الخارجية الفلسطينية ترحب باعتراف برلمان البرتغال بـ«النكبة»
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن وزارة الخارجية الفلسطينية، رحبت بقرار البرلمان البرتغالي، الاعتراف بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948، وتعبيره عن تضامنه مع فلسطين، واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الجمعة، أن القرار تعبير صحيح عن تضامن البرتغال مع نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 75 عامًا، كما أنه خطوة أولى نحو تقدم الحكومة البرتغالية باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين.
أخبار متعلقة
الرئيس الجزائري: قوة فلسطين في وحدتها
فلسطين تطالب بالضغط على دولة الاحتلال لإعلان موقفها من حل الدولتين
كما اعتبرته انتقالًا للتضامن الدولي نحو مزيد من القرارات التي تعتبر النكبة الفلسطينية مأساة إنسانية، وجب اعتمادها من قبل دول العالم، والاعتراف بها على هذا الأساس، باتجاه معالجة آثارها وتبعاتها المستمرة طوال العقود الماضية.
وتوجهت الوزارة بالشكر لأعضاء البرلمان البرتغالي، لمتابعتهم الوضع الفلسطيني بشكل دائم، وكونهم سباقين في اعتماد مثل هذا القرار المندد بالنكبة، والمطالب بتسليط الضوء على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق فلسطين وخرق الاحتلال الفاضح للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، وفي حثه حكومة لشبونة على اتخاذ مواقف أكثر وضوحًا وقوة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بما ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة، وصولًا للاعتراف بدولة فلسطين التي أعلنتها القيادة والشعب الفلسطيني.
وزارة الخارجية الفلسطينيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الخارجية الفلسطينية زي النهاردة الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستمرار بحجج وذرائع واهية، امتداد لجرائم الإبادة والتهجير والضم والتطهير العرقي.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الانباء الرسمية وفا، إلى هدم 7 منازل مأهولة وصالة أفراح في الضفة بحجة عدم الترخيص، في تصعيد ملحوظ للتضييق على المواطنين وحرمانهم من البناء في أراضيهم، كجزء من مخططات الاحتلال الرامية للقضاء على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية عامة وفي مناطق (ب، ج) بشكل خاص، علماً بأن عدد من تلك المنازل تم إنشاؤها بإشراف وترخيص من السلطات المحلية الفلسطينية وتقع ضمن مخططها الهيكلي الذي يتعرض لأشكال مختلفة من العراقيل والتقييدات الإسرائيلية.
وأضافت أن ذلك يأتي في وقت يتصاعد فيه استيلاء الاحتلال على المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان الإحلالي في الضفة، وسلسلة طويلة من العقوبات الجماعية ومظاهر التنكيل والقمع وتقطيع أوصالها بمئات الحواجز العسكرية، في سباق مع الزمن لضرب أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وجددت الخارجية مطالبتها بوضع حد لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية التي تهدد بتفجير المنطقة برمتها.
وأكدت، أن اكتفاء المجتمع الدولي بتشخيص حالة العدوان الإسرائيلي ومظاهره ضد الشعب الفلسطيني، وإصدار بيانات إدانة أو تحذير أو مناشدات لدولة الاحتلال وقرارات أممية لا تنفذ، بات يشكل غطاءً للحكومة الإسرائيلية يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم دون مساءلة أو محاسبة.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري احتجاجًا على استقبال نتنياهو
الخارجية الفلسطينية: استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين محاولة لإخفاء جرائم الإبادة في غزة
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي