قامت الحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي برئاسة المستشار محمود فوزي والمدير التنفيذي للحملة وسام صبري بتكريم الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة علي جهودها في دعم وحشد شباب المصريين وقيادات الجاليات المصرية في الخارج .

حيث قدم المدير التنفيذي للحملة شهادة تقدير الي الدكتورة نبيلة مكرم وحرص المستشار محمود فوزي بالرغم من سفره علي تقديم الشكر الي مكرم والي جميع اعضاء الحملة.

كما صرح المستشار محمود فوزي بان الدور الذي لعبة المصريين في الخارج كان حيوي للغاية وأشعل حماس المصرين في الداخل علي المشاركة وخص المستشار محمود فوزي بالشكر المهندس وسيم بطرس وكيل الرئيس في اوتاوا واثني علي الرحلات التي نظمها بطرس في كندا كما خص بالشكر كل اعضاء الحملة الحاضرين واوصي بنقل تقديره وتقدير جميع المسؤولين عن الحملة غير الحاضرين.

كما أكدت السفيرة نبيلة مكرم، الوزيرة السابقة للهجرة، بأن مجهودات اعضاء الحملة بالخارج عكست حب وانتماء المصريين في الخارج من جميع الأجيال والأعمار .

وقام جميع الحاضرين من اعضاء الحملة بإلقاء كلماتهم، وقدمت مكرم اصغر عضوة شابة ممثلة عن الجيل الثالث من شباب المصريين بالخارج، كما صرح الاستاذ وسام صبري، بان سوف يكون هناك احتفالية كبري يتم فيها تكريم جميع اعضاء الحملة في الخارج في القريب.

وكانت عبارة "مبروك لمصر ومبروك لشعب مصر في الداخل والخارج " اولي كلمات المهندس وسيم بطرس وكيل ألرئيس في اوتاوا، حيث اثني بطرس المنسق العام للحملة في كندا علي التنظيم والجهود التي بذلتها الحملة ومعالي السفيرة نبيلة مع قيادات الجالية.

وبعد ان قام العديد من اعضاء الحملة في الخارج بالشكوي من التهميش للقيادات الحقيقة للمصرين في الخارج وصعوبة التواصل مع المسؤولين الحالين، قام المهندس وسيم بطرس بطرح مبادرة تكوين مجلس رئاسي تحت إشراف الرئيس مباشرة وبمساعدة السفيرة نبيلة مكرم والمستشار محمود فوزي  حيث اوضح بطرس ان لدية خطة تنفيذية وتصور كامل عن كيفية الاستفادة من الإمكانات الهائلة للمصريين في الخارج وهناك مجموعة من المبادرات التي لو تم تنفيذها بطرق تتناسب مع أسلوب تفكير واحتياجات المصريين في الخارج سوف يكون لها عائد كبير  قد يقترب من المليار دولار سنويا علي خزانة الدولة.

كما اوضح بطرس ان المصريين في الخارج يثقون في الرئيس وبذلك سوف يكون المجلس الرئاسي هو اسرع طريق لتنظيم وتوحيد قيادات المصريين في الخارج ويمكن تنظيم العمل الإعلامي والسياسي والاقتصادي للمصريين في الخارج من خلال ذلك المجلس لخدمة أهداف الدولة المصرية .

وضرب المهندس وسيم مثلا بالمنصة الاعلامية للأستاذ رامي بطرس والأستاذ خالد سلامة حيث تذاع برامجهم علي اهم قنوات التلفزيون الكندي.

كما أصر بطرس علي ان آليات تنفيذ المبادرات التي يتم طرحها الآن يجب ان تختلف تماما  ويجب الاستعانة بإمكانيات وقدرات المصريين الذين يعيشون في المجتمع الخارجي لسنين طويلة اكسبهم الخبرات والمعرفة الكافية بالأسلوب المثل في كيفية تنفيذ المبادرات بالطريقة التي تكون جاذبة للمصرين في الخارج وتعود بالنفع علي الدولة.

كما اوضح بطرس بدلا من طلب المساعدة يجب التسويق للمبادرات بطريقة مقنعة للمصريين عن طريق ايجاد المنفعة المشتركة دون تحميل أعباء علي الدولة واجهزتها، وقد لاقت المبادرة استحسان وقبول جميع الحاضرين والمسؤولين كما وعدت معالي السفيرة نبيلة والمستشار محمود فوزي والأستاذ وسام بنقل تلك الأفكار الي المسؤولين ودراسة امكانية تنفيذها.

 

IMG-20240222-WA0008 IMG-20240222-WA0003 IMG-20240221-WA0068

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ماذا حدث لحميدتي؟

أختفي حميدتي في فترة أهم انكسارات قواته وظهر نادرا ولكن في ظهوره كان باهتا، حزينا مهموما, منكسرا، مرتبكا، شاحبا فاقدا لنضارته وكارزميته المعروفة. ثم غاب حميدتي عن محفل أهم حدث سياسي على الإطلاق منذ بداية الحرب وهو مهرجان نيروبي لإعلان حكومة جنجويد لإعادة تشكيل المشهد السياسي والعسكري.

وينك يا حبيب، ؟ مشتاقين إن شاء الله طيب؟ أو كما قالت. أنتي الوين، فاضية من السفر؟ أو كما قال.

وبدلا عن حميدتي قاد العمل الجنجويدي في نيروبي أخاه عند الرحيم، الرجل الأرعن، محدود الذكاء، الذي لا يملك واحد في المئة من كا رزيما حميدتي وحضوره ومغنطيسيته وقدرته على التواصل مع جنده ومع الراي العام. ثم ظهر أيضا عبد الرحيم، وليس حميدتى، في أهم مخاطبة للتحشيد من ليبيا هدد فيها بغزو شمال السودان.

عبد الرحيم رجل بليد العبارة، كج، ثقيل الحضور، سمج، سخيف الطبع، لا يملك إمكانيات قيادية ولن يستطيع الحفاظ على تماسك جند الجنجويد ولا كسب جزء مهم من الرأي العام الداخلي ولن يستطيع الخارج الداعم تسويقه في الخارج لدرجة مقابلة الرؤساء أو الشخصيات الهامة.

إن إخفاء/إختفاء حميدتي خطوة جبارة للخلف من وجهة نظر الحلف الجنجويدي، كما أن تلميع عبد الرحيم تسعة خطوات عملاقة للوراء. فلماذا كل هذا وما يفسره؟ هل حميدتى على ما يرام؟ أم هل أنتهي دوره كلاعب سياسي وقائد عسكري لأسباب صحية أو تقديرات سياسية؟ ولماذا؟ أم أنه في حالة نقاهة وإعادة ترميم صحي ونفسي، وتحديث للبطاريات التي تشحنه ليعود للمشهد أكثر قوة بعد أعادة تصميم زواياه العسكرية والسياسية؟
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يقوم بزيارة مفاجئة إلى كاتدرائية القديس بطرس
  • بابا الفاتيكان يقوم بزيارة مفاجئة لكاتدرائية القديس بطرس بعد استقبال ملك بريطانيا
  • البابا فرنسيس يظهر بزي غير رسمي خلال زيارة مفاجئة لكاتدرائية القديس بطرس
  • السيد القائد: نأمل من الجاليات اليمنية والعربية والإسلامية في الغرب أن تتحرك وأن تستنهض كل من بقي له ضمير إنساني لمساندة الشعب الفلسطيني
  • جامعة المنيا تطلق قافلة تنموية متكاملة إلى قرية الوفاء
  • البعثة الأممية تدعو جميع المؤهلين للتسجيل بـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • نقيب الصحفيين يتلقي عزاء شقيقته بمسجد عمر مكرم
  • عاجل | سي إن إن عن وثيقة: الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أبلغت جميع عامليها في الخارج بتسريحهم بحلول منتصف أغسطس
  • كله بيحسبها مصالح .. مراد مكرم يعلق على أنباء انتقال زيزو للأهلي
  • ماذا حدث لحميدتي؟