مصطلح من قاع المدينة يقول: (أديك الزيت). أي زبدة الموضوع. وقياسا على ذلك. فإن زبدة زيارة البرهان للقضارف تركزت على ثلاث محاور:
الأول: الإشادة بقوات حركات سلام جوبا التي انحازت للوطن ضد التمرد. بل أعلن تمبور جاهزية قواته للمشاركة في تحرير مدني.
الثاني: لغة البرهان الوحيدة مع التمرد هي (السحق). إذ أعطى الإذن للجيش بقتل أي متمرد بالبطانة والجزيرة.
الثالث: قفل الباب (البجيب حمدوك) تماما. ليستريح الشعب من سموم أخباره. حيث قطع بعدم استئناف أي عملية سياسية في الوقت الحاضر. لأن دوائر الوطن مشغولة بالتحرير من التمرد.
وخلاصة الأمر رسالتنا للشعب بعدم الالتفات لنباح كلاب بن زايد. والحصة وطن. ودعاش نسيم الانتصارات عم الوطن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٢/٢٢
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حمدوك يدفع برسائل مهمة إلى البرهان وحميدتي
متابعات – تاق برس دفع رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك برسائل مهمة لقائدي الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، و الدعم السريع محمد حمدان دقلو بمناسبة العام الجديد.
وقال حمدوك إنه يرسل رسالته لطرفي الصراع كمواطن سوداني تهمه مصلحة وطنه.
وشدد حمدوك في رسالة مسجلة على اهمية وقف إطلاق النار فورا من أجل وقف معاناة الشعب السوداني.
وجدد رئيس الوزراء السابق تأكيداته بأن حرب 15 أبريل لا منتصر فيها وانه لا نصر يمكن أن يتحقق على جثث الشعب، وشدد على أهمية تحكيم صوت العقل لوقف معاناة الملايين من السودانيين.
وناشد حمدوك المجتمع الدولي والإقليمي بضرورة العمل على دفع الحل السلمي إلى الأمام، ورأى أن تجاوز الآزمة الحالية ما زال ممكنا حال تحرك المجتمع الدولي بالشكل المطلوب.
البرهانحمدوكحميدتي