الأمير فيصل بن نواف: تمور الجوف أصبحت علامة مميزة للمنطقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكّد الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، أن مهرجان تمور الجوف أصبح ذا مكانة متميّزة تحقّق له تنافسية في مختلف الأسواق المحلية والإقليميّة والعالمية، وأشار إلى ما تمتلكه منطقة الجوف من مقومات، وما تزخر به من فرص وإمكانيّات إستراتيجية لدمج أصالة الثقافة والتراث، منوهًا سموّه بما حققه المهرجان من نمو متصاعد، ومن قفزات نوعية لتسويق التمور في التسع نُسخ الماضية؛ ليكون المهرجان رافدًا لإثراء القطاع الاقتصادي والسياحي بالمنطقة في ظل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة "حفظها الله".
جاء ذلك خلال افتتاح أمير الجوف أمس فعاليات مهرجان تمور الجوف العاشر "حلوة الجوف" في مدينة المعارض بدومة الجندل، الذي تنظّمه أمانة الجوف ممثلة في بلديّة دومة الجندل لمدة 6 أيام، بمشاركة من الجهات الحكوميّة والأهليّة، والمزارعين والمنتجين، وكان في استقبال سموّه لدى وصوله مقرّ المهرجان محافظ دومة الجندل الدكتور طلال بن مشعل التمياط، وأمين منطقة الجوف المهندس عاطف الشرعان وعدد من المسؤولين.
ونوّه أمير منطقة الجوف بما توليه القيادة الرّشيدة -أيدها الله -، من اهتمام ودعم للقطاع الزراعيّ ومنظومة الأمن الغذائي من خلال إستراتيجيات وبرامج رؤية 2030 المباركة، مبيّنًا أن منطقة الجوف سلة غذاء المملكة تمثّل إحدى ركائز الأمن الغذائي بمنتجاتها الزّراعية عالية الجودة التي تصل إلى الأسواق المحلية والعالمية ومنها التّمور، مؤكّدًا على تقديم كل التسهيلات وأوجه الدعم للمزارعين والشركات الزراعية.
وتجوّل الأمير فيصل بن نواف في أجنحة ومناطق المهرجان، واستمع خلال الجولة من رئيس البلدية المهندس سميحان بن محمد الشمري لشرح عن المنتجات المعروضة من التّمور والجهات المشاركة، والتقى عددًا من المزارعين المشاركين، كما تجوّل سموّه في جناح الأسر المنتجة، وأشاد بمشاركاتها وحضورها المتميز في فعاليات المنطقة بمنتجات تجسّد الموروث والتراث الأصيل.
وبدأ الحفل المعدّ لهذه المناسبة بالسلام الملكي، ثم القرآن الكريم، وشاهد أمير الجوف والحضور أوبريتًا اشتمل على مشهد تمثيليّ بعنوان "البستان"، ولوحة غنائيّة بعنوان "نبض النّخيل"، وأخرى بعنوان "تمورنا حلوة" من كلمات الشاعر عبدالله السالم.
من جانبه قدّم محافظ دومة الجندل الدكتور طلال بن مشل التمياط, خالص الشّكر والامتنان لسموّه على رعاية وتدشين المهرجان الذي يقام بمشاركة 63 مزارعًا و42 أسرة منتجة، إلى جانب عدد من الجهات الحكوميّة المعنية بالتّمور، كما بين التمياط أن المهرجان يحتوي على قسم خاص للمنتجات التحويليّة, مشيرًا إلى تجهيز مجموعة من الفعاليات والفقرات، والمسابقات والجوائز ضمن المهرجان؛ لإرضاء أذواق الزوّار والجمهور.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير الجوف منطقة الجوف
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى اتفاقية تعاون بين إمارة المنطقة وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه اليوم، توقيع اتفاقية تعاون بين إمارة المنطقة الشرقية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في مجالات التدريب والاستشارات والدراسات، وتطوير القيادات، وتقديم الخدمات اللوجستية، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
ووقع الاتفاقية عن إمارة المنطقة الشرقية وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، وعن الجامعة رئيس الجامعة المكلف الدكتور فهد بن أحمد الحربي.
ورفع التميمي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته ورعايته لهذه الاتفاقية، ولسمو نائبه، على الدعم والمساندة لتطوير الكوادر البشرية، وتطوير المحتوى العلمي والإداري في أعمال الإمارة، وتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية سيكون لها الأثر الإيجابي المباشر على الكوادر البشرية العاملة في الإمارة، وعلى رضا المستفيد من الخدمات التي تقدم له.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في عدد من المجالات، هي: التعاون المشترك بشأن إعداد المبادرات والبرامج المحققة للشراكة بين الطرفين في المنطقة الشرقية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة (2030)، والتعاون بشأن تقديم الجامعة استشارات علمية وفنية وتقنية للإمارة في عدة مجالات، من أبرزها هندسة إجراءات العمل، وإعداد دليل شامل للسياسات والإجراءات للإمارة والمحافظات والمراكز التابعة لها، والتأهيل للحصول على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، وذلك من خلال عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة.
كما تتضمن التعاون في مجال نشر ثقافة الابتكار وتنمية الفكر الإبداعي والابتكاري لمنسوبي الإمارة من خلال معهد الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس من ذوي الاختصاص على البحث العلمي بما يسهم في حل المشكلات على مستوى المنطقة في مجال أعمال الإمارة التنموية والأمنية والحقوقية، وتزويد الإمارة بما يستجد من تلك البحوث، والتعاون بشأن تحقيق التكامل في تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات من خلال التدريب وإقامة الحلقات التطبيقية وورش العمل، وذلك بإعداد البرامج والخطط لذلك، ومراجعة الحقائب التدريبية لمواءمتها مع رسالة وأهداف الإمارة وتطوير القيادات بإقامة لقاءات دورية وإعداد صف ثان من القيادات.
وشملت الاتفاقية كذلك التعاون المشترك بين وكالة الحقوق والإدارة العامة للشؤون القانونية في الإمارة مع كلية الشريعة والقانون، والتعاون في مجال التحول الرقمي وإعداد أبحاث وتقارير تتمحور حول التحديات التي تواجه قياس التحول الرقمي للإمارة والأمن السيبراني، ومدى إمكانية استخدام التقنيات الناشئة في أعمال الإمارة، إضافة إلى التعاون بشأن إتاحة الفرص لمنسوبي الإمارة للالتحاق ببرامج الدراسات العليا وبرامج الدبلوم في الكلية التطبيقية في بعض التخصصات التي تخدم مجالات مهام عمل الإمارة.