قصواء الخلالي: الاحتلال الإسرائيلي مازال يرتكب الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إننا نثق في قدرة الدولة المصرية لحماية الأمن القومي، فهي تجعل ما تراه مناسبا في التوقيت الصحيح.
اعتراضات بالداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهووأوضحت خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن الجانب الإسرائيلي انتزعت من قلبه الرحمة، وما زال مستمرا في أعمال القتل والخراب والتجويع للشعب الفلسيطيني، رغم تكبده مزيدا من الخسائر والخزي على يد الفلسطينيين، ووجود اعتراضات بالداخل الإسرائيلي على الحكومة الإسرائيلية، مستشهدة بالمظاهرات التي يجرى تنظيمها أمام الحكومة الإسرائيلية مطالبة بإقالتها.
وأضافت أنه لا يوجد ثقة في الجانب الإسرائيلي بشأن التلويح بأن هناك قبولا بالاتفاق المرحلي بشأن المفاوضات، موضحة أن قوات الاحتلال ما زالت تستخدم سلاح القصف للتهجير وارتكاب المذابح والإبادة الجماعية بقطاع غزة، رغم الانتقادات التي وجهت لهم من الدول كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات استخدام الاحتلال لسياسة التجويع والتعطيش كأداة في حرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا مع استمرار منع دخول المساعدات لقطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وفي بيان لها استنكرت الخارجية الفلسطينية جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة خاصة في شمالها كما يحدث حتى اللحظة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، في ترجمة ونسخ لمظاهر الإبادة والتهجير التي حدثت في قطاع غزة، بشكل يترافق مع اقدام ميليشيات المستوطنين على اقتحام قرية أم صفا قرب رام الله واحراقها عدد من المركبات، في تكامل الأدوار بين جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية لتعميق مظاهر الإبادة والتهجير والضم.
وقالت الخارجية الفلسطينية: تنظر الوزارة بخطورة بالغة لمحاولات الاحتلال فرض اعتياد تواجده بين المواطنين الفلسطينيين، بما يرافقها من جرائم وانتهاكات وعربدات ودهس نتيجة تحركات آلياته العسكرية على اختلاف أنواعها وتدميرها للبنى التحتية والمنازل والشوارع والمركبات ومصادر أرزاق المواطنين وبشكل منهجي استفزازي همجي ومقصود، وتحذر من مخاطر هذه الجرائم على فرصة الحل السياسي للصراع.
كما عبرت الوزارة عن استيائها الشديد من تعايش المجتمع الدولي مع مظاهر التجويع والإبادة والتهجير وترهيب المواطنين كما يحدث في جنين وطولكرم، وتقاعسه في تنفيذ قراراته بشأن وقف عدوان الاحتلال المفتوح والشامل ضد شعب الفلسطيني وحقوقه.
وطالبت بجرأة دولية تحترم قرارات الشرعية الدولية ومطالبات الدول والأوامر الاحترازية التي صدرت عن محكمة العدل الدولية لوقف انفلات إسرائيل كقوة احتلال من القانون الدولي وأية التزامات تفرضها اتفاقيات جنيف.