يحلم الحاخام المتطرف إيتان كاهان بإعادة تشكيل قطاع غزة وفق أدبيات صهيونية متطرفة تربط الخلاص بقيام دولة "إسرائيل التوراتية"، لكن المقاومة لا تزال تتصدى لهذا الحلم.

ووفق تقرير أعدته سلام خضر، فقد عرض كاهان رؤيته للقطاع خلال مؤتمر "لا أمن دون استيطان"، وهي رؤية تنطلق من إيديولوجيا الصهيونية الدينية التي نشطت منذ سبعينيات القرن الماضي.

ومن هذا المنطلق، احتفل 12 وزيرا من حكومة بنيامين نتنياهو خلال المؤتمر الذي روج للاستيطان على كامل أراضي فلسطين التاريخية وفق رؤية توراتية.

وقالت صحف إسرائيلية إن ظلال نتنياهو كانت تحوم في المؤتمر الذي ترى أنه أوعز بتنظيمه.

لكن المواجهات العسكرية على الأرض لا تزال مستمرة منذ 4 أشهر ويزيد، وهي تشهد نزيفا إسرائيليا متواصلا دفع رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي للحديث عن احتمال العودة إلى مناطق أنهى الجيش عملياته فيها.

ومع مواصلة المقاومة استهداف القوات وقصف المستوطنات والمدن المحتلة، يبقى حلم كاهان باحتلال القطاع خلال العام الجاري بعيد المنال، ويستمر جنود جيشه بالغرق في كابوس غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟

لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع، بعد أكثر من 60 عاماً على اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، تجذب الاهتمام.

وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالإغتيال كينيدي، إذا ما أعيد انتخابه.
في فترة ولايته الأولى، قدّم ترامب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الإتحادي (إف بي آي) ووكالة الإستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات.
ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات، التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.

كينيدي ينسحب ويؤيد ترامب.. وعائلته تصف القرار بـ"الخيانة" - موقع 24انسحب روبرت ف. كينيدي جونيور، سليل العائلة السياسية الأمريكية العريقة، من السباق إلى البيت الأبيض الجمعة، وأعلن تأييده المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ما يضيف جرعة جديدة من عدم اليقين على الانتخابات الرئاسية.

وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب "القضية مغلقة"، والذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: "إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً سيقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة".
ومن المتوقع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم الجمعة، بدقيقة صمت في الساعة 30:12 ظهرا في ديلي بلازاً، حيث قُتل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.
وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.

مقالات مشابهة

  • بعد إعادة تشغيل شركة النصر.. توقعات بانخفاض أسعار السيارات في عام 2025
  • في مدينة صور.. بـوجه آخر يواجه الحرب
  • اليونيسف: أطفال غزة يعيشون كابوس بسبب الحرب الإسرائيلية
  • نزلة برد تتحول إلى كابوس.. رجل يكتشف إصابته بعدوى نادرة «آكلة للحوم»
  • عودة الدوريات الأوروبية بعد التوقف الدولي.. بايرن ميونخ يواجه أوجسبورج
  • اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟
  • صراع روسيا وأوكرانيا تحول إلى كابوس عالمي.. تصعيد جديد وتلويح بالحرب النووية
  • أتلتيكو مدريد محروم من جهود مولينا
  • الصحة اللبنانية: شهيدان بقصف جوي صهيوني على بعلبك
  • تحذيرات من مخطط صهيوني لجر العراق إلى “حرب شاملة”