دور العلاج الإشعاعي بعد استئصال أورام الثدي.. وهل القرب من المريضة بعد الجلسات خطر؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
العلاج الإشعاعي عبارة عن جهاز يسلط الأشعة على الثدي بدون وجود ألم للحالة، وبدون تدخل مباشر للجسم، ويعتمد على استخدام أشعة عالية الطاقة للتخلص من الخلايا السرطانية، لأنه أكثر حساسية لهذه الأشعة عن الخلايا الطبيعية، فما دور العلاج الإشعاعي بعد استئصال أورام الثدي، وهل القرب من المريضة بعد الجلسات خطر؟
أنواع العلاج الإشعاعي1- تعريض الثدي بالكامل للإشعاع: ويعد أكثر أنواع العلاج الإشعاعي المستخدم بعد استئصال الورم.
2- تعريض جزء من الثدي للإشعاع: ويعتبر مناسبا لبعض أنواع السرطانات في المراحل الأولى، وفيه يتم توجيه إشعاع خارجي أو داخلي للمنطقة المحيطة بالمكان الذي تم استئصال السرطان منه.
فوائد العلاج الإشعاعي بعد استئصال أورام الثديبعد استئصال أورام الثدي يحتاج المريض للعلاج الإشعاعي، للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية بعد الاستئصال، لتقليل خطر عودته مرة ثانية بعد الشفاء، بالإضافة إلى تخفيف الألم والأعراض الناتجة عن سرطان الثدي المتقدم.
العلاج الإشعاعيالحالات التي تحتاج للعلاج الإشعاعي بعد استئصال أورام الثدي- الحالات التي قامت باستئصال تحفظي للثدي: بمعنى أنه تم استئصال الورم مع الحفاظ على الثدي، وهنا كل الحالات تحتاج للعلاج الإشعاعي.
- الحالات التي قامت باستئصال كلي للثدي، هذه الحالات تحتاج للعلاج الإشعاعي والبعض الآخر لا يحتاج، وهنا تكون الحالات التي تحتاج للعلاج الإشعاعي هي:
* الحالات التي لديها عدد كبير من الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
* الحالات التي لديها حجم الورم كبير، لأن في حالة الحجم الكبير تزيد احتمالية رجوعه مرة ثانية.
وفي بعض الحالات المتقدمة من سرطان الثدي نحتاج للعلاج الإشعاعي على العظام لتقليل الآلام.
العلاج الإشعاعيهل القرب من المريضة بعد التعرض لجلسات الإشعاع خطر؟أوضح فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن الكلام حول امتناع الاقتراب من الحاصلين على جلسات إشعاعي، لأنه خطر عليك، مجرد اعتقاد وخرافة سائدة، مشير إلى أن هذا الكلام لا يقلق أهل المريضة فقط، بل يقلق المريضة نفسها، وكثير منهم يعتقدوا أنهم يمكن أن يكونوا مصدر أذى لأهلهم بعد الجلسات، في حين أن المريضة الخاضعة لعلاج إشعاعي لا تكون مصدرًا للإشعاع ولا تؤثر علي أسرتها ولا على أطفالها في البيت.
وأكد التأمين، أنه لا توجد مشكلة في الاتصال الجسدي والتعامل مع المريضة بعد جلسات الإشعاع.
ويمكن الاعتماد على العلاج الإشعاعي في كل مراحل السرطان، حتى في المرحلة الرابعة للتخفيف من أثر الخلايا السرطانية على أعضاء الجسم الأخرى، ولا تمثل المريضة بعد التعرض للإشعاع أي خطر على المحيطين بها، وتستطيع أن تتعامل دون قلق مع أفراد أسرتها ومع الأطفال.
اقرأ أيضاًكلية طب جامعة أسوان تشارك بورشتي عمل لجراحات أورام الثدي بدولة ليبيا الشقيقة
لنجاحها في محاربة سرطان الثدي.. مصر تحصل على ثاني إشادة دولية من «الصحة العالمية»
وزير الصحة يزور مستشفى «بهية» للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اورام الثدي العلاج الإشعاعي العلاج الإشعاعی الحالات التی سرطان الثدی المریضة بعد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتوقع سرطان الثدي قبل سنوات من تشخيصه
الرياض
كشف المعهد النرويجي للصحة العامة عن دراسة حديثة تؤكد قدرة الذكاء الاصطناعي على تحديد النساء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي قبل سنوات من تشخيصهنّ بالمرض.
أجرى خمسة باحثين من المعهد وجامعتي واشنطن وكاليفورنيا تحليلاً باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متاحة تجارياً، شمل صور الأشعة السينية لـ 116,495 امرأة خضعن لبرنامج الفحص في النرويج بين 2004 و2018، حيث أصيبت 1607 منهنّ بالسرطان لاحقًا.
وأظهرت النتائج أن الخوارزمية تمكنت من التنبؤ بمخاطر الإصابة قبل 4 إلى 6 سنوات من التشخيص الرسمي، مع وضع علامات تحذيرية على الثدي المعرض للخطر بمعدل أعلى بمرتين من الثدي الآخر.
وقالت المسؤولة عن المشروع ومديرة برنامج الفحص سولفيغ هوفيند في بيان: “لقد وجدنا أن الذكاء الاصطناعي وضع للثدي الذي أصيب بالسرطان علامة أعلى بنحو مرتين من الثدي الآخر”.
وأضافت أن “الدراسة بيّنت أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتاحة راهنا في السوق يمكن استخدامها لتطوير برامج فحص مشخصنة”.
واعتبر المعهد النرويجي أن من شأن استخدام الذكاء الاصطناعي تحقيق منافع تتمثل في تحسين الكشف المبكر وخفض التكاليف واستهداف الفئات السكانية المعرضة للخطر بشكل أفضل.
وتوفيت 670 ألف امرأة عام 2022 بحسب منظمة الصحة العالمية بسبب سرطان الثدي، وهو الشكل الأكثر شيوعا من السرطان لدى النساء في الغالبية العظمى من البلدان.
ونُشرت الدراسة في تشرين الأول/أكتوبر في شبكة “جورنال أوف ذي أميركان ميديكال أسوسيشن” التي تصدر مجموعة من المجلات الطبية والعلمية الأميركية المرموقة.
كذلك أطلق برنامج الفحص النرويجي دراسة أخرى العام المنصرم شملت 140 ألف امرأة لمعرفة ما إذا كانت لدى الذكاء الاصطناعي قدرة مماثلة لقدرة أخصائي الأشعة أو أكبر منها في تشخيص السرطان.