جاسوس إسرائيلي أمريكي سابق يريد الانضمام إلى بن غفير في الكنيست وتهجير فلسطيني غزة إلى أيرلندا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عاد الجاسوس السابق، جوناثان بولارد، إلى إسرائيل بعد أن قضى 30 عاماً مسجوناً في الولايات المتحدة الأمريكية، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ويتطلع الآن إلى دخول الكنيست إلى جانب الوزير اليميني المتطرف إيتامار بن غفير
وكان بولارد يتطلع للترشح إلى الكنيست منذ عودته إلى البلاد مع زوجته إستير قبل أربع سنوات، حيث كان قد أمضى 30 عاماً في السجن في الولايات المتحدة، سبعة منها في الحبس الانفرادي، بتهمة التجسس على أمريكا لصالح إسرائيل، ثم عاش تحت الإقامة الجبرية وقيود أخرى في نيويورك بين عامي 2015 و 2020.
ويرغب هذا الجاسوس السابق في أن يكون على قائمة حزب "العظمة اليهودية" (عوتسما يهوديت) الذي يتزعمه إيتامار بن غفير المستوطن المتطرف.
وكان قد طُلب من بولارد، الترشح إلى جانب بن غفير في الانتخابات الأخيرة، لكنه لم يفعل ذلك، لأنه كان قد فقد زوجته قبل أشهر قليلة من الانتخابات.
كما سبق وأن عرض عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منصباً أعلى في انتخابات 2021 عندما فشل الأخير في الفوز بالمنصب، لكنه قرر عدم الترشح أنذاك أيضاً.
وكان لبولارد علاقات وثيقة مع نتنياهو، الذي استقبله عند وصوله إلى إسرائيل في شتاء عام 2020.
وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، يقول بولارد بأنه يشعر بانه "مكتئب لدرجة غير عادية" بسبب ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لأنه كان من الممكن تجنب حدوث ذلك.
مضيفاُ أنه يجب تغيير إسم "جيش الدفاع الإسرائيلي" إلى "الجيش الإسرائيلي" مع تغيير عقليته أيضاً.
العثور على روبرت هانسن .. "أخطر جاسوس" أمريكي لصالح روسيا ميتاً في زنزانته في كولورادوالولايات المتحدة تسمح للجاسوس جوناثان بولارد بالسفر إلى إسرائيلوفاة أكبر جاسوسة إسرائيلية.."مهمتها كانت اختراق مصر"ويعتقد بولارد أيضاً أن إسرائيل ستحتاج إلى ضم غزة إذا أرادت عودة السكان الإسرائيليين إلى الجنوب، مؤكداً "أقول إننا نهجر السكان العرب المقيمين إلى خارج غزة، لا يهمني أين يذهبون، أفضّل أيرلندا. أعتقد أن الأيرلنديين يستحقون ذلك".
وكان بولارد الذي عمل محللاً استخباريا لدى البحرية الامريكية، قد اعتقل في عام 1985 خارج مقر السفارة الاسرائيلية في واشنطن، وحكم عليه بالسجن المؤبد لتسريبه عشرات الآلاف من الوثائق العسكرية الامريكية السرية إلى اسرائيل.
المصادر الإضافية • جيروزاليم بوست
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد إغلاقها لعشر سنوات.. العراق يعيد تشغيل مصفاة الشمال في بيجي "عروس داعش" تخسر معركة استعادة جنسيتها البريطانية وتبقى عالقة في سوريا الشرطة الإسرائيلية تعتقل 11 شخصا خلال مظاهرات في تل أبيب الانتخابات الإسرائيلية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية تجسس إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الإسرائيلية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية تجسس إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة حركة حماس طوفان الأقصى اتهامات فولوديمير زيلينسكي محكمة الحرب في أوكرانيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة یعرض الآن Next بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لقاء ترامب وبوتين مشروط بتقدم إنهاء حرب أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعتمد بشكل كبير على مدى تحقيق تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن روبيو، عن تعيين فريق أمريكى رفيع المستوى للمساعدة في التفاوض والعمل على إنهاء الصراع بأوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن روسيا تريد إنهاء الوحشية في أوكرانيا، وأن الحرب في أوكرانيا عبثية، وما كان يجب أن تقع، والمحادثات في السعودية بشأن إنهاء الحرب كانت جيدة جدا.
وكتب الرئيس الأمريكي عبر منصته "تروث سوشال"، أن زيلينسكي ديكتاتور بلا انتخابات، ودعا الرئيس الأمريكي إلى إجراء انتخابات في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، طالب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توقيع اتفاق يمنح الولايات المتحدة الأمريكية نصف المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، وأمهله ساعة واحدة للتفكير.
أظهر استطلاع رأي أفاد به موقع "برافدا" الأوكراني نقلًا عن بيانات استطلاع للرأي أجراها مركز "SOCIS"، بأن أقل من 16% من المواطنين الأوكرانيين مستعدون للتصويت لصالح فلاديمير زيلينسكي في الانتخابات الرئاسية المحتملة.
وأفادت وسائل إعلام روسية، أن زيلينسكي قد انتهت ولايته في 20 مايو من العام الماضي، وتم إلغاء انتخابات رئاسة أوكرانيا المقررة لعام 2024 بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة، وقد صرح زيلينسكي بأن إجراء الانتخابات في الوقت الحالي غير مناسب.