خبير اقتصادي: مشروع رأس الحكمة طريق الاصلاح الاقتصادي في مصر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحدث الخبير المصرفي طارق متولي عن أهمية مشروع رأس الحكمة كواحد من أهم صفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في الإقليم والعالم، مشدد على أنه يجب عدم التهوين أو التهويل في التعامل مع هذا المشروع.
جارية الآن(0-2)ثنائية نظيفة فى مرمى نيوكاسل..بث مباشر مباراة آرسنال ونيوكاسل يونايتد في الدورى الانجليزى الممتاز 2024وأضاف "متولى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" أنه في الماضي كان يتم انتقاد الحكومة في بعض الأحيان، ولكن الآن يجب أن نعترف بالجهود الجيدة التي قامت بها وأن نشيد بها، وأن يقوم الجميع بالعمل معًا لإكمال ما بدأته الحكومة.
وأكد متولي أن هذه الصفقة هي بداية وليست النهاية، وأن طريق الإصلاح الاقتصادي في مصر يتطلب جهدًا مستمرًا ومتواصلًا، مشيرًا إلى أنه منذ الثمانيات كان هناك نجاحات كبيرة ولكن لم يتم الاستمرار في هذا المسار بشكل كاف، وأنه يجب على الحكومة أن تدرك أن مشروع رأس الحكمة هو جزء من مسار طويل وصعب يتطلب التزامًا واستمرارية في العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة الاستثمار الأجنبي
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من اجتماع البنك المركزي.. خبير اقتصادي يكشف توجهات جلسة تحديد «سعر الفائدة»
اجتماع البنك المركزي.. يُحَدد اليوم سعر الفائدة من البنك المركزي المصري على أموال الإيداع والاقتراض، حيث اعتمدت لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة خلال الـ 4 اجتماعات الأخيرة، فيما رفعت سعر الفائدة بواقع مرتين في بداية عام 2024.
وتتجه البنوك المركزية العالمية في الوقت الحالي إلى خفض سعر الفائدة بعد وصول معدلات التضخم إلى المستويات المستهدفة، مما يدفع بتوقعات الخبراء إلى إمكانية أن يتخذ البنك المركزي قرارا بسعر خفض الفائدة.
من جانبه أشار الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إلى أنه على الرغم من اتجاه الأنظار إلى خفض سعر الفائدة اليوم من البنك المركزي، إلا أن مؤشرات السوق الحالية لا تتوافق بشكل كبير مع تلك التوقعات في ظل وجود بعض الارتفاعات في سعر السلع الغذائية، مشيرا إلى أن نسب التضخم الثايتة على الرغم من وجود ارتفاعات طفيفة في بعض السلع الغذائية لا تستدعى حدوث خفض لسعر الفائدة.
وتوقع الخبير الاقتصادي لـ «الأسبوع»، أن يتجه البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة اليوم مرجعا السبب الأساسي في ذلك إلى قيمة أسعار السلع المرتفعة وهو ما سوف يتسبب في ارتفاع نسبة التضخم تباعا، لافتا إلى أنه حتى في حالة ثبات نسبة التضخم عند المستويات الحالية فهي لا تسمح بخفض سعر الفائدة في ذلك التوقيت.
ورجح رؤوف أن يتجه البنك للخفض في بدايات العام القادم بعد تكشف سياسات الولايات المتحدة القادمة على أن يتم انتهاء اجتماعات البنك المركزي خلال 2024 بدون اللجوء إلى خفض سعر الفائدة.
اقرأ أيضاًموعد اجتماع البنك المركزي المصري لحسم مصير أسعار الفائدة
قبل ساعات من تحديد سعر الفائدة.. تفاصيل 6 قرارات لـ«البنك المركزي» خلال 2024
في البنك المركزي المصري بكام؟.. سعر الدينار الكويتي اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024