قررت السلطات الأمريكية إغلاق مدارس ورفع حالة الطوارئ جراء انتشار فيروس جديد يسمى «النوروفيروس» سريع الانتشار، بحسب شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، وكانت ولايات بنسلفانيا ونيويورك ونيوجيرسي الأكثر تضررا من هذا الفيروس.

وبحسب موقع السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكي فإن «النورفيروس» وهو نوع من فيروسات المعدة أو أنفلونزا المعدة، وينتشر الفيروس بسرعة في المنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة، وقد وصلت الإصابات إلى 13.

9 في المائة في الأسابيع الماضية.

المعلومات عن فيروس «النوروفيروس»

وفيما يلي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن فيروس «النوروفيروس» بحسب موقع السيطرة على الأمراض:

1-  يصاب الأفراد بالنوروفيروس عدة مرات طوال حياتهم بسبب وجود سلالات فيروسية مختلفة.

2- لا تعطي الإصابة بـ«النوروفيروس» مناعة ضد أي نوع آخر، عكس كثير من أنواع الفيروسات.

3- الفيروس مسؤول عن ما يقرب من 19 إلى 21 مليون مرض سنويًاً في الولايات المتحدة، وعادةً ما يحدث موسم الذروة في الفترة من نوفمبر إلى أبريل.

4- هناك ما يقرب من 109000 حالة دخول إلى المستشفى و900 حالة وفاة مرتبطة بالنوروفيروس، ويكون كبار السن هم الهدف الأساسي.

5- النوروفيروس أحد الأسباب السائدة لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الإسهال المفاجئ والقيء.

6- يُظهر هذا الفيروس مستويات عدوى عالية وينتشر عبر المياه والغذاء والأسطح الملوثة.

7- وأفادت مختلف الإدارات الصحية، فإن الأعراض الأولية للفيروس هي القيء أو الإسهال إلى جانب الصداع وآلام الجسم، بحسب مركز السيطرة على الأمراض.

8- على الرغم من أن الفيروس عادة ما يكون له آثار خفيفة على الأشخاص الأصحاء، إلا أنه يمكن أن يسبب أمراضًا شديدة في البطن لدى الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أخرى.

9- أهم أعراضه الغثيان والقيء والإسهال وتقلصات المعدة وحمي منخفضة الدرجة والصداع وآلام الجسم والتعب.

10- وتظهر هذه الأعراض عادة خلال 12 إلى 48 ساعة بعد التعرض للفيروس ويمكن أن تستمر لمدة يوم إلى 3 أيام، ويحتاج الفرد الذي تظهر عليه الأعراض إلى الرعاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا

إقرأ أيضاً:

متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا

الولايات المتحدة – كشف باحثون من جامعة ييل عن متلازمة جديدة محتملة مرتبطة بلقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) المضادة لفيروس كورونا.

وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم “متلازمة ما بعد التطعيم” (PVS). وتشمل الأعراض المبلغ عنها ضبابية الدماغ، الدوخة، طنين الأذن، وعدم تحمل التمارين الرياضية. كما لوحظت تغيرات بيولوجية لدى بعض المصابين، مثل اختلافات في خلايا الجهاز المناعي ووجود بروتينات فيروس كورونا في الدم، حتى بعد مرور سنوات على تلقي اللقاح.

وأشارت الدراسة أيضا إلى إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr) الذي يبقى كامنا في الجسم بعد الإصابة الأولية، ما قد يتسبب في أعراض تشبه الإنفلونزا، تورم الغدد الليمفاوية، ومشاكل عصبية.

وعلى الرغم من أن النتائج الكاملة للدراسة الصغيرة لم تُنشر بعد، وأكد الباحثون أنها “ما زالت قيد العمل”، إلا أن الخبراء المستقلين شددوا على أن هذه النتائج تشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه المتلازمة.

وأجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة أكيكو إيواساكي، عالمة المناعة في جامعة ييل، تحليلات على عينات دم من 42 شخصا يعانون من متلازمة ما بعد التطعيم، و22 شخصا دون أعراض، بين ديسمبر 2022 ونوفمبر 2023. ووجدوا اختلافات في نسب بعض خلايا الجهاز المناعي لدى المصابين بالمتلازمة، بالإضافة إلى وجود مستويات مرتفعة من بروتينات سبايك لفيروس كورونا في دمائهم، حتى بعد مرور ما بين 36 إلى 709 أيام من تلقي اللقاح.

كما أظهرت الدراسة أن المصابين بالمتلازمة ومصابي “كوفيد طويل الأمد” يعانون من إعادة تنشيط فيروس إبشتاين-بار، وهو فيروس شائع يصيب أكثر من 90% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم.

وأشار الباحثون إلى أن الدراسة ما زالت في مراحلها الأولى، وأنه لا يمكن الجزم بأن بروتينات سبايك هي السبب المباشر للأعراض المزمنة، حيث لم يتم العثور على هذه البروتينات لدى جميع المصابين بالمتلازمة. ومع ذلك، يعتقد أن وجودها قد يساهم في استمرار الالتهاب في الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مشابهة لتلك المرتبطة بـ”كوفيد طويل الأمد”.

ودعا الدكتور غريغوري بولاند، رئيس معهد أتريا للأبحاث، إلى توخي الحذر في تفسير النتائج بسبب صغر حجم العينة، لكنه أشار إلى أن البيانات “مثيرة للاهتمام وتستحق المزيد من الدراسة”.

ومن جانبه، أكد الدكتور هارلان كرومهولز، المشارك في الدراسة، أن “بعض الأفراد يعانون من تحديات كبيرة بعد التطعيم، ومن مسؤوليتنا كعلماء وأطباء الاستماع إلى تجاربهم والتحقيق في الأسباب الكامنة”.

ومن المهم الإشارة إلى أن لقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA) التي طورتها شركتا فايزر وموديرنا ساهمت في إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح، بما في ذلك 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أبلغ نحو 14 ألف شخص عن إصابات أو وفيات زعموا أنها مرتبطة باللقاح، وفقا لبرنامج تعويضات إصابات اللقاحات في الولايات المتحدة.

وأكد الدكتور بول أوفيت، خبير اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، أن هذه الأرقام تظهر أن اللقاحات ليست خطيرة، قائلا: “تم إعطاء اللقاحات لملايين الأشخاص، ولم تظهر الدراسات السريرية الكبيرة هذه الآثار الجانبية”.

وتتمثل المرحلة التالية من البحث في تحديد مدى انتشار المتلازمة ومعرفة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بها. وفي الوقت الحالي، يبقى الهدف الرئيسي هو فهم الآليات الكامنة وراء هذه الأعراض وإيجاد طرق لتشخيصها وعلاجها بشكل فعال.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في الخفافيش قد يشكل تهديداً للبشر
  • اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش في الصين
  • مشروبات تسبب ارتجاع المريء حال تناولها بعد الإفطار في رمضان
  • متلازمة جديدة مثيرة للقلق ترتبط بلقاحات فيروس كورونا
  • تعرف على فوائد العرقسوس في شهر رمضان
  • استشاري : اللوز وجرثومة المعدة من أبرز أسباب رائحة الفم الكريهة .. فيديو
  • كيف نحافظ على صحة الأمعاء أثناء تناول المضادات الحيوية؟
  • إيران تعلن تفكيك «شبكة تجسس» تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل
  • ماذا يحدث فى الجسم عند شرب منقوع نواة التمر.. فوائد مذهلة
  • أحذر هذه العادات.. نصائح هامة من الصحة للمواطنين في شهر رمضان