غزة مجرد خطوة أولى.. أولمرت يحذر من سعي نتنياهو و”عصابته” لـ”هرمجدون النهاية”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود #أولمرت من الهدف النهائي لرئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ومن معه الضفة الغربية و #المسجد_الأقصى.
وقال أولمرت في مقال نشره على أعمدة صحيفة “هآرتس” تحت عنوان “شركاء نتنياهو في الائتلاف يريدون حربا إقليمية شاملة، و #غزة ما هي إلا خطوة أولى”، إن الهدف هو #تطهير_الضفة_الغربية من سكانها #الفلسطينيين والمسجد الأقصى من المصلين المسلمين وضم تلك الأراضي إلى إسرائيل.
وأكد أولمرت أن مسعى نتنياهو وعصابته لن يتحقق دون “صراع عنيف واسع النطاق” ربما يقود إلى ” #هرمجدون ” أو #حرب_شاملة، تريق دماء #اليهود داخل إسرائيل وخارجها وكذلك دماء الفلسطينيين، مردفا بالقول ” إنها #الكارثة “.
مقالات ذات صلة صحيفة بريطانية: إصابة الملك تشارلز بالسرطان قد تكون أكثر خطورة مما يُعتقد 2024/02/24وستشمل حرب “هرمجدون” وفق أولمرت، غزة والقدس والضفة الغربية والحدود الشمالية لإسرائيل بما يعطي الانطباع بأن الإسرائيليين يقاتلون في “حرب البقاء”.
ولم يستبعد المقال تفكيك الحكومة وطرد رئيس الوزراء في المرحلة الحالية ليتولى أفراد ما وصفها أولمرت بـ”العصابة” شؤون إسرائيل.
وسلط كاتب المقال الضوء على الثنائي اليميني المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، موضحا أن الهدف الأسمى للوزيرين ليس احتلال قطاع غزة.
وأفاد في السياق بأن الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة هو مجرد خطوة في خطة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين.
وقال أولمرت إن “بن غفير وسموتريتش قررا التضحية بالرهائن لوأد فكرة إنهاء الحملة العسكرية التي يرى أنها حققت نجاحات للجيش الإسرائيلي لكنها بعيدة المنال عن تحقيق النصر الكامل ومثل هذا النصر غير ممكن حتى لو استمر العمل العسكري لعدة أشهر أخرى.
وذكر في المقال أن ما يريده شركاء نتنياهو من استمرار العمل العسكري، هو جر إسرائيل إلى رفح ما يعرض اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر للخطر بشكل ملموس وفوري.
وأفاد بأن “هذه العصابة” سيطرت على حكومة إسرائيل وجعلوا من الرجل الذي يرأسها خادما لهم، مضيفا “أن احتمال قيامهم بتفكيك الحكومة وطرد رئيس الوزراء من إدارة شؤون الدولة ليس بالأمر الغريب إنها عملية تجري في هذه اللحظة بالذات، خطوة بخطوة”.
وحذر المقال من أن اجتياح رفح سيشعل شوارع المدن المصرية ومن ثم الأردنية، التي تربطها بإسرائيل علاقات أمنية وصفها بـ”الضرورية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أولمرت نتنياهو المسجد الأقصى غزة تطهير الضفة الغربية الفلسطينيين هرمجدون حرب شاملة اليهود الكارثة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تصيب ثلاثة وتعتقل نحو 100 فلسطيني في الضفة الغربية
شهدت الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين مواجهات مع قوات العدو الصهيوني حملات اعتقال واسعة طالت نحو 100 فلسطيني.
ففي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، أصيب ثلاثة شبان خلال مواجهات مع قوات العدو التي اقتحمت المخيم.
وأطلقت قوات العدو الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الأهالي، كما انتشرت في شوارع المخيم.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو بلدة تقوع شرق المدينة واعتقلت أكثر من 25 شابا خلال حملة دهم واسعة لمنازل الفلسطينيين.
وتركزت الاقتحامات في حي العمور، حيث اعتقل عدد كبير من أفراد العائلة بعد دهم منازلهم.
كما أطلقت قوات العدو الرصاص داخل منزل، وسط عمليات تنكيل واعتداء على السكان.
وفي مخيم الفوار شمال الخليل، شنت قوات العدو حملة دهم واعتقال طالت عدداً كبيرا من الشبان وبينهم أطفال.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات العدو اعتقلت أكثر من 77 فلسطينياً خلال حملتها المستمرة في مخيم الفوار جنوب الخليل.
واحتجزت قوات العدو المعتقلين معصوبي الأعين، على مدرج النادي في المخيم.
وفي شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات العدو بلدة كفر قليل شرق نابلس ودهمت عدداً من منازل المواطنين.
واعتقلت قوات العدو، أسيرين محررين، بينما تعمدت تحطيم سيارات المواطنين وممتلكاتهم.
كما اعتقلت قوات العدو شابين خلال اقتحام مدينة قلقيلية فجر اليوم.
وطالت الاقتحامات، بلدة بيرزيت شمال رام الله، وحي البالوع وأم الشرايط في البيرة.