فضل الذكر وأهمية احتسابه لله تعالى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فضل الذكر وأهمية احتسابه لله تعالى، الذكر هو من أعظم الأعمال التي يقوم بها المؤمنون، ويُعتبر وسيلة مباشرة للتواصل مع الله تعالى. وإذا نظرنا إلى أهمية الذكر في الإسلام، فإننا نجد العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشير إلى فضل الذكر وأهميته، منها:
فضل الذكر وأهمية احتسابه لله تعالىتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفته عن فضل ذكر الله تعالى.
1. **فضل الذكر في القرآن الكريم**: يشير القرآن الكريم إلى أهمية الذكر في عدة آيات، منها قوله تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ" (البقرة: 152)، حيث يحث المؤمنين على الذكر باستمرار ووعي لأنه يجلب الرحمة والبركة من الله.
2. **فضل الذكر في السنة النبوية**: يشير النبي محمد ﷺ في العديد من الأحاديث إلى فضل الذكر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من عمل يقرب العبد إلى الجنة إلا وقد أمرتكم به، ولا يباعد العبد عن النار إلا وقد نهيتكم عنه"، قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: "الذكر الكثير" (رواه الترمذي).
3. **أثر الذكر في الحياة اليومية**: يؤثر الذكر في حياة المؤمنين بشكل إيجابي، حيث يجلب السكينة والطمأنينة للقلوب، ويبعد الهم والغم، كما أنه يقوي العلاقة بين الإنسان وربه ويزيد من قربه منه.
4. **أهمية احتساب الذكر لله تعالى**: ينبغي على المؤمن أن يحتسب كل ذكر وكل دعاء يقوم به لله تعالى، وأن يكون عمله خالصًا لوجهه الكريم، فإن الله يقبل الأعمال التي يكون فيها النية صافية والقلب خاشعًا.
فضل الذكر في السنة النبوية**: يشير النبي محمد ﷺ في العديد من الأحاديث إلى فضل الذكر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من عمل يقرب العبد إلى الجنة إلا وقد أمرتكم به، ولا يباعد العبد عن النار إلا وقد نهيتكم عنه"، قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: "الذكر الكثير" (رواه الترمذي).
**ختامًا:**
إن الذكر لله تعالى من أعظم الأعمال التي يقوم بها المؤمنون، فهو يجلب الرحمة والبركة، ويقرب الإنسان من ربه، لذا ينبغي على كل مسلم أن يكثر من ذكر الله واحتسابه له، وأن يجعل الذكر جزءًا لا يتجزأ من حياته اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل الذكر فضل ذكر الله فضل ذكر الله تعالى الذكر ذكر الله الدعاء التضرع لله تعالى فضل الذکر رسول الله الذکر فی إلا وقد
إقرأ أيضاً:
أفضل عبادة في رمضان ويحبها الله تعالى.. لا تكلفك شيئا
قال الباحث محمد حسن القاضي، إننا في شهر جبر الخواطر فهي عبادة عظيمة يفتقدها كثير من الناس ولا يستشعر بلذتها إلا من ذاقها، فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف.
وأضاف حسن القاضي، في فيديو لصدى البلد، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم).
وتابع: ومن سار بين الناس جابرا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر، وأجبر بخاطر الإنسانية جمعاء حتى الحيوان ليس الإنسان فقط، وجبر الخواطر يكون بالابتسامة فتبسمك في وجه أخيك صدقة.
وأشار إلى أنه في المقابل إذا أعنته وإذا أعطيته فقد جبرت بخاطره، سماعك لكلامه حين يتحدث هو جبر للخاطر.
جبر الخواطر في القرآنويحفل القرآن الكريم في مواضع كثيرة منه بـ عبادة جبر الخواطر، حيث وردت تلك العبادة في سوره المختلفة فكان أعظم الأمثلة فيها ما ورد في قصة عبدالله بن أم مكتوم، والذي جاء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يتمكن من الحديث معه فزلت سورة كاملة عرفت بالقرآن باسم "عبس" يقول المولى تبارك وتعالى: "عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى".
ومن آيات جبر الخواطر في القرآن ما جبر به الله تعالى خاطر نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}، أي في الدار الآخرة يعطيه حتى يرضيه في أمته، وفيما أعده له من الكرامة، ومن جملته نهر الكوثر الذي حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، وطينه من مسك أذفر، يقول الإمام أبو عمرو الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي، عن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه قال : عرض على رسول الله ما هو مفتوح على أمته من بعده كنزا كنزا ، فسر بذلك، فأنزل الله: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) فأعطاه في الجنة ألف ألف قصر، في كل قصر ما ينبغي له من الأزواج والخدم.
وقوله "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ".. كانت تطيباً للنبي محمد حينما أخرجه قومه من مكة وقال جملته المشهورة في وداعها بأنها أحب البلاد إليه ولولا أن أهلها أخرجوه منها لم يخرج.
وقوله تعالى "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10)" سورة الضحى، وهي أجمل تطييب للخاطر وأرقى صورة للتعامل قال ابن قدامه -رحمه الله-: "وكان من توجيهات ربنا -سبحانه وتعالى- لنبيه -صلى الله عليه وسلم، فكما كنت يتيمًا يا محمد -صلى الله عليه وسلم-، فآواك الله، فلا تقهر اليتيم، ولا تذله، بل: طيب خاطره، وأحسن إليه، وتلطف به، واصنع به كما تحب أن يصنع بولدك من بعدك، فنهى الله عن نهر السائل وتقريعه، بل: أمر بالتلطف معه، وتطييب خاطره، حتى لا يذوق ذل النهر مع ذل السؤال". تفسير ابن كثير.
دعاء جبر الخواطر- اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ. الحمدلله على ضر مسَّ قلبي وضيقًا أثقل صدري ووجعًا ازداد به أجـري، الحمد لله فوق كل شعور اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. أعوذ بك من شرِّ نفسي ، و من شرِّ الشيطانِ وشَركِه ، وأن أقترفَ على نفسي سوءً ، أو أجُـرَهُ إلى مسلم .
(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).