BMW تودع السيارات الكهربائية وتستعد لإطلاق الهيدروجينية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تقدم شركة BMW أسطولًا تجريبيًا من سيارة BMW iX5 الهيدروجينية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جنوب أفريقيا.
تنظر الشركة إلى سيارات الهيدروجين باعتبارها إضافة إلى السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs)، وليس كمنافسة بين التقنيتين.
الأسطول التجريبي iX5 Hydrogen ليس مخصصًا للاستخدام التجاري، لكن شركة صناعة السيارات الألمانية بدأت في اختبار السيارات التي تعمل بالهيدروجين في جنوب إفريقيا.
كشفت شركة BMW أنها ستبدأ الاختبار بالتعاون مع شركتي Anglo-American Platinum وSasol. السيارة الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود من شركة ساسول بي إم دبليو، أو Sasol BMW FCEV، هي اسم المشروع المشترك.
تعمل شركة BMW وشركة Sasol، وهي شركة متكاملة متعددة الجنسيات للكيماويات والطاقة، معًا لتطوير تكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين للسيارات الكهربائية.
ووفقاً للدكتور يورجن جولدنر، مدير البرنامج العام لمجموعة BMW، فإن الشركة لا ترى أن سيارة الهيدروجين منافس للسيارات الكهربائية بالبطارية. قد يجد العملاء الذين يسافرون بشكل متكرر أو لا يستطيعون الوصول إلى الشحن الكهربائي في المنزل أو العمل أن سيارات الهيدروجين هي الخيار الأفضل لأنها توفر فوائد القيادة الكهربائية إلى جانب القدرة على إعادة الشحن بسرعة.
تبدأ BMW اختبارات النموذج الأولي لمركبة FCEV في جنوب أفريقيا
الهدف الرئيسي لهذه الشراكة هو تسريع اعتماد FCEVs ودعم بناء البنية التحتية للهيدروجين في جميع أنحاء جنوب أفريقيا. ويتوقع المشروع المشترك إنشاء نظام بيئي مستدام للنقل من خلال الاستفادة من الخبرة الفنية لشركة BMW FCEV، وخبرة Sasol في إنتاج الهيدروجين، وإمدادات Anglo American Platinum من معادن المجموعة البلاتينية (PGMs)، والتي تعتبر ضرورية للسيارات FCEV.
ويتماشى هذا البرنامج مع سياسة حكومة جنوب أفريقيا لاقتصاد الهيدروجين الأخضر، والتي تحاول تقليل انبعاثات الكربون، وجذب الاستثمارات، وخلق فرص العمل، وزيادة الطلب على المعادن الحيوية. وبموجب الاتفاقية، ستقوم ساسول بتزويد حلول التزود بالوقود المتنقلة والهيدروجين المتجدد، وستقوم شركة BMW بتسليم مركبات FCEV. وبعد أعمال تطوير كبيرة، ستخضع هذه السيارات لاختبارات حقيقية لتقييم أداء سيارة BMW iX5 Hydrogen.
إن عصرًا جديدًا من وسائل النقل الصديقة للبيئة في جنوب أفريقيا يسير جنبًا إلى جنب مع قدرات إنتاج الهيدروجين لدى شركة ساسول. إلى جانب التشغيل الإنتاجي الواضح لمنشأة ساسولبرج وتقنية القيادة FCEV الحديثة من BMW، هناك قدر كبير من الإمكانات للشراكة لتغيير قطاعي الطاقة والسيارات في جنوب إفريقيا.
بالإضافة إلى ذلك، تأمل الشراكة في خفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الطلب على المواد المحلية مثل PGMs، ودفع النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار وخلق فرص العمل من خلال تشجيع اعتماد حلول التنقل التي تعمل بوقود الهيدروجين.
أقوى سيارة كهربائية تعمل بخلايا وقود الهيدروجين للركاب (FCEV) لمجموعة BMW في العالم هي سيارة BMW iX5 Hydrogen. يتم استخدام أسطول السلسلة الصغيرة للحصول على رؤى مهمة حول تجربة العملاء وتشغيل المركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين. وعلاوة على ذلك، يؤكد البرنامج على تصميم جنوب أفريقيا على وقف تغير المناخ والتحرك نحو مستقبل منخفض الكربون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا التی تعمل فی جنوب شرکة BMW
إقرأ أيضاً:
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
وأحضر مقاتلو الحركة الرهينتين إلى منصة، قبل تسليمهما الى ممثلي الصليب الأحمر. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق، أنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المحتجزين بعد الإفراج عنهما.
وأوضح بيان عسكري أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تسلّمت «المختطفين الإسرائيليين المحررين» وترافقهما «إلى الأراضي الإسرائيلية».
وتستعد حركة «حماس» للإفراج عن أربع رهائن آخرين في مخيم النصيرات، في إطار عملية التبادل السابعة منذ سريان وقف إطلاق النار.
وكما معظم عمليات التسليم السابقة، أقام عشرات من مسلحي «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، طوقاً في مكان التسليم، حيث أقيمت أيضاً منصة عادة ما يتم إصعاد الرهائن عليها قبل التسليم، وذلك في ظل طقس شتوي
وأعلنت «حماس» أمس أنها ستفرج عن ست رهائن إسرائيليين كما هو مقرر السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس (آذار) بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة التي حولت قطاع غزة إلى ركام.
بدوره، أعلن «نادي الأسير الفلسطيني» أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوماً بالسجن المؤبد. وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية.
وقال نادي عائلات الرهائن إن «الصليب الأحمر» سيتسلم إيليا كوهين، وتال شوهام، وعومر شيم توف، وعومر فينكرت، الذين اختُطفوا خلال هجوم «حماس»، بالإضافة إلى هشام السيد (36 عاماً)، وأفيرا منغستو (39 عاماً)، وكلاهما رهينة منذ نحو عشر سنوات، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأُخذ أربع من الرهائن، وهم: إيليا ميمون إسحق كوهين (27 عاماً)، وتال شوهام (40 عاماً)، وعومر شيم توف (22 عاماً)، وعومر فينكرت (23 عاماً)، في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ومنذ بدء الهدنة، تسلمت إسرائيل 22 رهينة بينهم ثلاثة قتلى مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 معتقل فلسطيني. وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق «حماس» سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
وأدى وقف إطلاق النار إلى توقف القتال، لكن احتمالات نهاية الحرب بشكل دائم لا تزال غير واضحة.
وتبذل «حماس» جهوداً لإظهار أنها لا تزال تسيطر على غزة على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها في الحرب.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، أدت الحرب الإسرائيلية في القطاع إلى مقتل 48 ألف شخص على الأقل، وطال الدمار مساحات واسعة منه، واضطر مئات الآلاف للنزوح إلى مخيمات، معتمدين على شاحنات المساعدات.
وقال الجانبان إنهما يعتزمان بدء محادثات بشأن مرحلة ثانية، يقول الوسطاء إنها تهدف إلى الاتفاق على إعادة نحو 60 رهينة متبقية وانسحاب القوات الإسرائيلية. لكن الآمال في التوصل إلى اتفاق خيمت عليها الخلافات حول مستقبل غزة، والتي تفاقمت بسبب صدمة هزت أنحاء المنطقة بسبب اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إخلاء القطاع من الفلسطينيين وتطويره كمنتجع على طراز «الريفييرا» تحت السيطرة الأميركية