البيوضي: الحل الإقتصادي الممكن لن يستطيع الدبيبة تنفيذه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى المرشح الرئاسي سليمان البيوضي، أن الحل الإقتصادي الممكن لن يستطيع عبد الحميد الدبيبة تنفيذه والوعود والوهم والتدليس لن يغير من حقيقة الوضع الكارثي.
البيوضي قال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن التغيير الحكومي يحتاج لإرادة وطنية صلبة وتنازلات كبرى من القوى المحلية التي تتعامل مع ليبيا كصفقة ومحاصصة.
واعتبر أن تقديم البديل الملائم الذي يملك مشروعاً للإنقاذ ولا يتعامل مع ليبيا كغنيمة ينهبها لموت أهلها جوعاً هو الخيار الوحيد، و قيادة ليبيا بوجوه جديدة تنتمي للوطن لا للسفارات الأجنبية.
وتابع “نحن مقبلون على الشهر الفضيل والأوضاع في غاية السوء وأخشى أن هذا الوضع سيستمر طويلا، في الواقع نحن ندفع ثمن 3 سنوات من الإنفاق الحكومي المرعب ممزوجاً بنهب ممنهج حتى بات تفقير والدولة وإفلاسها يطرق الأبواب”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي: ما الذي لا يستطيع المال شراؤه؟
في إحدى الأمسيات، جلس رجل ثري على شرفة قصره الفخم، يتأمل الأضواء المتلألئة التي تملأ المدينة، كان يملك كل شيء يمكن للمال أن يشتريه سيارات فارهة، طائرات خاصة، وحتى جزيرة خاصة باسمه.. لكن في تلك اللحظة، شعر بفراغٍ لم يملأه أي من ممتلكاته! في الجهة الأخرى من العالم، كان شابٌ بسيط يجلس على ضوء خافت، يخطط لتحقيق حلمه الذي لطالما راوده، رغم أنه لا يملك سوى الإصرار وشغف الإنجاز.
مؤمن الجندي يكتب: مقادير صناعة الأسطورة مؤمن الجندي: هل أنت حر أم تحت السيطرة بلا أجرة؟ مؤمن الجندي يكتب: 11:59 مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضىهنا، تبدأ الحكاية الأزلية هل يمكن للمال وحده أن يمنحنا المعنى؟ وهل يغلب بريقه على أشياء أعمق، مثل الصحة، الحب، أو إرث يبقى بعدنا؟ إنها معركة قديمة بقدر الزمن، ومع ذلك لا تزال حية في كل يوم يواجه فيه الإنسان خيارًا بين ما يملكه وما يعيشه.
ومن وجهة نظري، أرى أن المال قد يمنحك رفاهية الحياة، لكنه يقف عاجزًا أمام ألم مرضٍ ينهش الجسد أو غصة فقدان القدرة على عيش اللحظة بصحة وعافية، أما النجاح، فهو الحلم الذي لا يمكن للمال تحقيقه وحده! النجاح الحقيقي يتطلب شغفًا وكفاحًا، ويمتد أثره ليصنع لك مكانةً في ذاكرة الناس، بينما المال يشتري لك الأضواء فقط، وليس الاحترام أو التقدير الحقيقي.
والحب؟ هنا يقف المال في مواجهته عاجزًا تمامًا.. يمكن للمال شراء الولائم والهدايا الفاخرة، لكنه لن يشتري قلبًا ينبض بحب صادق! الحب الحقيقي لا يُباع ولا يُشترى؛ هو شعور ينبع من القلب ويُبنى على المصداقية والعطاء.
وفي مواجهة كل ذلك، نجد أنفسنا أمام معضلة الملك المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الذي يُكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي الإنجليزي.. يقترب صلاح بخطوات ثابتة من أن يصبح الملك المتوج على عرش ليفربول، لكنه يواجه حاليًا اختبارًا كبيرًا! المال المغري الذي يعرضه الهلال السعودي قد يُزيد من أرصدته، لكنه يضعه في حيرة هل يترك إرثه الذي سيكون عظيمًا في ليفربول ليبدأ رحلة جديدة تحت ضغط الإغراء المالي؟ قرار كهذا يعكس الصراع الأبدي بين المجد الشخصي والبريق اللحظي الذي يمكن للمال أن يقدمه.
في النهاية، الحياة مليئة بالمفترقات التي تتطلب منا أن نختار بحكمة، قد يغري المال بسطوته، لكنه لن يعوض عن الصحة، الحب، أو بصمة التاريخ.. النجاح الحقيقي يكمن في أن تحقق توازنًا بين ما تملكه وبين ما تصنعه بنفسك، المال وسيلة، لكنه ليس الغاية! العظمة الحقيقية ليست في الثراء، بل في القناعة، وفي إرث يبقى بعدك ليشهد أنك عشت حياتك بشرف وهدف ومعنى.