وزير خارجية الاحتلال يهدد ويتوعد بشأن رفح والسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سرايا - رد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على سؤوال بشأن الضغوط الأمريكية على تل أبيب، قائلا: "لن يمنعنا أحد من دخول رفح".
وأضاف وفق ما نقلته القناة 14 العبرية، أن تل أبيب لن توقف القتال لأنها لا توافق على بقاء حماس في غزة.
وتابع كاتس بحسب مزاعمه، أن السلطة الفلسطينية لن تكون جزءا من الحكومة المدنية في قطاع غزة.
وتستمر آلة الاحتلال الحربية عدوانها بلا هوادة على غزة لليوم الـ141، حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
قتلى من صفوف الاحتلال وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 577 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و237 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2,955 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 450 منهم بالخطرة، و 788 إصابة متوسطة، و1,716 إصابة طفيفة.
كمائن المقاومة وتدمير آليات الاحتلال وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
ذكرت مصادر سورية أن الطيران الحربي والمسيّر التركي استهدف مواقع "قسد" في محيط سد تشرين وبلدة الكرامة في ريفي حلب والرقة شمال سوريا.
وطالبت الإدارة الذاتية الكردية بإحالة مسؤولين أتراك إلى محكمة العدل الدولية بعد اتهامهم بارتكاب مجازر حرب.
قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان، الإثنين، عن حصيلة المعارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا في سد تشرين ودير حافر.
وكانت الفصائل الموالية لتركيا بدأت بقصف مكثف على محيط سد تشرين، بالتزامن مع استخدام الطائرات المسيرة، واستمر القصف حتى ساعات المساء. ومن ثم شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوما بالعربات المصفحة ، ومن محورين، على تلة قرية خربة الزمالة".
وتابعت: "تصدى لهم مقاتلونا بشكل قوي وفعال، حيث اندلعت اشتباكات معهم، وتم تأكيد مقتل 8 مرتزقة وجرح عدد آخر.
كما دمرت وحدات الشهيد هارون سيارتين للمرتزقة بشكل كامل، فيما استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي نقاطاً لقواتنا، ولكنه لم يسفر عن أية أضرار".
وأضاف البيان: "كما شنت الفصائل الموالية لتركيا هجوماً واسعاً، وبأعداد كبيرة، على مَيمنة ومَيسرة تلة سيريتل، وأيضاً واجهوا مقاومة كبيرة من مقاتلينا".
وأكمل: “كذلك شهدت جبهة دير حافر قصفاً بقذيفة هاون، واستهداف بعض نقاط قواتنا بسلاح الدوشكا، ولم تسفر عن أية أضرار تذكر.
فيما استهدفت وحدات الشهيد هارون بعمليتين منفصلتين سيارتين للفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى تدميرهما بالكامل”