قصواء الخلالي: الاحتلال الإسرائيلي مازال يرتكب الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إننا نثق في قدرة الدولة المصرية لحماية الأمن القومي، فهي تجعل ما تراه مناسبا في التوقيت الصحيح.
اعتراضات بالداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهووأوضحت خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن الجانب الإسرائيلي انتزعت من قلبه الرحمة، وما زال مستمرا في أعمال القتل والخراب والتجويع للشعب الفلسيطيني، رغم تكبده مزيدا من الخسائر والخزي على يد الفلسطينيين، ووجود اعتراضات بالداخل الإسرائيلي على الحكومة الإسرائيلية، مستشهدة بالمظاهرات التي يجرى تنظيمها أمام الحكومة الإسرائيلية مطالبة بإقالتها.
وأضافت أنه لا يوجد ثقة في الجانب الإسرائيلي بشأن التلويح بأن هناك قبولا بالاتفاق المرحلي بشأن المفاوضات، موضحة أن قوات الاحتلال ما زالت تستخدم سلاح القصف للتهجير وارتكاب المذابح والإبادة الجماعية بقطاع غزة، رغم الانتقادات التي وجهت لهم من الدول كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في ضربة لائتلاف نتنياهو.. المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بتجنيد “الحريديم”
الجديد برس:
أصدرت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حكماً بإلزام طلاب المدارس الدينية “الحريديم” بالتجنيد في الجيش الإسرائيلي، وطلبت من حكومة الاحتلال قطع الدعم المالي عن المدارس الدينية التي لا يتجند طلابها، مؤكدةً أنه “لا يوجد صلاحية للدولة لإعفائهم”، وذلك في قرار قد يحدث صدمة في ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وصدر قرار المحكمة بإجماع أعضائها التسعة، فيما وقع القائم بأعمال رئيس المحكمة، عوزي فوغلمان، القرار عن القضاة كافة، بحسب “القناة الـ 12” الإسرائيلية.
وأوضحت المحكمة، في قرارها، أن هناك “حاجة ملموسة وعاجلة إلى إضافة أفراد إضافيين في خضم حرب صعبة، إذ بات عبء عدم المساواة أكثر حدة من أي وقت مضى، ويتطلب تعزيز حل مستدام للقضية”.
وقالت: “ليست هناك مقارنة بين احتياجات الجيش في الأوقات العادية واحتياجات الجيش في أوقات الحرب”. وبالتالي، فإن “الوضع الحالي للمنظومة الأمنية يتطلب حاجة ملموسة وعاجلة لأفراد إضافيين، في ظل تعدد المهام الأمنية والقتال العنيف في ساحات متنوعة”.
ويُلزم القانون معظم الإسرائيليين بالخدمة في جيش الاحتلال على عكس طلاب المدارس الحريدية الذين يتم إعفاؤهم منها منذ عقود.
ويعتمد ائتلاف نتنياهو على دعم “الحريديم” للبقاء في السلطة، الذين يعدون الإعفاء من التجنيد الإلزامي الذي يُنفذ منذ فترة طويلة أساسياً لإبقاء ناخبيهما في المدارس الدينية بعيداً من الجيش الإسرائيلي.
وبات إعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكرية أكثر إثارة للجدل، لأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتألف في الغالب من جنود في سن المراهقة وعدد من المدنيين الأكبر سناً، الذين يجري استدعاؤهم للخدمة العسكرية الاحتياطية، فضلاً عن أنّها خدمة منهكة بسبب الحرب متعددة الجبهات.
وفي أول تعليق على القرار من الأوساط الإسرائيلية، قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، إن قرار المحكمة العليا بتجنيد الحريديم “خطوة هامة وتغيير التاريخي”.
وأضاف ليبرمان أن “الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى قوة بشرية، بعدما فقد لواءً كاملاً من الجنود سقطوا في المعركة أو أصيبوا بجراح خطيرة”.
بدوره، وصف الإعلام الإسرائيلي قرار المحكمة العليا بإلزام الحكومة تجنيد طلاب المدارس الدينية بأنه “دراما”.
وكانت صحيفة “معاريف” قد قالت قبل أيام إن حكم المحكمة “سيكون قنبلة قانونية قد تؤدي إلى انهيار الحكومة”، متوقعةً أن يصدر الحكم، كما صدر اليوم، بإلزام الحريديم بالتجنيد وقطع التمويل عن مؤسساتهم في حال رفضهم الخدمة العسكرية.
وذكرت الصحيفة أن رؤساء الأحزاب الدينية يتساءلون متعجبين: “كيف وصلوا إلى أزمة بهذا الحجم في القضية الأهم لديهم، وذلك في وجود حكومة يمينية بالكامل برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي وعدهم بالكثير مقابل ولائهم لكتلته السياسية في جميع الانتخابات التي هزّت إسرائيل في السنوات الأخيرة؟”.
وفي بداية تشكل هذه الحكومة، كان يبدو أن موضوع تجنيد طلاب المعاهد الدينية سيوضع في قانون جديد ينص على إعفاء شامل لطلاب المعاهد من التجنيد في جيش الاحتلال، لكن الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر “قلبت الموازين بالنسبة إلى الحريديم”، إذ لم تتمكن الحكومة من تشريع تسوية جديدة بخصوص إعفائهم بعد انتهاء مدة التسوية القانونية السابقة في يونيو 2023، إذ تغيرت احتياجات الجيش الإسرائيلي تماماً، وبات “هناك حاجة ضرورية، بل ووجودية أيضاً، لزيادة عدد المجندين”، وفق الصحيفة.