غارات أميركية بريطانية عنيفة على أهداف باليمن من بينها صنعاء
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن القوات الأميركية والبريطانية قصفت 18 هدفا للحوثيين، بينما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين أن هذه الضربات أصابت أهدافا للحوثيين في 8 مواقع باليمن.
وأضافت رويترز أن قوات البلدين توجهان حاليا ضربات في اليمن على أهداف عديدة للحوثيين.
من ناحية أخرى، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي قوله إن الضربات في اليمن شملت أهدافا متعددة للحوثيين بما في ذلك العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن الضربات شملت استهداف مراكز قيادة وسيطرة ومواقع رادار ومرافق تخزين أسلحة تحت الأرض.
طبيعة الأهداف
وذكر بيان مشترك أن قوات أميركية وبريطانية نفذت ضربات على 18 هدفا تابعا للحوثيين في اليمن، السبت، وذلك في أحدث سلسلة من الهجمات العسكرية ضد هذه الجماعة.
وأضاف البيان أن الضربات غطت 8 مواقع باليمن، وشملت منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة والصواريخ وأنظمة للدفاع الجوي ورادارات ومروحيات.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن "سنواصل التوضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية".
وأضاف "لن نتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأرواح وضمان التدفق الحر للتجارة" موضحا أن الضربات تهدف لتعطيل قدرات الحوثيين على شن هجماتهم "المتهورة" ضد السفن الأميركية والدولية.
وأشار الوزير إلى أن الضربات تمت بدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدانمارك وهولندا ونيوزيلندا.
مواصلة دعم غزة
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن 5 غارات أميركية وبريطانية استهدفت مواقع في العاصمة صنعاء.
وقال عضو المكتب السياسي بالجماعة محمد البخيتي إن صنعاء تتعرض لقصف هدفه حماية مرتكبي جرائم إبادة في غزة، مشددا على أن القصف "لن يزيدنا إلا إصرارا على مواصلة عملياتنا دعما لغزة".
وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين -في خبر عاجل- أن "طائرات العدوان الأميركي البريطاني شنت سلسلة غارات على صنعاء".
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها بالبحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من هذه الجماعة من حين لآخر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أن الضربات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اليمني يكشف عن خطة استراتيجية بمشاوكة أربع دول لإقتلاع الحوثيين من اليمن لكنه أصيب بالصدمة .. عاجل
كشف وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن محمد الداعري عن خطة استراتيجية لاقتلاع المشروع الحوثي من اليمن ، كما كشف عن ابرز الشركاء المحليين والدوليين في الخطة التي وصفها بالاستراتيجية لمواجهة مليشيا الحوثي، حيث قال الداعري: لقد وضعنا خطة استراتيجية بالتعاون مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.. وكان من المفترض أن تشمل الخطة مشاركة منسقة من أمريكا وبريطانيا والإمارات والسعودية لإسقاط الحوثيين. حد قوله.
وحول موقف الإدارة الأميركية من الهجمات ضد مليشيا الحوثي قال « أن واشنطن لم تبلغ الحكومة اليمنية ببدء الهجمات على المليشيات الحوثية ولم تنسق معنا».
وتحدث وزير الدفاع وهو المتخصص في الحروب الصامته عن عدم استغلال الشرعية للهجمات الأمريكية الأخيرة التي طالت قدرات جماعة الحوثيين، ذراع إيران في اليمن بأي عملية عسكرية، وعدم قيام الحكومة المعترف بها دوليا بعملية برية للاستفادة من الغطاء الجوي الأمريكي خلال الحملة الأخيرة التي بدأت منتصف شهر مارس وحتى السادس من مايو الماضي وكأنه ليس رجل المؤسسة العسكرية الأول في اليمن.
ونقل "منتدى الشرق الأوسط الأمريكي Middle East Forum" عن الوزير الداعري قوله إنه والحكومة شعروا بما وصفه بالصدمة إزاء القرار الأمريكي بوقف الهجمات على الحوثيين وإعلان الرئيس دونالد ترامب وقف الضربات بموجب طلب حوثي وتعهد الجماعة بعدم مهاجمة السفن في البحر الأحمر.
لكن الوزير الداعري أبدى إرتياحه "لأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ستتخلى عنا". مضيفا: "عندما قرر الأمريكيون بدء تلك العمليات ضد الحوثيين لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا، وعندما قرروا التوقف لم ينسقوا معنا ولم يخطرونا أيضا". وفقا للمركز.