قبل عامين أشهر الغرب سيف العقوبات وشن أشرس حروبه على الاقتصاد الروسي.

ولم تبق العقوبات قطاعا إلا وطالته، وعين الغرب على قرار روسيا ليضع يده عليه من بوابة الضغط الاقتصادي. فشلت سياسة العقوبات فشلاً ذريعاً وارتد السمُّ على طابخه، فانكمش الاقتصاد الغربي وتراجع والتوقعات تشير إلى أنه سيواصل هذا المسار. أما الاقتصاد الروسي ففاجأ العالم ولم يصمد فقط، وإنما تحوَّلَ للنمو بعد تخطي آثار العقوبات بسرعة قياسية.

حيَّر العالم إمعان الغرب باستراتيجية تعود عليه بالأذى وعلى خصمه بالنفع.. والأغرب أن الغرب مستمر في هذه السياسة.. لم يكن لاثنتي عشرة حزمة من العقوبات الغربية على موسكو أثر سلبي يذكر، ولن يكون للحزمة الثالثة عشرة أي أثر إضافي.. والمرجح أن يواصل الغرب هذه السياسة، لكنه سيواصل دفع ثمنها بنفسه..

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاقتصاد العالمي دميتري مدفيديف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل

قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد، موضحا أنها من الممكن أن تتكيف مع هذا الوضع؛ عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.

وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».

بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندنروسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبرعلاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقينتسوية مريرة.. مسئولين أوكرانيين يعلنون قرب انتهاء الحرب مع روسياالخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا

وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية في روسيا؛ إلا أن الرواتب والمكافآت تصل إلى الشعب في وقتها، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا، وهو الصمود؛ لتحقيق الانتصار في الحرب، ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.

الاقتصاد الروسي 

أوضح الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية،: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
  • الشرع: يجب رفع العقوبات عن سوريا فبنية الاقتصاد التحتية مدمرة
  • أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
  • العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي
  • أكبر تحدٍّ واجهه القطاع المصرفي الروسي في 2024
  • رئيس تحرير وكالة أنباء زيمبابوية: بوتين غرس في الشعب الروسي شعور الافتخار بالوطن خلال مؤتمره الصحافي
  • فولين: الغرب تخلى عن الديمقراطية ولم يعد نموذجا يُحتذى به
  • رئيس الوزراء المجري: اتخاذ قرار بشأن العقوبات ضد روسيا بعد تنصيب ترامب
  • بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”
  • الذكرى السنوية الأولى لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم … خُطوات ثابتة نحو نهضة اقتصادية