ساكنة "تامسنا" تشكو الظلام الدامس في أحد أهم الشوارع وتناشد اليعقوبي للتدخل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعيش عدد من الشوارع الرئيسية في مدينة تامسنا في ظلام دامس، صار يؤرق ساكنة المدينة التي تعاني ضعفا في الخدمات العمومية المقدمة إليها، لاسيما فيما يتعلق بالنقل والإنارة.
ورغم الوعود التي قدمتها ولازالت تقدمها مجموعة العمران تامسنا عن كونها ستحل مشكل الإنارة العمومية بشارع محمد الخامس بمدينة تامسنا وهو شارع رئيسي بالمدينة، إلا أن الوضع لم يتغير.
ويعيش هذا الشارع لمدة سنوات طويلة ظلاما دامسا لاسيما على مستوى المقطع الرابط بين شارع مولاي ادريس الأزهر وشارع محمد الخامس .
وتعاني الساكنة المحلية التي تقطن على طول هذا المقطع الويلات مع حلول الليل، إذ يفرض الوضع المظلم على هاته التجمعات السكنية حضر التجوال الليلي قسرا. خصوصا أولئك الذين لا يتوفرون على سيارة خاصة أو وسيلة للتنقل. مع العلم أن هذا المقطع والذي يمتد على طول كيلومتر ونصف ظل بدون إنارة منذ إحداثه، مما يجعل المرور منه تهديدا حقيقيا لعموم المواطنين الراغبين في سلك هذا المقطع، ويعرض سلامتهم الجسدية لعدة مخاطر وعلى رأسها الكلاب الضالة.
وللإشارة فهذا الوضع دفع بممثلي الساكنة القاطنة بهاته التجمعات إلى طرق العديد من الأبواب من شركة العمران تامسنا، وجماعة سيدي يحيى زعير، المكتب الوطني للكهرباء فرع تامسنا لكن دون جدوى.
ووجهت ساكنة المدينة مناشدة إلى والي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي، من أجل التدخل ورفع الظلم عن هاته التجمعات التي تعاني من التمييز، لاسيما وأن أغلب الشوارع الكبرى بمدينة تامسنا تتوفر على إنارة عمومية، إذ تلتمس منه الساكنة التدخل العاجل من أجل إنصاف هاته التجمعات، وتمكينها من الحق في الإنارة العمومية باعتبارها أحد مقومات السكن اللائق.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اليمن.. صيادون يفترشون الرصيف بالسودان ويناشدون حكومتهم للتدخل بإعادة قواربهم
طالب صيادون يمنيون الجهات المعنية في حكومة بلادهم بالتدخل لدى السلطات السودانية لإعادة قواربهم التي تم مصادرتها قبل خمسة أشهر أثناء احتجازهم بعد انجراف قواربهم إلى المياه الدولية.
وفي مناشدة لـ 17 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة عبر تسجيل مصور نشره إعلام السلطة المحلية بمحافظة الحديدة على حسابه بالفيسبوك، قالوا إنهم يعيشون ظروفاً قاسية منذ أكثر من خمسة أشهر بعد احتجازهم في السودان، أثناء قيامهم بالصيد في المياه الدولية، إثر انحراف قواربهم بفعل الرياح والأمواج.
وذكر الصيادون الذين يفترشون شوارع السودان أن السلطات السودانية كانت قد حكمت عليهم بالسجن 6 أشهر أو دفع مبلغ مليون جنيه سوداني عن كل شخص، قبل أن تفرج عنهم بعد تدخل السفارة اليمنية في السودان، غير أنهم لم يعيدوا القوارب التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد.
ورغم الجهود المتواصلة التي بذلتها سفارة بلادنا في السودان لحل مشكلتهم، إلا أنهم لا يزالون يواجهون صعوبات كبيرة، في استعادة قواربهم التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد، بعد أن تم الإفراج عنهم.
وناشد الصيادون، الجهات المعنية في الحكومة، سرعة التدخل لإخراج قواربهم، حتى يتمكنوا من العودة إلى أرض الوطن.