سجن فتاة إسرائيلية رفضت الخدمة بالجيش والحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
من المرجح أن تكون صوفيا أور (18 عاما) أول فتاة إسرائيلية تدخل السجن لرفضها الخدمة العسكرية بسبب معتقداتها السياسية.
وفي تصريحات سابقة لها قالت صوفيا "في 25 فبراير/ شباط تاريخ تجنيدي، سأرفض التجنيد وسأدخل السجن العسكري بسبب ذلك، فأنا أرفض المشاركة في سياسات القمع والفصل العنصري العنيفة التي فرضتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وخاصة الآن مع الحرب".
وتلقت صوفيا أور بعد إعلانها موقفها تهديدات بالقتل والاغتصاب واتهامها في مواقع التواصل بالخيانة، ووصفها أصدقاؤها بأنها يهودية كارهة لذاتها.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن صوفيا قولها "حدثت أشياء فظيعة في إسرائيل، لكن أشياء فظيعة تحدث أيضا في غزة وأشعر بالأسف من أجل الجميع".
وسبق أن حُكم على الشاب تال ميتنيك، البالغ من العمر 18 عاما من تل أبيب، بالسجن 30 يوما لرفضه التجنيد في الجيش الإسرائيلي بعد أن أدان العدوان على غزة، ووصفه بأنه "حملة انتقامية… ليست فقط ضد حركة حماس، بل ضد الشعب الفلسطيني".
ودخل ميتنيك إلى مركز التجنيد في تل هشومير مع أعضاء آخرين في شبكة ميسارفوت، وهي مجموعة من الشباب المعترضين على الخدمة العسكرية ضميريا؛ ليعلن رفضه التجنيد في الجيش الإسرائيلي، مرجعا قراره إلى عدم اقتناعه بالحرب على غزة والاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي لفلسطين.
وأوضح في رسالة رفضه الخدمة أنه لا يريد أن يشارك "في استمرار القمع واستمرار دائرة سفك الدماء، بل في العمل بشكل مباشر من أجل الحل".
وترفض شريحة من الشباب اليهود في إسرائيل أداء الخدمة العسكرية في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة، كما أنهم يعارضون احتلال الأراضي الفلسطينية وقصف غزة وقتل المدنيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
البابا ثيودوروس يستقبل مديرة الشئون الدينية بالجيش الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، في مقر البطريركية بالقاهرة العقيد في الجيش الأمريكي كارين ميكر، مديرة إدارة الشؤون الدينية في الجيش الأمريكي في أفريقيا، وقد رحب بها وبالوفد المرافق لها.
رافقت العقيدة في الجيش الأمريكي عميدة في الجيش اليوناني والأرشمندريت ميليتيوس كوراكليس مدير هيئة القساوسة العسكريين.
وقد جاءت كيرين ميكر للتواصل المباشر مع بابا وبطريرك الإسكندرية، لإطلاعها بالأنشطة الإدارية التي يخدمها وللاطلاع على عمل البطريركية في مصر وفي جميع أنحاء القارة الأفريقية.
أطلعها على كافة مجالات العمل التبشيري، وعلى الصعوبات العديدة التي تواجهها الفرق التبشيرية، وكذلك على زياراته الشخصية إلى مختلف بلدان أفريقيا.
وأشار البابا ثيودوروس الثاني بشكل خاص إلى رحلته الأخيرة إلى كينيا وأوغندا وجنوب السودان.
في نهاية اللقاء شكرت كرين ميكر البابا ثيودروس على الترحيب الحار والمحادثة، وانتهى هذا اللقاء الأول بوعدها بمزيد من التعاون المثمر والدعم للعمل العظيم الذي تقوم به بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا.