10 معلومات عن فيروس «نوروفيروس» المرعب.. أغلق مدارس أمريكا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قررت السلطات الأمريكية إغلاق مدارس ورفع حالة الطوارئ جراء انتشار فيروس جديد يسمى «النوروفيروس» سريع الانتشار، بحسب شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، وكانت ولايات بنسلفانيا ونيويورك ونيوجيرسي الأكثر تضررا من هذا الفيروس.
وبحسب موقع السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكي فإن «النورفيروس» وهو نوع من فيروسات المعدة أو أنفلونزا المعدة، وينتشر الفيروس بسرعة في المنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة، وقد وصلت الإصابات إلى 13.
وفيما يلي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن فيروس «النوروفيروس» بحسب موقع السيطرة على الأمراض:
1- يصاب الأفراد بالنوروفيروس عدة مرات طوال حياتهم بسبب وجود سلالات فيروسية مختلفة.
2- لا تعطي الإصابة بـ«النوروفيروس» مناعة ضد أي نوع آخر، عكس كثير من أنواع الفيروسات.
3- الفيروس مسؤول عن ما يقرب من 19 إلى 21 مليون مرض سنويًاً في الولايات المتحدة، وعادةً ما يحدث موسم الذروة في الفترة من نوفمبر إلى أبريل.
4- هناك ما يقرب من 109000 حالة دخول إلى المستشفى و900 حالة وفاة مرتبطة بالنوروفيروس، ويكون كبار السن هم الهدف الأساسي.
5- النوروفيروس أحد الأسباب السائدة لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الإسهال المفاجئ والقيء.
6- يُظهر هذا الفيروس مستويات عدوى عالية وينتشر عبر المياه والغذاء والأسطح الملوثة.
7- وأفادت مختلف الإدارات الصحية، فإن الأعراض الأولية للفيروس هي القيء أو الإسهال إلى جانب الصداع وآلام الجسم، بحسب مركز السيطرة على الأمراض.
8- على الرغم من أن الفيروس عادة ما يكون له آثار خفيفة على الأشخاص الأصحاء، إلا أنه يمكن أن يسبب أمراضًا شديدة في البطن لدى الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أخرى.
9- أهم أعراضه الغثيان والقيء والإسهال وتقلصات المعدة وحمي منخفضة الدرجة والصداع وآلام الجسم والتعب.
10- وتظهر هذه الأعراض عادة خلال 12 إلى 48 ساعة بعد التعرض للفيروس ويمكن أن تستمر لمدة يوم إلى 3 أيام، ويحتاج الفرد الذي تظهر عليه الأعراض إلى الرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا
إقرأ أيضاً:
علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن
تعرض الناشط المصري، الحامل للجنسية البريطانية، علاء عبد الفتاح لأزمة صحية في محبسه بمصر في الأسبوع الثامن من إضرابه عن الطعام بحسب بيان لعائلته.
وقال بيان لعائلة عبد الفتاح، الثلاثاء، إنه تعرض لعدة نوبات من القيء بالإضافة إلى "آلام شديدة في المعدة" وإنه يتلقى العلاج في سجن وادي النطرون، حسبما أعلم أسرته في خطاب بتاريخ 19 نيسان/أبريل.
وأوضح عبد الفتاح في رسالته إن الأطباء أرجعوا سبب اضطراب المعدة إما إلى طول مدة إضرابه عن الطعام الذي أدى إلى خمول الجهاز الهضمي وارتجاع في المريء، أو إلى إصابته بالتهاب مزمن في المريء.
وقال عبد الفتاح لأسرته في خطاب آخر، الأحد، إن الأطباء وصفوا أدوية لوقف القيء وخفض حمض المعدة إلا أن "الالتهاب يسوء وكل هذه الأدوية تصيبني بالدوار".
بدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام يوم 1 آذار/ مارس مع دخول والدته المضربة أيضا عن الطعام المستشفى في بريطانيا.
وما زالت والدة عبد الفتاح، ليلى سويف (68 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الـ 205 احتجاجا على استمرار حبسه بعد انقضاء مدة سجنه القانونية.
ودخل إضراب عبد الفتاح، الثلاثاء، يومه الـ 53 مع امتناعه التام عن الطعام وتناوله الماء والمشروبات العشبية والقهوة فقط.
قضى عبد الفتاح حكما بالسجن خمس سنوات بعد توقيفه في أيلول/سبتمبر 2019. وتصف أسرته استمرار حبسه بعد انقضاء مدة الحكم بأنه "مخالف للقانون".
وتقول السلطات المصرية إن عقوبة عبد الفتاح تنتهي في كانون الثاني/يناير 2027، حيث لم يتم حساب عامين من الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم النهائي بسجنه خمسة أعوام نهاية 2021.
وكانت سويف أدخلت المستشفى في بريطانيا بعد تدهور حالتها الصحية في اليوم 149 من إضرابها الكلي عن الطعام.
وبعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب فيه الأول إطلاق سراح عبد الفتاح، تحولت سويف إلى إضراب جزئي تتناول فيه 300 سعرة حرارية في اليوم على شكل سوائل طبية.
وفي البيان، قالت أخت عبد الفتاح، سناء سيف، إن والدتها وأخاها "يعرضان صحتهما للخطر ليحصل علاء على الحرية التي يستحقها".
وحذرت سناء سيف، الثلاثاء، من أن صحة والدتها وأخيها "غير مستقرة"، وأضافت "إننا على حافة المأساة. نحتاج أن يفعل كير ستارمر كل ما في وسعه ليعود علاء إلينا".
وفي منشور على حسابها على "فيسبوك" قالت ليلى سويف إنها "قلقة جدا على علاء".
وأضافت: "ينبغي أن يكون علاء معنا وليس في السجن مضربا عن الطعام".
قضى عبد الفتاح، أحد أبرز النشطاء السياسيين المحبوسين في مصر، الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن على خلفية حكمين بالحبس لخمس سنوات لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.
وتطالب منظمات وحكومات دولية الحكومة المصرية بإطلاق سراح الناشط مزدوج الجنسية.
وكان رئيس النظام المصري قام عام 2022 بإعادة تفعيل "لجنة العفو الرئاسي" التي أوصت بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين في مصر وبينهم محمد الباقر محامي عبد الفتاح، إلا أن قوائم العفو لم تتضمن الأخير.