نظر طعن سفاح الجيزة على إعدامه لقتله صديقه.. غدًا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تستكمل محكمة النقض، غدا الإثنين، 26 فبراير 2024، طعن المتهم قذافي فراج عبد العاطي، المعروف إعلاميا بـ"سفاح الجيزة" على حكم إعدامه لقتله صديقه.
اقرأ ايضًا :
. ننشر تفاصيل اعتداء عامل على زوجته في المعصرة
وكانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عماد عطية، قد قضت بمعاقبة المتهم قذافي فراج المعروف بـ"سفاح الجيزة"، بالإعدام شنقا بتهمة قتل صديقه المهندس رضا عبد اللطيف عمدا مع سبق الإصرار.
اقرأ أيضًا:
ونستعرض عددا من المحطات المهمة فى القضية ومنها:
بدأ الخلاف بين المجني عليه المهندس رضا عبد اللطيف وصديقه قذافي فراج "سفاح الجيزة"، بعدما طالب الأول أمواله من المتهم والتي تحصل عليها منه بحجة استثمارها، فكان المجني عليه يعمل في الخارج ويرسل أمواله للمتهم لتشغيلها.
وبعد فترة من الوقت تجاوزت سنوات، شعر المجني عليه أنه وقع ضحية نصب صديقه، الذى تحصل على أمواله، فطالبه بها وهنا خطط المتهم للتخلص من صديقه، فأوهم المجني عليه أنه سيحضر الورق لتصفية حساباتهما، فطمأن المهندس رضا ولا يعلم أن السفاح يعد العدة لقتله.
ويعلم "السفاح" أن الأكلة المفضلة لصديقه هي الكشري والمكرونة، فأحضر له علبة مكرونة من محل شهير بفيصل، ووضع فيها السم ليتناولها المجني عليه، ويفقد وعيه، وأثناء ذلك يتعدى عليه المتهم بماسورة حديدية ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأحال النائب العام، المتهم "قذافي فراج" إلى محكمة الجنايات في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة - هم زوجته وسيدتان ورجل - مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017 وإخفاء جثامينهم بدفنها في مقابر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفاح الجيزة محكمة النقض اعدام طعن إعدام سفاح الجيزة سفاح الجیزة المجنی علیه قذافی فراج
إقرأ أيضاً:
هو ترامب وحده ؟!
==============
د. فراج الشيخ الفزاري
=======
شاهدت علي احد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا، يظهر فيه جماعة ثائرة في احدي مدن النيل الأبيض، وهي تقوم برمي عفش وممتلكات احد المواطنين المهجرين الذين اوقعهم حظهم العاثر باللجؤ البها هربا من الحرب التي طالت منطقتهم..
لقد بدأ المنظر في أسوأ تجلياته والقوم يقومون بالقاء ورمي ممتلكات احد المهجرين من داخل بيته الي الشارع العام بحجة أن الأسرة من( أصحاب الوجوه الغريبة )..ويجب طردهم فورا حتي ولو كانوا من المسالمين..بل يكفي انهم غرباء بالشكل واللون واللهجة عن أهل البلد!!
وكما ظهر في الفيديو ، فقد كان رب الأسرة المكلومة، يحاول في يأس ويجادل بغير صوت حتي يقنع ( الجماهير الثائرة) بأنه وأهله ليس لهم علاقة بالحرب ولايدرون حتي من الذي اشعلها فقد فروا بجلدهم طلبا للأمان في هذه المنطقة...ولكن لا صوت يسمع ولا صوت يعلو فوق صوت الطرد من المدينة.
إن أسوأ ما افرزته هذه الحرب اللعينة طفح النزعات العنصرية علي السطح ، واضطهاد الآخر ولو كان مواطنا سودانيا شريفا..فقط يكفي أنه من هذه القبيلة أوتلك..كما أصبح كل منا يأخذ القانون بيده بسبب عدم وجود الرادع القانوني .. وغياب الوعي المجتمعي وتشجيع بعض القيادات السياسية للقيام بمثل هذه السلوكيات الخاطئة.
لقد استهجن العالم الحر كله'السياسات الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب ، دونالد ترامب ، وتلميذه غير النجيب بنيامين نتنياهو..فهي سياسات عنصرية بالدرجة الأولي...بدأت من داخل أمريكا وأخذت في التمدد بما يهدد دول الجوار والتهديد بغزوها... وبطبيعة الحال فإذا كانت أمريكا، سيدة العالم،تنتهج تلك السياسات البغيضة..دون أن تجد من يردعها .. فماذا يضير العالم أن تقوم بذات الفعل الشنيع قرية أو مدينة سودانية تقع في المنطقة الشرقية من النيل الأبيض بالقرب من القطينة ؟!!
إن طرد المواطنين السودانيين المهاجرين والمهجرين من المدن الشمالية، بحجة ( الوجوه الغريبة) سلوك بشع ولا يشبه أهل السودان، أصحاب الكرم والجود والمرؤةواكرام الضيف وغريب الديار. وعلي السلطات المحلية محاربة هذه الظاهرة بكل قوة حتي لا تتبناها مناطق أخري بذات الأسباب ...فالسودان وطننا الكبير وحرية الحركة فيه و الانتقال بين ربوعه مكفولة بحكم القانون...والله من وراء القصد.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com
////////////////////////
//////////////////////////