والدة ضحية واقعة أوبر: لا صحة لـ بيان الشركة بشأن تواصلهم معانا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قالت دينا إسماعيل، والدة حبيبة ضحية سائق أوبر، أن الادعاءات التي جاءت في بيان شركة أوبر بخصوص التواصل مع الأسرة لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يكن هناك أي اتصال من الشركة بنا، "محدش تواصل معانا من أوبر والبيان بتاعهم كله كذب".
أضافت والدة حبيبة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، على قناة "mbc مصر"، مساء السبت، أن حبيبة استقلت سيارة أوبر الأربعاء من الساعة 6 و50 دقيقة وقفزت منها الساعة 7 ودقيقة، وتابعت: حد اتصل بيا وقالي حبيبة في مستشفى الشروق العام، لما وصلت لقيت الأرض كلها غرقانة دم وقاطعة النفس وبيخيطوا دماغها من غير بنج.
واكملت: "واحد واقف قالى لقيتها بتقع من العربية وقالتلى 3 كلامات أوبر كان هيخطفنى وجالها تشنجات وفقدت الوعى، بنتي فاقدة للوعي ونسبة إدراكها 3 من 15 درجة وتعاني من تجمعات كبيرة في المخ.
وأكدت والدة حبيبة: "السائق كان له سوابق جنائية، وابنتي حبيبة قوية وبنت بلد وتتعامل مع فئات كثيرة من المجتمع وقفزها من السيارة دليل على تغرضها
من جانبه شدد الإعلامي عمرو أديب، على أن موقف شركة أوبر غير مقبول، قائلاً: "لا يجوز لشركة كبرى مثل أوبر أن تصدر بيانًا غير صحيح، ويجب عليها تقديم توضيح وتحمل المسؤولية عما حدث"، مشيرًا إلى ضرورة الكشف عن حقيقة ما جرى، خاصةً بعد البيان الصادر عن وزارة الداخلية الذي أوضح أن السائق لديه سوابق جنائية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان سائق أوبر محاولة اختطاف دينا اسماعيل حبيبة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد عمرو خالد: وصانى أطلع مرتبه صدقة
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"آخر مرة نزل أجازة وصانى أنى كل شهر أطلع من مرتبه جزء لوجه الله لما قولتله بتوصينى ليه كده قالى عشان محدش ضامن عمره وآخر حاجة قالها لوالده وهو بيوصله مع السلامة يا أبو الشهيد "، بهذه الكلمات بدأت والدة الملازم أول عمرو خالد عبد الصبور، الذى استشهد خلال إحدى المداهمات لأحد أوكار العناصر التكفيرية في سيناء خلال العملية الشاملة، وذلك بانقلاب المدرعة التي كان بها بسبب انفجار لغم أرضى تم زرعه من قبل الجماعات الإرهابية.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما ما يوصيها بإخراج مبلغ من راتبه الشهرى في سبيل الله، مضيفة أنه كان عطاء بالخير دائما، بالإضافة إلى أنه كان دائم المرح والضحك، لافتة إلى أنه كان جاعل لبيتهم شكل وبهجة، إلا أنه بعد استشهاده انطفأت هذه الروح الجميلة بسبب عدم وجوده بينهم".
واستكملت والدة الشهيد، أن آخر لقاء جمع بينها وبين نجلها الشهيد، كان بعد انتهاء أجازته وعودته إلى وحدته في سيناء، موضحة أنه في آخر أجازه له طلب منها أن تكثر من الدعاء له، لافتة إلى أنها سألته لماذا طلب منها هذا الطلب وفى هذه المرة بالتحديد، مشيرة إلى أنه أخبرها أن ذهاب هذه المرة إلى مداهمة ضمن وحدته ومن الممكن أن يستشهد ولذلك طلب منها أن تكثر من دعائها له في هذه المرة.
فيما أوضح والد الشهيد، أنه هو من كان يقوم بتوصيله في أعقاب كل أجازة، مضيفا أن نجله في آخر مرة عندما كان يسلم عليه، قال له " مع السلامة يا أبو الشهيد "، فسأله لماذا تقول هذه الجملة، فأخبره أنه قد تكون آخر مرة سيراه فيها، موضحا أنه طلب منه أن لا يقولها مرة أخرى وأن الأعمار بيد الله، إلا أن أمره ألله نفذ واختار نجله ضمن الشهداء.
ووجه والد الشهيد رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن يقضى على جميع العناصر الإرهابية، وتجفيف منابعها، متمنية أن يستكمل ما بدأه في مسيرة التطوير والبناء لإعادة مصر على الطريق الصحيح مرة أخرى.
مشاركة