عقب 18 غارة.. الحوثيون يُعلنون استهداف سفن أمريكية بينها سفينة نفط في خليج عدن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الأحد، استهداف سفينة نفط أمريكية في خليج عدن، بعد وقت قصير من شن مقاتلات أمريكية وبريطانية 18 غارة على مواقع وأهداف للحوثيين في صنعاء وعدد من المحافظات.
وقال الناطق العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، بأن جماعته نفذت "عملية عسكرية استهدفتْ من خلالِها سفينةَ نفطية " TORM THOR" الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ:.
وأضاف بأن سلاحُ الجوِّ المسير التابع للجماعة قام باستهدافِ عددٍ من السفنِ الأمريكيةِ الحربيةِ في البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وأكد أن جماعته "ستواجه التصعيدَ الأمريكيَّ البريطانيَّ بالمزيدِ منَ العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِ".
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، وقوع حادث قبالة سواحل جيبوتي، في ظل تصعيد وتوتر تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت البحرية البريطانية في بيان لها على منصة إكس بأنها تلقت تقريرا عن وقوع حادث على بعد 70 ميلا بحريا شرق ميناء جيبوتي.
وأشارت إلى أنها تقوم بالتحقيق، في الوقت الذي نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تنفيذ 18 غارة جوية خلال الساعات القليلة الماضية، على مواقع وأهداف لجماعة الحوثي في صنعاء وعدد من المحافظات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن مليشيا الحوثي واشنطن خليج عدن
إقرأ أيضاً:
غارة بمسيرة أمريكية على سيارة قرب إدلب.. من الشخصية المستهدفة؟
قال الجيش الأمريكي إنه قتل قياديا بارزا في جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في غارة جوية بشمال غرب سوريا أمس الخميس.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أن الغارة الجوية، التي تُعدّ جزءا من جهد مستمر لتعطيل وإضعاف الجماعات المسلحة في المنطقة، أسفرت عن مقتل محمد صلاح القيادي بجماعة حراس الدين.
وأعلن تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، حل نفسه في سوريا، عقب أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التنظيم في بيان إن "الثورة السورية المباركة انطلقت من مساجد المسلمين، وصدحت حناجرهم بعبارات إسلامية تدفع الظلم عن المظلومين في وجه سلطان جائر ظالم".
وأضاف أن "أبناء تنظيم قاعدة الجهاد هبوا لنصرة أهل الشام، ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم، حتى أذن الله أن ينتصر هذا الشعب المسلم السني على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، ما يعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل".
وتابع البيان: "نظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية، وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد؛ نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حرّاس الدّين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".
ورغم قرار الحل، وجه التنظيم نصيحة لـ"أهل السنة في الشام؛ بعدم ترك سلاحهم، وليجهزوا للمراحل القادمة التي أخبرنا بها نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فأرض الشام أرض الملاحم الكبرى، ومقبرة للطغاة والمستعمرين، وفسطاط للمسلمين في قتالهم لليهود ومن يلونهم من أعداء الدين".
وشدد التنظيم على أن أعضاءه سيبقون "محافظين على ثوابتنا الشرعية دون تغيير أو تبديل أو تمييع، فإقامة الدين ونصرة المظلومين والحفاظ على دماء المسلمين هي من أولى ثوابتنا التي ندين الله بها".
كما وجه نصيحة إلى الإدارة السورية بإقامة الدين وتحكيم الشريعة، مطلقا عليها مسمى "وجهاء الشام ومن يتصدرون المشهد اليوم".
يشار إلى أن تنظيم حراس الدين أنشئ في العام 2018، بعد فك ارتباط "جبهة النصرة" بتنظيم القاعدة، وتغير اسمها إلى جبهة فتح الشام، ثم هيئة تحرير الشام.
ودخل "حراس الدين" في صراع مع "هيئة تحرير الشام"، التي قامت بحملة اعتقالات في صفوف قادة "الحراس".