتكبوها تحت تأثير المخدرات.
وأوضح أن قلة مراكز علاج الإدمان تتسبب في استمرار تفاقم هذه الظاهرة، لا سيما أن المراكز الموجودة غير قادرة على استيعاب كل المدمنين، خاصة أن العديد منهم في حاجة إلى إيواء واستعمال أدوية في البداية ثم عملية التأهيل النفسي.
وأشار العبدلي إلى أن انشغال السياسيين بالخلافات على الكراسي والنفوذ، إلى جانب وجود أيادٍ خبيثة قد تكون تسعى إلى المساس بدول الجوار، من بين أهم الأسباب التي تؤدي لتفشي هذه المشكلة رغم مصادرة الأجهزة الأمنية العديد من الكميات من المخدرات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكيم يدعو مجلس محافظة بغداد الى الابتعاد عن التدافع السياسي
8 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، مساء السبت، اعضاء مجلس محافظة بغداد الى الابتعاد عن التدافع والصراعات السياسية لتأثيرها السلبي على عمل الحكومات المحلية.
وذكر بيان لمكتبه، ان “ذلك جاء خلال استقبال سماحته مجلسَ محافظة بغداد، يتقدمهم رئيسُه المنتخب عمار الحمداني”.
وبارك عمار الحكيم للحمداني، ثقةَ مجلس المحافظة، داعياً “لتكاتف الجميع وعدم استبعاد أيٍّ من الأطراف في المجلس من أجل إنجاح مهمته في تقديم الخدمات للمواطن البغدادي”.
وكما دعا، إلى “الأداء التكاملي لمجلس المحافظة والمحافظ في بغداد، إضافةً إلى أمانة بغداد وباقي مؤسسات الدولة، مؤكداً على “أهمية الخدمات باعتبارها على رأس أولويات المواطن وتوجهات الحكومة”.
وشدد عمار الحكيم، على “الابتعاد عن التدافع والصراعات السياسية لما لها من أثر سلبي على عمل الحكومات وعلى شكل النظام الفيدرالي في العراق”، داعياً إلى “الاهتمام بالأطراف من القرى والنواحي، والمواءمة بين المشاريع الإستراتيجية والمشاريع الخدمية الآنية، لما لها من دور في إدامة الثقة بين المواطن والمؤسسات التنفيذية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts