التفاصيل الكاملة.. للصالون الثاني للمركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نظم المركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية اليوم السبت الموافق 24 فبراير 2024 الصالون الثقافي الثاني بعنوان التنوع الثقافي للعلاقات المصرية اللبنانية نموذجًا وذلك بمقر المركز برعاية القديسة "تريزيا الطفل يسوع المارونية" في الإسكندرية.
وافتتح "المطران چورج شيحان" الصالون متحدثًا عن قوة العلاقات المصرية اللبنانية وكيف كانت في السابق وما آلت إليه الآن وكيفية استعادة القوى الثقافية ودورها في نشر الوعي بين الشعبين.
وأشاد شيحان بالعلاقة المصرية اللبنانية، لما تتمتع به هذه العلاقة من زخم يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، منذ عصر القدماء المصريين، مستشهدًا بمقولة عميد الأدب العربي طه حسين وهي " القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ والتي أكدت على إثراء الثقافة المصرية، وقوة صوت لبنان.
وافاد "شيحان" بأن الثقافة اللبنانية متعددة المصادر وأن لبنان تسعى على نشر وإيصال المفاهيم الثقافية ويظهر ذلك في مجالات الإبداع والفن والأدب لتصبح بمتناول الدول الشقيقة.
وجاءت كلمة رانيا يوسف عضو مركز الثقافي وتحدثت في سرد تاريخي وعن المنافع المشتركة والتكامل وازدهار الطرفين فكانت لبنان حليف تجاري ومصر الحليف السياسي والعسكري، وكيف استقرت الكثير من الأسر المصرية داخل لبنان وايضًا من ناحية أخرى الكنعانيين ووجودهم في شبة جزيرة سيناء وعملهم بالتعدين وظهورهم في الكتابات المصرية.
ثم كانت كلمة راعي كنيسة القديسة "شربل المروشي" وتحدث عن شعار المركز وعلاقته بقوة العلاقات المصرية اللبنانية وهو عبارة عن مركب فينيقية عليها موضوع عليها العلمين المصري واللبناني وكذلك الكتاب الموجود بالشعار وعلاقته بالفكر والثقافة والفكر المستنير الذي سينشره المركز من خلال انشطته الثقافية المتنوعة.
وقال "شربل" في تصريح خاص للفجر عن مدى الثراء الذى جذبه الصالون الثقافي الثاني في الإسكندرية اليوم من أفكار بناءة من الضيوف والذي أضاف عدة اقتراحات كأقامة ليلة غنائية مصرية لبنانية، تبادل ثقافي بين مصر ولبنان في الندوات المشتركة وتعليم اللغة الفرنسية للمصريين وإقامة نادي السينما لتحليل ومناقشة الأفلام المصرية واللبنانية على سواء معبرًا عن مدى استعداده الفوري لهذه الاقتراحات قائلًا "بالفعل بدأنا في تجهيز الليلة الغنائية المصرية اللبنانية من الآن".
وافتتحت الدكتورة دينا موسى الصحفية بوكالة انباء الشرق الأوسط الحوار من خلال اعطاء الكلمة للحضور وتحدثت عن أهمية التنوع الثقافي وقيم التسامح ودورها في تنمية السياحة وأضافت ان مصر تزخر بالعديد من الجنسيات الأخرى ولكن دولة لبنان لها وضع خاص لدى المصريون
ومن خلال الصالون تحدث ضيوف الصالون عن قوة العلاقات المصرية اللبنانية وتجاربهم الخاصة من خلال عملهم أو عائلاتهم.
فقال شريف نصار مدرس أول بمدرسة سان مارك، من جذور لبنانية وعاش ودرس بمصر وأكد على صحوة التعاون ما بين اللبنانين والمصريين واستطرد مثال على ذلك بتعاون سيد درويش بغناء النشيد الوطني اللبناني، والفنان چورج أبيض ممثل لبناني، مثل في المسرح والسينما وقدم أول فيلم غنائي مصري وكان أول نقيب للممثلين في مصر، ودرس في معهد الفنون المسرحية، والذي أسس المسرح بالإسكندرية وكذلك الفنان فريد الاطرش الذي انصهر بأغانية في مصر وعشق التمثيل والغناء المصري.
وتحدث عماد صموئيل مدرس اول في مدرسة سان مارك عن فروع المدرسة في لبنان وعن مدى تعاون الثقافي ما بينه البلدين، والتبادل الثقافي ما بين طلاب المرحلة الثانوية وبعضهم البعض.
وأشار جوزيف كرم خريج معهد السينما إلى ورشته التي يقدمها في الأيام القادمة وتتناول تعليم التصوير بالموبايل لرصد التاريخ المعماري،مقدمًا فكرة إقامة نادي سينما لعرض الافلام المصرية واللبنانية ومناقشتها وتحليلها لإثراء الثقافة ما بين البلدين.
ثم ألقى على المنصة "علي قرانوح" القنصل اللبناني كلمته قائلًا "فخور بوجودى بهذا الصالون الذي يتطرق لجميع النواحي الاجتماعية والثقافية والفنية فهي تنوعية بشتى الطرق والعلاقات القوية بين مصر ولبنان ونحن نحس بأمان أن لدينا دولة شقيقية كبرى كمصر.
واختتم المطران شيحان بالإعلان عن انطلاق "أكاديمية داود بركات للإعلامي المحترف" تحت إشراف كوكبة متميزة من الأكاديمين والصحفيين من مصر ولبنان؛ وذلك استكمالا لدور لبنان الحيوي في تطوير ودعم الصحافة والإعلام في مصر، وتكريمًا لرموز الإعلام اللبناني، واستعادة لأحد أوجه العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان.
وأكد “شيحان ”أن تأسيس الأكاديمية يأتي استكمالا لدور لبنان الحيوي في دعم الصحافة في مصر بداية من الأخوين سليم وبشارة تقلا مؤسسى صحيفة الأهرام، وجورچى زيدان مؤسس دار الهلال، ونجيب متري مؤسس دار المعارف، وروز اليوسف رائدة المسرح والصحافة، وغيرهم من الأدباء والفنانين اللبنانيين الذين احتضنتهم مصر، والذين صاروا جزءًا أساسيًا من تراثها الفني والثقافي.
ثم دعى المطران ضيوفه لأخذ الضيافة بالمطعم اللبناني وتكملة المناقشات بين الحاضرين بعضهم بعض وإثراء الأندماج بينهم بالمركز لتناول الأكل اللبناني والذي قدم على الطريقة اللبنانية وقدمت به أصناف لبنانية مثل المناقيش والكبة اللبنانية وقام بتقديمها الشيف اللبناني الخاص بالمطران بالقاهرة وأشاد الحاضرين بتميز الطعم اللبناني بالضيافة المقدمة.
ويذكر أن افتتاح المركز الثقافي اللبناني الماروني كان في 2من ديسمبر عام 2023 بمدينة الإسكندرية، وذلك إيمانا بدور المراكز الثقافية في رسم طريق ثقافي وفكري مستنير للشباب وتوظيف طاقتهم الإبداعية في عمليات التنمية المجتمعية أول نشاطاته صالون ثقافي بعنوان المواطنة متعددة الثقافات.
ويعقد هذا الصالون شهريًا بحضور عدد من الشخصيات العامة والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية؛ لمناقشة القضايا المجتمعية ومنها: أهمية المشاركة المجتمعية الإيجابية للشباب كقيمة من قيم المواطنة، والحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية لدى الشباب.
الصالون الثاني للمركز الثقافي اللبناني الماروني 3a1b1063-c720-4979-8ae3-0f37c999074e bd15dea5-cb79-46e9-aadd-a7c8d94ff068 dbf64f81-528c-4bf9-b611-bd377612b8df adc081ba-a3ac-4436-a5e0-e71786a13632 61415e90-3c07-45ce-be04-9d8661e86418المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية راعي كنيسة اللبنانية اليوم السبت قدماء المصريين المركز الثقافي الإسكندرية اليوم استكمال اقتراحات القدماء المصريين الصالون الثقافي التفاصيل الكاملة دماء المصريين العلاقات المصرية شبه جزيرة سيناء المصرية اللبنانية فنون المسرح العلاقات المصرية اللبنانية المفاهيم الثقافية الدول الشقيقة الثقافة المصرية المركز الثقافي اللبناني المركز الثقافي اللبناني الماروني التنوع الثقافي الثقافی اللبنانی المارونی المصریة اللبنانیة مصر ولبنان من خلال فی مصر ما بین
إقرأ أيضاً:
فوكس أون ترافل: هذه هي التفاصيل الكاملة لخط الطيران الجديد بين ليبيا وإيطاليا
ليبيا – كشف تقرير إخباري لموقع فوكس أون ترافل الإسباني الناطق بالإنجليزية تفاصيل مساعي الخطوط الجوية الإيطالية لتعزيز الربط الجوي مع ليبيا.
أفاد التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، بأن شركة “إيتا” أكدت قرب إطلاق رحلات مباشرة جديدة بين مطار “فيوميتشينو” في روما ومطار “معيتيقة” في طرابلس، بهدف تقريب إيطاليا وليبيا عبر توفير خيارات نقل مريحة للمسافرين.
ووفقًا للتقرير، ستبدأ هذه الرحلات في 12 يناير 2025، بواقع رحلتين أسبوعيًا، يومي الخميس والأحد، مشيرًا إلى أن خط الطيران المباشر يهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، ودعم الشركات الإيطالية، وتوفير راحة أكبر للمسافرين.
وتضمن جدول الرحلات الموثوق به مغادرة من روما في الساعة 9:15 صباحًا والوصول إلى طرابلس في الساعة 12:10 ظهرًا، بينما تنطلق رحلة العودة من طرابلس في الساعة 1:05 ظهرًا لتصل إلى روما في الساعة 2:10 ظهرًا، مما يلبي احتياجات رجال الأعمال والمسافرين بغرض الترفيه.
وعزا التقرير تزايد اهتمام “إيتا” بسوق السفر الليبية إلى رغبة إيطاليا في تعزيز حضورها في المنطقة وتوفير رابط مباشر للشركات الإيطالية الكبرى العاملة في ليبيا، التي تشارك في مشاريع صناعية أساسية تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي للبلدين.
وأشار التقرير إلى أن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روما وطرابلس هو ثمرة جهود تعاونية بين “إيتا” وعدد من الهيئات الحكومية الإيطالية والليبية، ونقل عن المدير العام للشركة، أندريا بيناسي، قوله: “نظرًا لأهمية هذا الخط، عملنا بلا كلل بالتعاون الوثيق مع مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني”.
وأضاف بيناسي: “امتد عملنا ليشمل الحكومة الإيطالية والهيئة الوطنية للطيران المدني في روما لإنشاء اتصالات طيران منتظمة بين إيطاليا وليبيا. فليبيا تُعد سوقًا بالغة الأهمية، وسيعمل هذا الخط على تعزيز التجارة بين بلدينا ودعم العديد من شركاتنا العاملة في ليبيا”.
ترجمة المرصد – خاص