عاجل| حماس: إسرائيل تجهض جهود الوسطاء في المفاوضات من أجل استمرار الحرب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال طاهر النونو المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إنه حتى الآن لم يصلنا بشكل رسمى المخرجات التى انتهى إليها لقاء باريس، منوها بأن ما يعلنه الجانب الصهيوني حتى الآن يشير إلى أنه لا يوجد جدية من إسرائيل لإنهاء الاحتلال إو إغاثة الشعب ودخول احتياجاته.
عاجل| أحمد موسى يكشف تفاصيل مشروع سعودي ينافس رأس الحكمة في مصر دراما الروايات الخيالية ضمن مسلسلات رمضان 2024.. مسلسل ألف ليلة وليلة نتنياهو يواصل المراوغة
وتابع النونو، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي، السبت، أن نتنياهو يواصل المراوغة ولا يبدي اي جدية في وقف إطلاق النار ووقف العدوان على قطاع غزة.
نأمل أن يستجيب الاحتلال للإرادة الدوليةوواصل: "أننا نأمل ان يستجيب الاحتلال للإرادة الدولية الضاغطة ضد هذا السلوك الإجرامى ضد شعبنا فى غزة، فهو يقوم الآن بحرب تجويع وقصف وقتل مباشر، فهناك أطفال ماتوا من قلة الغذاء والطعام الذى يصل للقطاع، وقوات الاحتلال تمنع وصول الطعام ويمارس العقاب الجماعى، ضاربا بعرض القوانين الدولية عرض الحائط".
المجتمع الإسرائيليوأكد ضرورة أن يدرك المجتمع الاسرائيلي أن نتنياهو لا يقوم لصالح المجتمع الاسرائيلي بل يلقي به إلى الهاوية، ويقامر بحياة الجميع في هذه المعركة التي لا توجد ملامح للنهايتها، فهو يسعى لبقاء حكومته المتطرفة.
الاحتلال دائما ما يرسل مقترحاتوأوضح أن الاحتلال دائما ما يرسل مقترحات ومواقف جديدة تختلف مع توصل إليه الوسطاء، مشيرا إلى أنها تريد تعطيل الوصول إلى اتفاق، وإجهاض ما توصل إليه الوسطاء لإنهاء الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طاهر النونو حركة حماس نتنياهو المجتمع الإسرائيلي حماس قناة سي بي سي اسرائيل أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
وزراء أوروبيون يطالبون الاحتلال بإدخال المساعدات إلى غزة
دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، امتثالًا للقانون الدولي، محذرين من كارثة إنسانية تهدد حياة نحو مليون طفل فلسطيني وأسرهم، في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء ومياه الشرب.
وأشار البيان إلى أن المنظمات الإغاثية الدولية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، نجحت خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة في إيصال المساعدات بفعالية، مؤكدين أن استمرار منع وصولها "أمر غير مقبول".
كما انتقد الوزراء التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي٬ جدعون ساعر٬ التي تعكس تسييساً للمساعدات الإنسانية، واعتبروا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب تقوض فرص السلام.
وشدد البيان على ضرورة تحييد العمل الإنساني عن التجاذبات السياسية، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، دون فرض تغييرات ديموغرافية قسرية.
كما طالب الوزراء بضمان حرية حركة العاملين في المجال الإنساني، وتأمين وصولهم الآمن إلى جميع أنحاء القطاع، وتوفير الحماية للمنشآت الطبية والإغاثية.
وأعرب الوزراء عن إدانته للهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت كوادر ومرافق العمل الإنساني، مطالبين الاحتلال الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين، وضمان نقل المرضى والجرحى إلى خارج القطاع لتلقي العلاج.
وأكد الوزراء الأوروبيون أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يتم إلا من خلال حل الدولتين، داعين جميع الأطراف إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، ووقف التصعيد.
الخارجية ترفض
في المقابل، ردّت وزارة الخارجية الإسرائيلية على البيان، رافضة ما وصفته بـ"تسييس ملف المساعدات"، فيما جدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس٬ ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش رفضهما إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة، معتبرين أن ما يتم تقديمه حالياً "كافٍ"، ومتهمين حركة "حماس" باستغلال تلك المساعدات في تعزيز بنيتها التحتية العسكرية.
Israel is fighting Hamas, which steals humanitarian aid, uses it to rebuild its war machine, and hides behind civilians.
We categorically reject the claim of “politicization of humanitarian aid” as stated in the E3’s statement.
Article 70 of the First Additional Protocol to the… pic.twitter.com/6blw4K7QNF — Oren Marmorstein (@OrenMarmorstein) April 23, 2025
وقال سموتريتش خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) إن "التحكم في الجانب المدني لغزة دون حماس هو مفتاح الانتصار"، مؤكداً أن استمرار إدخال المساعدات في ظل وجود الحركة أمر "غير مقبول"، على حد تعبيره.
المنظمات الدولية تحذر
من جهتها، حذّرت منظمات دولية ومحلية من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ 2 آذار/مارس الماضي، ومنع دخول الإمدادات الغذائية والطبية، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
ووفق تصريحات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن غزة تشهد "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهي الحرب التي خلّفت أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
ويأتي ذلك في ظل تعثر المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد تنصل الحكومة الإسرائيلية من التزاماتها، وسط اتهامات داخلية بامتثال نتنياهو لضغوط اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.