بلدية الكفرة: نواجه مشكلة مع تزايد الأعداد التي بلغت ما يقرب الـ20 ألف نازح سوداني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ليبيا – أكد الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان استمرار تدفق اللاجئين السودانيين إلى مدينة الكفرة، مشيراً إلى أن المدينة تنقصها احتياجات طبية والمؤسسات الصحية بحاجة إلى دعم من الحكومة أو المنظمات الدولية.
سليمان قال في تصريح لمنصة “فواصل” إن اللاجئون موجودون على أطراف المدينة في المزارع وفي المخازن والمستودعات.
ونوّه إلى أن أطفال اللاجئين بحاجة إلى رعاية صحية وتطعيمات، وبعض البالغين مصابون بأمراض مزمنة تحتاج إلى أدوية بشكل يومي.
وأشار إلى أن البلدية تواجه مشكلة مع تزايد الأعداد، وبلغت اليوم ما يقرب الـ20 ألف نازح سوداني، مبيناً أن البلدية مستمرة في توزيع المساعدات والتي تتمثل في مواد غذائية ومراتب وألبسة.
ووجه نداء للوقوف مع بلدية الكفرة لتوفير الاحتياجات الصحية الضرورية، وكذلك الدعم الأمني في ظل تزايد أعداد النازحين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة