أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

قال نوفل البعمري، محام ومحلل سياسي وناشط حقوقي، إن "المغرب أعلن، رسميا، عن مشاركته في المناقشات القانونية المرتبطة بالمرافعات أمام محكمة العدل الدولية، في ملف الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة".

وتابع البعمري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الإعلان تم التأكيد فيه على كون الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، منخرطا في هذه المحاكمة نصرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وللقضية الفلسطينية".

المحامي عينه أردف أن "المغرب تقدم بمرافعة مكتوبة تعبر عن وجهة نظره القانونية والحقوقية من هذا الوضع، الذي يتم فيه استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة وعموم فلسطين، خاصة على مستوى القدس، والموقف الرافض للمستوطنات، لما تشكله من محاولة فرض أمر واقع يغير من الخريطة الجغرافية؛ وهو الوضع الذي يعيق إطلاق أية عملية سلام على أرضية حل الدولتين على حدود 67".

ولفت المحلل السياسي المذكور أن "المغرب أعلن عن التزامه في الدفاع عن القضية الفلسطينية أمام مختلف المحافل، بما فيها القضاء الدولي، ليكون بذلك منسجما مع ما ظل يعبر عنه ملك البلاد في مختلف الخطب الملكية، والخطوات التي سبق أن قام بها للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني".

تجدر الإشارة إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة متواصلة؛ إذ حصدت قرابة 30 ألف ضحية، فضلا عن انهيار عدد من المباني الحيوية، من مدارس ومستشفيات ومنازل، ما دفع عددا من الغزويين إلى النزوح نحو الحدود مع مصر، على أمل المرور من معبر رفح، للحفاظ على حياتهم المهددة في أي لحظة من الصواريخ الإسرائيلية المتتالية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" القضية الفلسطينية بأنها "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"، معربا عن قلقه إزاء العنف الجاري في غزة والذي أسفر عن عدد متزايد من الضحايا المدنيين، محذرا من اتساع رقعة القتال إلى لبنان.

 


ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم /الأحد/ عن وانغ تأكيده - خلال المناقشة العامة للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة - أن الصين تعد دائما داعما قويا للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، ومؤيدا قويا لعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وقال "إنه يجب ألا يكون هناك أي تأخير في التوصل لوقف شامل لإطلاق النار"، مشددا على أن المخرج الأساسي يكمن في حل الدولتين.. وأضاف "أن الظلم التاريخي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني لا ينبغي تجاهله بعد الآن".
وأشار إلى الجهود التي بذلتها الصين مؤخرا لتسهيل المصالحة الفلسطينية الداخلية.. مؤكدا أن الصين ستواصل العمل بالتنسيق مع البلدان ذات التفكير المماثل من أجل التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وتحقيق سلام وأمن دائمين في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال وانغ "إن وضع حد لها لا يزال بعيد المنال".. موضحا أن الأولوية القصوى تتمثل في الالتزام بـ"عدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد القتال، وعدم حدوث استفزاز من أي طرف"، والدفع نحو تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن "الصين تلتزم بلعب دور بناء، والمشاركة في الوساطة المكوكية، وتعزيز المحادثات من أجل السلام، وليس صب الزيت على النار أو استغلال الوضع لتحقيق مكاسب أنانية".

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • كيف ستتعامل طالبان مع مساع أوروبية لمحاكمتها أمام العدل الدولية؟
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • في ذكرى حكم محكمة العدل الدولية بأحقية مصر في «طابا».. كواليس الدفاع المصري في إثبات حقها واسترداد كامل أراضيها بالحرب والسلام والمفاوضات
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"