منتخب الميني فوتبول يكتسح الصومال في افتتاح البطولة العربية بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اكتسح المنتخب المصري للميني فوتبول نظيره الصومال بنتيجة 14/2 في افتتاح مباريات النسخة الأولى من البطولة العربية للميني فوتبول للمنتخبات التي تقام في مصر على ملاعب إيرو سبورت المطار، خلال الفترة من 24 إلى 28 من فبراير الجاري.
سجل أهداف مصر، محمود الشناوي الذي افتتح أهداف البطولة في الدقيقة 3، عادل مجدي "هدفين"، إيهاب طه، زكريا أحمد"4 أهداف"، طارق باهي، أحمد بخيت "هدفين"، جمال مبروك، أحمد جابر إبراهيم، محمود جمال فاروق.
فيما سجل هدفي الصومال، عبدالشكور أحمد، محمد جبريل.
وشهد حفل افتتاح البطولة الذي انطلق قبل المباراة، مجموعة من العروض الفنية لمجموعة من الأطفال، بطلات الجمباز ، وتضمن الحفل عرضًا للفنون الشعبية والتنورة، بالإضافة إلى فقرة غنائية قدمها المطرب الصاعد عمر عبد الوهاب، والذي قدم مجموعة من الأغاني الوطنية.
حضر الحفل مجموعة من الشخصيات العامة في مقدمتهم أحمد سمير رئيس الاتحاد المصري والعربي للميني فوتبول، الدكتور أشرف البجرمي رئيس قطاع الرياضة نائبا عن وزير الشباب والرياضة ، والوزير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق ، أحمد دنش رئيس الاتحاد الاسيوي ورئيس الاتحاد اللبناني للميني فوتبول، واللواء طارق عبد الله رئيس نادي ايروسبورت ، واللواء محمد رضا عوض نائب رئيس الاتحاد المصري للميني فوتبول، والمستشار خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الأسبق، و السيد محمد بن عبدالله رئيس الاتحاد التونسي للميني فوتبول ، والسيد مفتاح عنيبة رئيس الاتحاد الليبي للميني فوتبول ، والوزير سيد نصر محافظ كفر الشيخ الأسبق ، والأستاذة فاطمة التابعي والاستاذ علي الفقي عضوي مجلس إدارة الاتحاد المصري للميني فوتبول والفنان مجدي كامل.
وضمت قائمة منتخب مصر في البطولة كلًا من: هشام خميس، علي غزال، مروان عيسى، طارق باهي، جمال محمد مبروك، محمود ضاحي، محمود السيد، أحمد جابر إبراهيم، عبدالرحمن إبراهيم، أحمد مصطفى، محمود جمال فاروق، أحمد بخيت، عادل مجدي كامل، زكريا أحمد، إيهاب طه.
ويتكون الجهاز الفني من، أنسي نبيل مديرًا فنيًا، شريف عبد السلام مدربًا عامًا، عصام أحمد مدربًا، ياسر عزت مدربًا لحراس المرمى، لواء طبيب محمد رضا عوض طبيبًا، أشرف الليلي، أخصائي علاج طبيعي، السيد رجب إداري المنتخب.
ويشارك في البطولة العربية كلًا من: الصومال، ليبيا، تونس، لبنان، بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف.
وفيما يلي مواعيد مباريات منتخب مصر المتبقية في البطولة:
مصر & تونس في الساعة الخامسة والنصف من مساء الأحد الموافق 25/2/2024
مصر & ليبيا في الساعة الخامسة والنصف من مساء الثلاثاء الموافق 27/2/2024
مصر & لبنان في الساعة الرابعة من مساء الأربعاء الموافق 28/2/2024.
IMG-20240225-WA0012 IMG-20240225-WA0013 IMG-20240225-WA0011 IMG-20240225-WA0008 IMG-20240225-WA0010 IMG-20240225-WA0006 IMG-20240225-WA0009 IMG-20240225-WA0007 IMG-20240225-WA0005 IMG-20240225-WA0003 IMG-20240225-WA0004 IMG-20240225-WA0002المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للمینی فوتبول رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟
يرى الباحث في معهد واشنطن عيدو ليفي٬ أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في تعزيز نشاط بعثة الاتحاد الأفريقي من خلال إدارة التوترات بين مصر وإثيوبيا، والتوسط بين الأطراف المختلفة المؤثرة في الساحة الصومالية.
في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قدمت مصر دفعة ثالثة من الأسلحة إلى الحكومة الاتحادية الصومالية، كجزء من اتفاق لدعم وتسليح وتدريب الجيش الوطني الصومالي، مع خطط لاحقة لنشر قوات مصرية هناك.
وكانت الدفعة الأولى التي تضمنت أسلحة خفيفة ومركبات مدرعة قد وصلت في 27 آب/ أغسطس الماضي، تلتها الدفعة الثانية في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويأتي هذا الدعم في وقتٍ تستعد فيه "بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال" للانتهاء بنهاية العام الجاري، ويعمل الصومال مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتأسيس "بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال"، التي ستشمل نشر حوالي 12 ألف عنصر معظمهم عسكريون من دول الاتحاد الأفريقي، لدعم الحكومة الصومالية في مواجهة "حركة الشباب" المرتبطة "بتنظيم القاعدة".
ورغم أن البعثة الجديدة تفتقر إلى التمويل الكافي حتى الآن، يُتوقع أن تنطلق في الأول من كانون الثاني/ يناير القادم وتستمر حتى عام 2029.
وفي تطور آخر، أبرمت إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم "صوماليلاند" الانفصالي غير المعترف به دولياً، يقضي باستئجار عشرين كيلومتراً من ساحله لصالح إثيوبيا مقابل الاعتراف السياسي بها، مما أثار غضب الحكومة الصومالية ودفعها للمطالبة باستبعاد إثيوبيا من الاتحاد الأفريقي.
وأمام هذه التطورات، ينبغي على واشنطن التركيز على تخفيف التوترات بين إثيوبيا ومصر، وضمان التمويل اللازم للبعثة الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، مما سيعزز استمراريتها ويحول دون توسع "حركة الشباب" في البلاد.
إلى أين تتجه السياسة الأمريكية؟
وركزت السياسة الأمريكية في الصومال حتى الآن على دعم "لواء الداناب" التابع للجيش الوطني الصومالي، وتقديم المساعدات العسكرية والإنسانية للحكومة الاتحادية، إضافة إلى شن ضربات جوية وعمليات خاصة لدعم الجيش في مواجهة "حركة الشباب".
ويرى التقرير أنه ينبغي لواشنطن أن تتخذ دوراً قيادياً في تنظيم بعثة الاتحاد الأفريقي القادمة عبر تخفيف التوترات بين الدول المساهمة، وتنسيق الجهود مع الأطراف المعنية في الصومال، والعمل على حل أزمة تمويل البعثة.
ولا تزال الحكومة الصومالية في حاجة ملحة لقوات الاتحاد الأفريقي، إذ قد يؤدي انسحاب هذه القوات إلى سيطرة "حركة الشباب" على مقديشو، ما سيشكل خطراً على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
كما أن نشر القوات المصرية المخطط له قد يدعم "بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال"، شريطة أن تتجنب القاهرة بعض التكتيكات المثيرة للجدل التي استخدمتها سابقاً ضد الجماعات المسلحة.
فعلى سبيل المثال، تضمنت حملتها ضد الجماعات المسلحة في سيناء تدمير مناطق حدودية وتهجير آلاف السكان المحليين، إضافة إلى تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان، مما تسبب في استياء محلي ودفع بعض السكان لدعم الجماعات المسلحة.
ورغم أن التعاون مع القبائل المحلية ساعد مصر في مواجهة التمرد، بدعم استخباراتي من إسرائيل، إلا أن التجربة قدمت دروساً مهمة.
وتواجه مصر في الصومال تحدياً جديداً، ويمكنها الاستفادة من التجربة في سيناء. لتحقيق نجاح أكبر، ينبغي عليها التعاون مع الحكومة الصومالية والعشائر المحلية لمساعدتهم في مواجهة "حركة الشباب" بطرق تحافظ على دعمهم، وبالتنسيق مع الأطراف الدولية المؤثرة.
في المقابل، يمكن للولايات المتحدة أن تدعم هذا النهج بتقديم مساعدات عسكرية ودبلوماسية لمصر لضمان استمرارها في المسار الصحيح.