عادل حمودة: قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تضاعفت خلال ولاية ريجان الثانية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن قوة العلاقات الامريكية الإسرائيلية تضاعفت خلال ولاية ريجان الثانية، وتمتعت إسرائيل بوضع "الحليف الرئيسي من خارج الناتو"، وحدث ذلك في عام 1989، ومنح هذا التصنيف، إسرائيل، مزايا عسكرية ومالية إضافية، وأيضا أتاح لها حق الحصول على أنظمة أسلحة متطورة.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة حافظت على المنحة العسكرية السنوية لإسرائيل، وقيمة المنحة 3 مليارات دولار، ونفذت الدولتان اتفاقية التجارة الحرة في عام 1985، ومنذ ذلك العام، أُلغيت الرسوم الجمركية تماما.
وأوضح أنه: وفي العام نفسه (1985) ضمنت الولايات المتحدة، إسرائيل، في قروض بقيمة 1.5 مليار دولار، لكن ولاية ريجان انتهت، بما اعتبرته إسرائيل صدمة.
ونوه بأنه في ديسمبر 1988، فُتح حوار مع منظمة التحرير الفلسطينية، لكن صدمة إسرائيل لم تؤثر على العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة، ولم تتأثر العلاقات أيضا بسبب قضية "جوناثان بولارد".
وتابع «حمودة» أن "بولارد" هو محلل استخباراتي أمريكي سجن بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وكانت سنوات حكم ريجان "أكثر السنوات تأييدا لإسرائيل على الإطلاق" وهو ما اعترفت به المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.