موقعة الخيل تٌعجل برحيل نتنياهو.. ماذا فعل مع متظاهري تل أبيب؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واحدة من أسوأ لياليه الليلة الماضية، عندما عمت الاحتجاجات مدينة تل أبيب مطالبة إياه بالرحيل، وتحول الأمر إلى مُواجهات شرسة استخدمت فيه الشرطة الخيول لتفريق المحتجين، فيما عرف بموقعة الخيل.
وتأتي الاحتجاجات عشية الحديث عن مفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بهدف إبرام صفقة للإفراج عن عدد من المُحتجزين الإسرائيليين، إذ تأتي تحركاتهم الاحتجاجية في إطار الضغط على حكومة الاحتلال للمضي قدماً في الصفقة من أجل إطلاق سراح ذويهم المحتجزين منذ السابع من أكتوبر.
وأمام الاحتجاجات غير المسبوقة التي تحذر الحكومة من فشل الصفقة هذه المرة، استخدمت الشرطة الإسرائيلية الخيالة لتفريق المٌحتجين، كما استخدمت سيارات الرش، وقامت بأعمال عنف تجاه المحتجين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، التي أشارت إلى أن أحد المتظاهرين قد فقأت عينه.
فيما ذكرت قناة «سكاي نيوز عربية» أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها شرطة الاحتلال سيارات رش المياه والخيالة لتفريق الاحتجاجات التي يقودها أهالي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أنه كانت هناك اعتقالات في صفوف المتظاهرين.
وتزامنت المظاهرة الضخمة في مدينة تل أبيب مع عدة تظاهرات أخرى لنفس الأسباب في عدد من المدن الإسرائيلية، وقد رفعوا عدداً من المطالب، على نحو يشير إلى اتساع دائرة الرفض الشعبي الإسرائيلي تجاه «نتنياهو» وسياساته وتعاطيه من الأساس مع الوضع في غزة منذ البداية.
أبرز مطالب المحتجينوشارك في تلك الاحتجاجات عشرات الآلاف من المحتجين الذين طالبوا بضرورة إتمام الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية من أجل الإفراج عن المحتجزين، لكن المطالب لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أكدوا ضرورة إجراء انتخابات مبكرة وإقالة «نتنياهو» الذين لن ينام الليلة، بحسب تقرير لصحيفة «تايمز أو إسرائيل».
الأغرب كذلك في احتجاجات المرة أن مطالبها امتدت إلى المطالبة بأن يكون هناك حلاً سياسياً ودبلوماسياً للصراع بين إسرائيل وفلسطين، وهو المطلب الذي يعبر عما ذكرته تقارير من قبل بأن عملية طوفان الأقصى التي قادتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، جعلت الإسرائيليين يرون أنها لا بد من حل بدلاً من تكرار الهجمات ضدهم كل فترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتجاجات ضد نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أننا ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وتجمع عشرات من عناصر حركة "حماس"، اليوم، في ميدان الساحة بمدينة غزة، استعدادًا لتسليم أربع مجندات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن عناصر الحركة وصلوا على متن شاحنات صغيرة في تمام الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، تمهيدًا لإتمام عملية التسليم.
وفي السياق ذاته، أفاد مسؤول مشارك في العملية لوكالة "رويترز" بأن فريقًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم بهدف استلام المجندات.
وتتضمن الدفعة الثانية الإفراج عن أربع مجندات إسرائيليات، هن: كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني، من بينهم 120 أسيرًا محكوم عليهم بالمؤبد و80 آخرين ذوي أحكام مرتفعة.
ويأتي هذا في إطار اتفاق هدنة بين "حماس" وإسرائيل يشمل إطلاق سراح المحتجزين مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
كما ينص الاتفاق، في يومه السابع، على انسحاب قوات الاحتلال من شارع الرشيد إلى شارع صلاح الدين، وتفكيك المنشآت العسكرية الإسرائيلية هناك، مع السماح للسكان بالتحرك بحرية وبدء عودة النازحين داخليًا.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، يتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وإذا نُفذت هذه المرحلة بنجاح، ستبدأ مفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح باقي المحتجزين الأحياء وإعادة جثامين الجنود الإسرائيليين.